قيادي بمستقبل وطن: انضمام مصر لـ"البريكس" ضمانة لتجسيد صوت الدول النامية داخل التجمع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اعتبر المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، أن انضمام مصر لتجمع البريكس رسميا، سيرسخ مكانة مصر الريادية بإفريقيا، وتعزيز دورها المهم في القارة لتصبح مركزا يربط أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية والعمل من أجل تسريع تنفيذ أجندة التنمية الأفريقية 2063، كما أنها ستجسد صوت الدول النامية داخل التجمع إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية بما يدعم حقوقها ومصالحها في إطار رؤية مصر للعمل على إصلاح الهيكل الاقتصادى والمالى الدولى لجعله أكثر إنصافا وعدالة واستجابة لاحتياجات الدول الناشئة وتخفيف ضغوط المؤسسات الدولية عليها.
وأضاف "رزق"، أن انضمام مصر لذلك التجمع الذي يمثل 43 % من سكان العالم، يعد تأكيد على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، وعلى ثقلها الاستراتيجي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنها تعكس ثقة دول التجمع في الاقتصاد المصري وما لديه من فرص واعدة للنمو، وتمثل نجاحا جديدا لجهود الدبلوماسية الاقتصادية المصرية، الذي سيساهم في تحقيق مشروعاتها التنموية والاقتصادية، ويعزز علاقاتها مع دول التحالف في ظل ما تمتلكه من بنية أساسية قويه تؤهلها لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
واعتبر القيادي بحزب مستقبل وطن، أن انضمام مصر لمجموعة بريكس سيساهم بشكل كبير في رفع الميزة التنافسية للمنتجات المحلية سواء من حيث الجودة أو السعر، بما يبشر بتنشيط وانتعاشة كافة القطاعات الصناعية المختلفة بالتزامن مع الانضمام الرسمي، علاوة على أنها تشكل فرصة مهمة لتطوير الصناعات التكاملية ومستلزمات الانتاج في ظل الاستفادة من تبادل الخبرات
والاندماج في سلاسل القيمة العالمية، خاصة مع ارتفاع معدلات التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة“ بريكس ”والتي سجلت ما يزيد على 31 مليار دولار خلال عام 2022.
وأشار "رزق"، إلى أن انضمام مصر للتجمع يبرز ثمار جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإقامة علاقات دولية متوازنة وبناءة تدفع بآفاق جديدة للتعاون، مؤكدا على أهمية الدراسات الدقيقة في المرحلة الراهنة لبحث أوجه الاستفادة من ذلك الانضمام لصالح أجندة التنمية المستدامة 2030، ودفع معدلات التكامل الاقتصادى بجذب المزيد من الاستثمارات البينية التي تحقق المنافع المشتركة وترفع معدلات النمو الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجمع البريكس حزب مستقبل وطن مستقبل وطن مصر مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
قرقاش يؤكد التزام الإمارات بمستقبل السودان ويهاجم حكومة الخرطوم
هاجم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة، الحكومةَ السودانية لتقديمها شكوى ضد الإمارات لدى محكمة العدل الدولية، واصفا الخطوة بأنها "لعبة سياسية" ومحاولة لجر بلاده إلى الصراع.
وقال في مقال رأي نشره في النسخة الدولية لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، إن "الأفعال السخيفة للحكومة السودانية بقيادة القوات المسلحة أمام محكمة العدل الدولية ليست سوى لعبة سياسية وخدعة دعائية وهي محاولة لجر صديق عزيز للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أجّجته بنفسها".
وأشار المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إلى أن شكوى السودان تأتي بعد خطوة مماثلة أمام مجلس الأمن الدولي "بُنيت بالمثل على افتراءات وأكاذيب وخرافات".
وأكد أن الإمارات تربطها علاقات وثيقة بالسودان لأكثر من 5 عقود، وأن البلدين تجمعهما روابط تجارية وثقافية وصداقة عميقة.
وقال قرقاش إن الطريق واضح إذا سعت القوات المسلحة السودانية حقا إلى السلام، فإن عليها الجلوس إلى طاولة المفاوضات التي سبق أن مُددت من خلال إعلان جدة وغيرها من المبادرات.
وأضاف "يمكن لهذه الحرب أن تنتهي اليوم إذا وافق الطرفان على فك الارتباط وقبول عروض الحوار المتكررة التي قدمها المجتمع الدولي والشركاء الموثوق بهم".
إعلان الشكوى السودانيةيأتي مقال قرقاش بعد الشكوى التي تقدم بها السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية على خلفية ما سمي "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية.
ومن جانبها قالت العدل الدولية -في بيان أصدرته في مارس/آذار الماضي- إن الخرطوم تعتبر أن الإمارات العربية المتحدة "متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت (قبيلة في السودان) من خلال توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لمليشيات الدعم السريع المتمردة".
وذكر بيان المحكمة أن طلب السودان يتعلق "بأفعال ارتكبتها" قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، تشمل "على سبيل المثال لا الحصر، الإبادة الجماعية والقتل وسرقة الممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على ممتلكات الغير وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الإنسان".
ولطالما نفت دولة الإمارات أنها تقدم دعما لقوات الدعم السريع.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش والدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليونا آخرين.