دبي:محمد ياسين
أيدت محكمة الاستئناف في دبي، حكماً قضت به محكمة أول درجة، بتغريم مستشفى خاص وطبيب 200 ألف درهم، بعد إدانة الطبيب بارتكاب خطأ طبي جسيم، مع مريضة خليجية أدى على إصابتها بنسب من العجز الدائم. وفي وقت سابق قضت محكمة الاستئناف المدني بتأييد حكم قضى بإلزام المستشفى والطبيب، بدفع مليوني درهم تعويضاً للمريضة.


وكانت الخليجية، أقامت دعوى قضائية جزائية طالبت فيها معاقبة طبيب عربي، بعد ارتكابه خطأ طبياً. كما أقامت دعوى مدنية طلبت الحكم بإلزام الطبيب والمستشفى الخاص بالتضامن بينهما أن يؤديا لها 4 ملايين درهم تعويضاً عن نسب العجز الدائم التي أصابتها، وتعويضاً جابراً للأضرار المادية والمعنوية التي أصابتها.
وأفادت المدعية بأنها كانت تشكو من تورم في الرقبة الجهة اليمنى، ولا تشكو من أية أمراض، وطلب الطبيب إجراء الفحوص والأشعة الطبية اللازمة التي انتهت إلى وجود ورم حميد في الغدة الدرقية، وخضعت المدعية لعملية جراحية كبرى تسمى «تشريح العنق الجذري المعدل لإزالة الورم، وتنظيف الرقبة من الألياف وإزالة الغدد اللعابية واللمفاوية من الجهتين»، بالرغم من أن نتائج الفحوص الطبية والتحاليل أظهرت عدم وجود أورام خبيثة تستدعي إجراء هذه العملية.
وتعرضت المدعية بعد العملية مباشرة إلى نزف حاد، وتجمع دموي بالرقبة أدى إلى دخولها غرفة العناية المركّزة ليومين بعد العملية. كما لوحظ عليها بعد الإفاقة ثقل وتنميل وتضخّم شديد في اللسان، وعدم القدرة على فتح فمها أو تحريك لسانها، وعدم القدرة على الكلام والأكل والشرب والبلع نهائياً.
وراجعت الطبيب (المدعى عليه) لمعرفة أسباب هذه الأعراض، فأكد لها أن ما حدث طبيعي بعد تلك العملية، وهو شدّ عضلي وأن كل شيء سيرجع إلى طبيعته مع الوقت، إلا أن شيئاً لم يتغير.
وأوضحت صحيفة الدعوى أن المدعية راجعت طبيباً متخصصاً في جراحة الوجه والفكين بلندن، وأجرى رنيناً مغناطيسياً وأشعة موجات فوق صوتية، وأظهرت النتائج أن سبب معاناتها هي المضاعفات الناتجة عن العملية الجراحية التي أجراها الطبيب، وأن انقطاع التوصيل العصبي للنصف الأيمن من اللسان غير قابل للإصلاح والعلاج، ويجب أن تتعايش مع هذا الوضع.
وتوجهت المريضة بشكوى على المدعى عليهما، وانتهت لجنة المسئولية الطبية إلى وجود خطأ طبي جسيم من المدعى عليه الأول في إدارة الحالة، فيما تقدم المدعى عليه الأول بتظلم أمام اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، التي أكدت وجود خطأ طبي جسيم وأن هناك تقصيراً من المدعى عليهم، فدانته المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره وأيّدت محكمة الاستئناف الحكم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي

إقرأ أيضاً:

ديكتاتور..غالبية الفرنسيين والألمان والبريطانيين لا تؤيد ترامب

قال أكثر من نصف الفرنسيين، والألمان، 59%، والبريطانيين، 56%، إن دونالد ترامب"ديكتاتور"، وهو رأي أيده أيضاً 47% في بولندا، حسب استطلاع للرأي لمركز "ديستان كومان" للأبحاث، في وقت يحاول الرئيس الأمريكي فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو.

