وقّع اليوم الثلاثاء مجلس احتياطي الأجيال القادمة، ومجموعة «سي بي آر إي» الأمريكية المتخصصة في مجال الخدمات العقارية التجارية والاستثمارات على اتفاقية إدارة الأملاك والمرافق لمشروع برج احتياطي الأجيال القادمة.
وقد قام بالتوقيع على الاتفاقية من جانب مجلس احتياطي الأجيال القادمة، سعادة السيد يوسف عبد الله الحمود وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني للشؤون المالية نائب رئيس مجلس إدارة احتياطي الأجيال القادمة، وبحضور سعادة الشيخ علي بن سلمان آل خليفة الرئيس التنفيذي لجهاز احتياطي الأجيال القادمة، ومن جانب مجموعة «سي بي آر إي» الاستثمارية السيد ريتشارد بوثم مدير عام الشركة في مملكة البحرين.



ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية من منطلق الحرص على تفعيل وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، باعتباره محركاً رئيسياً في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق الاستدامة، ولتوظيف الخبرات وأفضل الممارسات التي يمتلكها في مختلف المجالات وصولاً لتحقيق الأهداف المنشودة، كما أشار المجلس بأن إبرام اتفاقية إدارة مشروع «برج احتياطي الأجيال القادمة» سيصب في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية التي ستسهم في موارد صندوق احتياطي الأجيال القادمة.
وتعتبر مجموعة «سي بي آر إي» شركة عالمية رائدة ذات خبرة واسعة في مجال إدارة الأملاك، حيث تمتلك الشركة فرع لها في مملكة البحرين، وهي متخصصة في مجال الخدمات العقارية التجارية والاستثمارات، وتضم أكثر من 500 مكتب لها في أكثر من 100 دولة حول العالم.
الجدير بالذكر أن مبنى صندوق احتياطي الأجيال القادمة هو عبارة عن برجٍ مكون من 38 طابقاً، بمساحة إجمالية تبلغ 63 ألف متراً مربعاً على مساحة 12,000 متر مربع، ويقع في موقعٍ استراتيجي في خليج البحرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا على الصعيدين المحلي والدولي، وقع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة رسميًا من اتفاقية باريس للمناخ، التي تم توقيعها عام 2015 وتهدف إلى التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وبرر ترامب قراره بأن الاتفاقية، على حد وصفه، "غير عادلة" وتلحق أضرارًا بالاقتصاد الأميركي. وأضاف أنها تفرض قيودًا شديدة على الصناعات الامريكية، خاصة قطاع الفحم والنفط، مما يؤدي إلى فقدان العديد من الوظائف وتعطيل النمو الاقتصادي. وأكد أن الانسحاب يهدف إلى "حماية السيادة الوطنية" للولايات المتحدة، متهمًا الاتفاقية بأنها تمنح امتيازات غير متكافئة لدول أخرى مثل الصين والهند، التي لا تواجه نفس القيود الصارمة.

ردود الفعل الدولية
 

أثار القرار موجة واسعة من الانتقادات من قبل قادة العالم والمنظمات البيئية. فقد اعتبر الاتحاد الأوروبي القرار ضربة قوية للجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي. كما وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه خطوة "مخيبة للآمال"، داعيًا الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في موقفها.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب عن قلقه العميق، مؤكدًا أن العالم لا يستطيع مواجهة أزمة المناخ إلا بتكاتف الجهود الدولية، ولا سيما من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، التي تعد واحدة من أكبر الدول المسببة لانبعاثات الكربون.

التأثير على المناخ العالمي


الانسحاب من الاتفاقية، التي تلزم الدول الموقعة بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض، يمثل تراجعًا كبيرًا عن الالتزامات الدولية. فالولايات المتحدة، بوصفها ثاني أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية بعد الصين، تلعب دورًا محوريًا في تحقيق أهداف الاتفاقية. وقد يؤدي غياب التزامها إلى تقويض جهود دول أخرى وربما يشجع على انسحاب المزيد من الدول.

ردود الفعل المحلية


داخليًا، لقي القرار دعمًا من جماعات الضغط المرتبطة بصناعات الوقود الأحفوري وبعض السياسيين المحافظين الذين يعتبرون أن سياسات المناخ تحد من النمو الاقتصادي. في المقابل، واجه القرار انتقادات واسعة من منظمات بيئية وسياسيين ديمقراطيين، أبرزهم الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي وصف الانسحاب بأنه "رفض لقيادة العالم نحو مستقبل مستدام".

ومع وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، تم إعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ كواحدة من أولى الخطوات التي اتخذتها إدارته. عكس هذا القرار التزامًا جديدًا بمواجهة أزمة المناخ وإعادة ترسيخ مكانة الولايات المتحدة في الجهود الدولية المشتركة.

وبينما اعتبر ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس خطوة لحماية الاقتصاد الأميركي، يرى النقاد أنها انعكاس لنهج قصير النظر يفتقر إلى المسؤولية العالمية. القرار أعاد تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات التغير المناخي، وما يزال مثار نقاش حول التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.

كما ينوي ترامب إجراءات تنفيذية تعزز عزمه على مضاعفة الوقود الأحفوري وعكس التقدم الذي أحرزته أمريكا في مجال تغير المناخ والطاقة النظيفة، بما في ذلك تعهده بسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.

وتأتي إجراءات ترامب في اليوم الأول في الوقت الذي تجتاح فيه الحرائق الناجمة عن تغير المناخ جنوب كاليفورنيا، في أعقاب العام الأكثر سخونة في العالم على الإطلاق والذي دمر خلاله إعصاران كبيران ــ هيلين وميلتون ــ جنوب شرق كاليفورنيا.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يلتقي نائب رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات العاملة في تقديم الخدمات اللوجستية
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقع اتفاقية لاستحواذ علم على شركة ثقة
  • ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ
  • مونديال اليد.. ترتيب مجموعة مصر قبل المواجهة القادمة
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يجتمع مع رئيس مجلس إدارة مجموعة إتش إس بي سي
  • “وزير الاقتصاد” يجتمع مع رئيس مجلس إدارة مجموعة إتش إس بي سي
  • رئيس الوزراء يوجه بدراسة مقترح بتكليف كيان لإدارة وتشغيل القاهرة الخديوية
  • رئيس الوزراء يناقش مقترحات تكليف "كيان" مختص لإدارة وتشغيل القاهرة الخديوية
  • مدبولي يستعرض مقترحات تكليف "كيان" لإدارة القاهرة الخديوية بعد إعادة إحيائها
  • رئيس الوزراء يستعرض مقترحات تكليف كيان مختص لإدارة وتشغيل القاهرة الخديوية