اعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس، مع تنظيم وقفات احتجاجية جهوية أو إقليمية يوم الخميس (4 يناير)، بالإضافة إلى مواصلة باقي الأشكال الاحتجاجية بما فيها تعليق إنجاز فروض المراقبة المستمرة؛ بينما أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة ” أطر الأكاديميات” عن إضراب وطني لثلاثة أيام هذا الأسبوع تمتد من يوم الأربعاء إلى الجمعة.

يأتي هذا الاحتجاج، ردا على مضامين المحضر الذي وقع الثلاثاء الفائت بين النقابات الأكثر تمثيلية من بينها التوجه الديمقراطي والحكومة.

وتستمر الإضرابات  رغم استجابة الحكومة لعدد من المطالب منها رفع الأجور وتغيير النظام الأساسي.

وتم الاتفاق، في محضر 26 دجنبر فيما يخص الإجراءات المرتبطة بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، على إصدار مرسوم يتم بموجبه نسخ المرسوم  الصادر في 06 أكتوبر 2023 في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التضراب ربية الوطنية وفق ما تم التوافق عليه بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.

وتقرر خلاله “إضفاء صفة الموظف العمومي على كافة العاملين بقطاع التربية الوطنية، مع خضوعهم لمقتضيات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، من خلال سريان مقتضيات النظام الأساسي الخاص، على كافة الموظفين المنبثقين عن المرسوم رقم 2.02.854 الصادر في 10 فبراير 2003 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وكذا على الذين تم توظيفهم منذ سنة 2016”.

وجاء في المحضر أيضا أنه تم “حذف إطار “أستاذ التعليم الثانوي” من مواد هذا النظام الأساسي وإدماج جميع الأساتذة المنتمين لهذا الإطار، الذين تم توظيفهم منذ سنة 2016 بطلب منهم داخل أجل سنة ابتداء من تاريخ العمل بالمرسوم الجديد، في إطار “أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي”، مع استمرار المزاولين منهم بسلك التعليم الثانوي الإعدادي في مهامهم بهذا السلك لتغطية الخصاص، وفتح الحق في المشاركة في الحركة الانتقالية السنوية في وجه المعنيين بالأمر للعمل في سلك التعليم الثانوي التأهيلي قبل الإعلان عن المناصب الشاغرة للتوظيف”.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: النظام الأساسی الخاص التعلیم الثانوی

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: أمريكا تهدد النظام الدولي.. والموقف يتطلب تبكير القمة العربية

أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن صمود الدولة المصرية أمام مخطط تهجير الفلسطينيين قرار لا رجعة فيه، معقبا: «ترامب تحدث كثيرا عن تنفيذه، هل سيفرض علينا حرب مثلا؟، أم سيجعل الإسرائيليين يكسرون السور مثلما حدث في 2009، هل سيدخلهم اليوم بالقوة مثلا!».

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن السيناتور الأمريكي راند بول، وصف هذا الكلام بالسخيف، مشيرا إلى أن الغريب في الأمر حينما اجتمع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مع وزير الدفاع الأمريكي الجديد بيت هيجيث، قال الأخير إن كل الاحتمالات قائمة لاستيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة، متسائلا: «هل ستحضر قوات أمريكية؟، أم ستتفق مع إسرائيل وتعطيها لهم؟»، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع أي منع لأي نوع من الأسلحة لإسرائيل، معقبا: «هل يستعد لحرب جديدة؟، أم هذه وسيلة للضغط لكي تقبل حماس شروط إسرائيل؟».

وشدد رخا أحمد حسن، على أن الموقف يقتضي قمة عربية والتبكير بها، مشيرا إلى أن هناك قمة عربية مقررة في الأشهر المقبلة لم يتم الاتفاق على موعدها، ولكن من الأفضل التبكير بهذه القمة لأن الموقف خطير.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كما شدد «رخا»، على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على قوتها وتهدد النظام الدولي الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية، وهذا هدفه الاستقرار والأمن في العالم، لكن اليوم هي وإسرائيل تهدده، مضيفًا: «رأينا قرارات مجلس الأمن التي صدرت بإدخال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، إسرائيل أوقفتها والولايات المتحدة الأمريكية قالت إنها غير قابلة للتنفيذ أو إنها غير ملزمة.. رجعنا اليوم لسياسة القوة!».

وتابع السفير رخا أحمد حسن، أن الولايات المتحدة الأمريكية في أزمة اقتصادية حادة، وعليها ديون 34 تريليون دولار، ولذلك الرئيس ترامب أحضر إيلون ماسك لكي يخفضها، وبدأ بالهيئة الأمريكية للمساعدات، وطلب من 10 آلاف موظف فيها يعملوا في الخارج أن يعودوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك سوف نرى مصيرهم، مشيرا إلى أنه يغطي على الأزمة الاقتصادية الأمريكية بالضجيج الذي يحدثه، ناكرا السياسة الاستعمارية التي يريد فعلها.

وواصل مساعد وزير الخارجية الأسبق، في حديثه لـ «الأسبوع»، أنه لا بد من الوقوف أمام ترامب، متسائلا: «هل الدول العربية مستعدة لهذا والوقوف أمامه اقتصاديا سياسيا وتجاريا؟»، لافتا إلى أن هناك وسائل للضغط، مثل قرار الصين باتخاذ إجراءات اقتصادية وتجارية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وقرارات كندا والمكسيك باتخاذ إجراءات فرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة الأمريكية، وحينها تراجع ترامب، وجمد قراره بفرض 25% جمارك عليهم.

اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البيانات

«الأسبوع» تحاور مساعد وزير الخارجية الأسبق: حرب الظل تتفجر بين لبنان وغزة.. ومصر تتحرك لحماية الأمن القومي العربي من الانفجار

مقالات مشابهة

  • حدث في 8 ساعات| وظائف خالية في الحكومة.. ورفع الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص
  • هتقبض 7000 جنيه أول مارس.. ترحيب عمالي وبرلماني بزيادة الأجور
  • عضو لجنة التعليم بالنواب: زيادة الحد الأدنى خطوة ضرورية لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • وزير التربية والتعليم: استراتيجية تطوير التعليم ثابتة ونعمل على تنفيذها من خلال آليات مدروسة
  • وزير التعليم: مقترح شهادة البكالوريا نقلة نوعية في تطوير التعليم الثانوي
  • عضو «القومي للأجور» لـ«كلمة أخيرة»: خفض الفائدة 4% يفتح المجال لزيادة الرواتب
  • وزير التربية والتعليم: نستهدف إحداث طفرة في منظومة التعليم الفني
  • حصاد أنشطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هذا الأسبوع
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: أمريكا تهدد النظام الدولي.. والموقف يتطلب تبكير القمة العربية
  • نائب: وزير التعليم درس كل الأنظمة لكي يخرج نظام البكالوريا الجديد