جاء  الاستطلاع الذي نُشر السبت، في وقت تتعرض فيه أوكرانيا التي تكافح لمواجهة ضد الروس، لانتقادات شديدة من دونالد ترامب.وجمدت واشنطن هذا الأسبوع مساعداتها العسكرية والاستخباراتية لكييف.

It's despicable to stop sharing intelligence with Ukraine, and it embodies how Trump does business: it's all personal. He thinks Putin is his friend and he's never liked Zelensky, not since the famous "perfect phone call" in 2019. pic.twitter.com/3LfHBVRkMG

— John Bolton (@AmbJohnBolton) March 8, 2025

وفي المقابل، يحشد الأوروبيون جهودهم لتعويض انخفاض المساعدات الأمريكية وإنشاء قدرة دفاعية موثوقة في القارة.

وأظهر نحو 35% من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع تعاطفاً أكبر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، منذ لقائه العاصف مع ترامب في واشنطن في نهاية فبراير (شباط). وقال 9% فقط إنهم أقل تعاطفاً معه.

إلى ذلك، فإن ربع الفرنسيين فقط لا يزالون يعتبرون الولايات المتحدة حليفة، ويبدو أن أكثر من نصفهم 57% "يجدون صعوبة في وصف العلاقة، ويترددون في الاعتراف باحتمال تراجع في التحالف".

وعن احتمالات نشوب حرب في أوروبا في السنوات المقبلة، يرى 6 من كل 10 فرنسيين 60%، أن من المحتمل أن تغزو روسيا دولاً أوروبية أخرى، مقارنة مع  68% في بريطانيا وبولندا، و53% في ألمانيا.

ويقول ما يقرب من 8 من كل 10 فرنسيين 76% إنهم قلقون أو قلقون جداً "من امتداد الصراع في أوروبا في السنوات القليلة المقبلة".

As they jointly take the lead on Europe’s effort to salvage support for Ukraine, the tie between Britain and France seems more solid than it has for many years https://t.co/fbAW1nP4FP

— The Economist (@TheEconomist) March 5, 2025

ويرغب 66% من البولنديين والبريطانيين في مواصلة دعم أوكرانيا، حتى دون دعم الولايات المتحدة. وتبلغ النسبة في فرنسا 57%، وفي ألمانيا 54%.

زفي بريطانيا، أعرب 57% عن تأييدهم "إلى حد ما أو إلى حد كبير" لإرسال بعثة لحفظ السلام، مقارنة مع 44% في فرنسا، و41% في ألمانيا، و27% فقط في بولندا.

وحسب الاستطلاع نفسه، فإن 6 من كل 10 فرنسيين 61% "يؤيدون إعادة فرض شكل من أشكال الخدمة العسكرية الإلزامية"، مع وجود نسبة عالية جداً في أوساط اليمين واليمين المتطرف. 

 

مقالات مشابهة

  • بن مبارك يوجه بتلبية مطالب المعلمين ويدعو الى استئناف العملية التعليمية
  • الكويت: محكمة التمييز تؤيد براءة مغرد من الإساءة لدول عربية وغربية
  • الطبيب الراحل يترك برشلونة في «دمار وصدمة»
  • حزن عميق في غرفة ملابس برشلونة بعد وفاة الطبيب كارليس مينارو
  • رحيل الطبيب.. زلزال ضرب استقرار كاتلونيا نفسياً ومعنوياً
  • ديكتاتور..غالبية الفرنسيين والألمان والبريطانيين لا تؤيد ترامب
  • القاهرة الإخبارية: استئناف العملية العسكرية في منطقة الساحل السوري
  • ملخص مسلسل حكيم باشا الحلقة 7.. نوح لن يسمح بإيذاء مصطفى شعبان وابنه
  • البروفيسور هاني نجم يروي تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها لطفل داخل بطن أمه.. فيديو
  • بسبب "مكيف".. يُصاب بحروق في الوجه ويقاضي المتسبب