تجديد حبس المتهمة بقتل ابنتها بسبب فيديو إباحي في دار السلام
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس متهمة بقتل ابنتها، عقب ضبطها تحادث شابا وتشاهد أفلاما إباحية، فى دار السلام، ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
واستمعت النيابة العامة الى أقوال الأم المتهمة بقتل نجلتها المراهقة بعد ضبطها تشاهد مقاطع خارجة على هاتفها، في دار السلام.
وقالت المتهمة البالغة من العمر 32 سنة، أنها علمت من طفلها بما تفعله نجلتها، وعندما دخلت عليها غرفتها وجدتها تشاهد مقطع فيديو إباحي على هاتفها المحمول، فتعدت عليها بالضرب بعصا خشبية.
وأضافت أنه عثرت بعد ذلك علي محادثات خارجة بينها وبين أحد الشباب مما أثار غضبها، وزادت من ضربها الا أن الفتاة اعترضت على ضربها لها وحاولت التصدى لها.
وأضافت المتهمة انها عقب ضربها بعصا ذهبت للمطبخ وأحضرت سكين لتهديدها ولكن الفتاة استفزتها فطعنتها دون أن تشعر وعندما حاولت إسعافها لم تتمكن، وفارقت الحياة.
وجاء في مناظرة النيابة أن الجثة لفتاة قاصر في العقد الثاني من العمر مصابة بجرح طعني غائر بمنطقة الظهر، وتعرضت لنزيف حاد، تسبب في وفاتها في الحال، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها وإعداد تقرير حول الواقعة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شرطة النجدة بوجود جريمة قتل داخل شقة بمنطقة دار السلام وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة مراهقة عمرها 13 سنة مصابة بطعنة سكين فى الظهر.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدتها وعمرها 32 سنة، بعدما شاهدت الأم ابنتها تستمع لفيلم إباحى، وألقى القبض على المتهمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجديد حبس المتهم نجلتها دار السلام
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي إسرائيلي سابق يحذر تل أبيب من تراجع العلاقة مع مصر
أحيا الإسرائيليون الذكرى السنوية الـ 46 لتوقيع اتفاق كامب ديفيد مع مصر في 1979، واعتبر بمثابة نقطة تحول في علاقاتهما.
ويرى الإسرائيليون أنها ليست في صالح مصر، يضاف لقائمة طويلة للغاية من التحديات التي تترك آثارها على دولة الاحتلال ذاتها، رغم عدم وجود قدر كبير من الدفء في حرارته، أو ما يعرف بـ"السلام البارد"، مع تبعات العدوان على غزة، والتطورات الدراماتيكية في المنطقة وعلى الساحة الدولية
أكد السفير والدبلوماسي السابق، والباحث بالمعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية- ميتافيم، مايكل هراري أن "دوائر صنع القرار في تل أبيب لا تستوعب بشكل كاف تبعات الضغوط الممارسة على مصر، وتهديد مصالحها الحيوية، رغم أنه سينعكس في المستقبل على علاقاتهما، لأنه حتى الآن، وطوال فترة الحرب، هناك انقطاع بين أروقة السياسة العليا ممثلة بالرئيس ورئيس الوزراء مع نظيريهما في القاهرة، فيما تستمر العلاقة المكثفة بين أجهزتهما الأمنية، كما تستمر محاولات الوساطة المصرية لوقف حرب غزة".
وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "المقلق أن تل أبيب تبدو مستعدة لتعريض هذه العلاقة الاستراتيجية مع القاهرة للخطر، ولذلك فقد تم إطلاق حملة تشويه إسرائيليه للتحركات العسكرية المصرية في سيناء، وتعميم خطاب معادي حول مخاطر تعزيز الجيش المصري، ورغم الإنكار الصادر من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن هذه التحركات وخطورتها، لكن الانطباع الناشئ بين عامة الإسرائيليين هو تراجع أهمية السلام الإسرائيلي المصري".
وأشار أن "السياسة التي تنتهجها الحكومة منذ أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر، لها تداعيات إقليمية كبيرة وخطيرة للغاية، ومنها على العلاقة مع مصر، التي تشهد تسلسلا غير مسبوق متمثلا في أزمة اقتصادية حادة مستمرة منذ عدة سنوات، وتفاقمت بشكل كبير بسبب حرب غزة، وفقدانها لعائدات قناة السويس في ظل التحركات الحوثية في مضيق باب المندب، مما شكّل ضربة موجعة".
وأوضح أن "استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفض الاحتلال قبول مختلف الخطوط العريضة لوقفها، ناهيك عن الخطوط العريضة العملية "لليوم التالي"، يهدد المصالح الحيوية لمصر على أعلى مستوى، كما أن خطة تهجير الفلسطينيين من غزة باتجاهها لا تزال موجودة بالفعل، رغم تصريحات الرئيس ترامب بأن الأمر لا يتعلق بالهجرة القسرية، لكن القاهرة ما زالت مستيقظة جدا تجاه أي حراك في هذه الخطة، فيما يعمل الاحتلال على إنشاء "إدارة لتشجيع الهجرة من غزة".
وأشار أن "النظر إلى العلاقة الثلاثية بين دولة الاحتلال ومصر والولايات المتحدة، فإن الصورة التي تظهر مثيرة للقلق للغاية من وجهة نظر مصر، فلأول مرة، ربما، يواجه اتفاق السلام تحدياً من الجانبين الآخرين: إذ يهدد الاحتلال بدفع قطاع غزة إلى أعتابها، بل إلى سيناء؛ ويبدو أن البيت الأبيض مقتنع بأن القاهرة تؤيد هذا، وقد زادت تصريحات ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب للمنطقة بشأن الأزمة الاقتصادية في مصر، من علامات الاستفهام التي أثارتها في القاهرة".
وأكد أن "القراءة الإسرائيلية لمستقبل الاتفاق مع مصر يتعلق بتراجع مكانتها، لاسيما مع تركيز ويتكوف على قطر فقط، وبشكل إيجابي للغاية، عندما تحدث عن الوساطة مع غزة، مما أظهر مرة أخرى تراجع مكانة مصر، صحيح أنها استضافت القمة العربية الأخيرة، لكنها لم تخف تراجعها، وتحوّلها نحو دول الخليج، وعكس غياب زعيمي السعودية والإمارات عنها، توازن القوى الجديد في العالم العربي، وهو ما تراقبه إسرائيل بعناية".