كتب النائب مارك ضو عبر منصة "إكس": "مدينة شويفات وأهلها يستحقون أكثر بكثير ممّا يصيبها من تدخلات وقحة واضحة تدمر هيكلها، أغنى البلديات وأكبرها فيها مطار بيروت، و٣٠٠ مصنع، ومئات آلاف من المقيمين، ومطمر الكوستابرافا وغيرها...يتحكم بها زمرة من المتسلطين". وأضاف: "لسوء الحظ دود الخل منه وفيه. يتلاقى ذلك مع مصالح لقوى أمر الواقع من أحزاب وعصابات ومروجي مخدرات وتجار موتورات.
استقالة رئيس البلدية خطر كبير على المدينة، لأنها مدفوعة بغاية سياسية لقوى تفقد السيطرة ولا هدف لها سوى السيطرة على إمكانات بلدية هي لخدمة كل الناس وبخاصة أهلها المحرومين من الماء والكهرباء والمستوصفات. لا مستشفى مقبولا في شويفات ولا جامعة واحدة، أصبح طريق صيدا القديمة وصولا لخلدة فوضى عارمة عبر منح أراضي البلدية جوائز ترضية للاتباع". وتابع: "بلدية عرمون وبشامون ودير قوبل انحلت جميعها، يجب إبقاء بلدية الشويفات قائمة مهما كلف الأمر. لكن الأهم ان يتحرك أهالي شويفات ويستعيدوا البلدية من يد السلبطة السياسية والبلطجة لتعود أهم بلديات الجبل لدورها في خدمة المجتمع". وختم ضو قائلاً: "نقف إلى جانب أهالي شويفات وإنه آوان أن تعود شويفات إلى قراراها الحر بشرعية ثقة أهلها بعيداً من الهيمنة السياسية التي عانت منها لسنوات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قبل الانتخابات البلدية.. خطوة من 3 أحزاب
بدأت أحزاب عديدة لاسيما الحزب "التقدّمي الإشتراكي" و "تيار المستقبل" و"الجماعة الإسلامية"، بالتحضير للانتخابات البلديّة والاختيارية على قاعدة أنها ستحصلُ خلال أشهر وسط تلميحات تفيدُ بأنَّ التأجيل سيحصل لتجري الإنتخابات في أيلول المُقبل. وتبين أن تلك الأحزاب تعمل حالياً على تحضير المعدات اللوجستية والتقنية والمعلوماتيّة في المناطق التي تتواجد فيها، لكن هذا الأمر لم يترافق بعد مع "حملة إعلامية" أو "إعلانية". في السّياق أيضاً، تتحضّر الأحزاب المختلفة لتكثيف المؤتمرات الهادفة لإطلاع الماكينات الإنتخابية على الآليات المُختلفة المرتبطة بالإقتراع وفرز الأصوات واحتساب النتائج، على اعتبار أنَّ
الانتخابات البلدية الحالية تُجرى لأول مرة على أساس القانون الجديد الذي أقرّ عام 2017. المصدر: خاص "لبنان 24"