وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد: 7 أكتوبر جلب لتل أبيب دعما لم تكن تتوقعه
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زعم وزير الخارجية الجديد في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل في ذروة الحرب العالمية الثالثة ضد إيران والإسلام المتطرف"، مشيرا إلى أن هجوم حماس في 7 أكتوبر جلب لإسرائيل دعما لم يكن أحد يتوقعه.
وأصاف كاتس، في حفل أقيم بمدينة القدس المحتلة بمناسبة بداية فترة عمله كوزير للخارجية خلفا لإيلي كوهين، "سنحقق هدفنا المتمثل في الإطاحة بحماس"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وفي حديثه إلى الدبلوماسيين وموظفي الوزارة، أكد الوزير المنتمي لحزب الليكود أن أولويته القصوى هي إعادة الرهائن إلى الوطن: موضحا أن:التزامنا كدولة وكوزارة هو في المقام الأول إعادة الرهائن إلى الوطن بمبادرات جديدة، لممارسة الضغط العالمي".
وأشار كاتس إلى أن أولويته الثانية هي الحفاظ على الشرعية الدولية لمواصلة القتال ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
ويسلط كوهين، الذي يشغل الآن منصب وزير الطاقة، الضوء على جهوده لإبقاء الرهائن في أذهان الزعماء الدوليين، ويقول إن عمل وزارة الخارجية منذ 7 أكتوبر جلب "الدعم الذي لم يتوقع أحد أننا سنتلقاه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي الحرب العالمية الثالثة يسرائيل كاتس القتال ضد حماس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد إجراء محادثات مباشرة مع حماس بالتشاور مع إسرائيل
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، إن المباحثات مع حركة حماس متواصلة دون الكشف عن تفاصيل.
وأوضحت ليفيت خلال مؤتمر صحفي في جواب على سؤال حول المحادثات المباشرة بين واشنطن وحركة حماس أن "هذه محادثات مستمرة لا يمكن الإفصاح عن تفاصيله".
وتابعت أن "المبعوث الخاص له السلطة للتحدث مع من يريد وتم التشاور مع إسرائيل".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مصادر إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس حول إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
وحسب الموقع تعد هذه المحادثات، التي يقودها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، غير مسبوقة، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن أجرت اتصالات مباشرة مع حماس، التي صنفتها كمنظمة إرهابية عام 1997.
وقد جرت الاجتماعات بين بوهلر ومسؤولين من حماس في الدوحة خلال الأسابيع الماضية.
تفاصيل المفاوضات
وقد ركزت المحادثات على إطلاق سراح الرهائن الأميركيين، وهو جزء من مهمة بوهلر كمبعوث لشؤون الرهائن.
كما شملت المناقشات إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع يشمل إطلاق جميع الرهائن المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة في غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي أن 35 منهم قد قتلوا. من بين الرهائن المتبقين 5 أميركيين، بينهم إدن ألكسندر (21 عاما)، الذي يعتقد أنه لا يزال حيا.