أعرب محمد الشاهد، حارس مرمى فريق رايو فايكانو الإسباني للشباب، عن أمنيته الانضمام لحراسة مرمى منتخب مصر في المستقبل، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يصبح مثل الحارس الألماني مانويل نوير.

وقال الشاهد، خلال لقاء مع الإعلامي هاني حتحوت، مقدم برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، «قعدت أسبوع مع نادي رايو فايكانو وبعد ذلك نجحت في الاختبارات وتم التعاقد معي».

وأضاف: «أواجه صعوبة في بدايتي مع رايو فايكانو بسبب اللغة، لأني لم أتعلم اللغة الإسبانية حتى الآن، وبدأت في تعلمها».

وتابع: «لعبت مباراة وحيدة وديًا ومستوى اللعب في إسبانيا عالٍ جدًا وهناك حرفنة أكثر»، مضيفًا: «مستوى اللعب في إسبانيا أصعب من إنجلترا لأنهم في إسبانيا يعتمدون على المهارة بشكل أكثر».

وحول انضمامه للمنتخبات المصرية في الفئات العمرية، أجاب قائلًا: «لم أنضم لأي منتخب في الفئات العمرية، ولم أنضم لأي معسكر لمنتخب الشباب مواليد 2005 حتى الآن».

وحول الحارس المفضل له، قال الشاهد: «أنا أحب أسلوب مانويل نوير وفي طريقة تعامله في حراسة المرمى، ونفسي أبقى مثله في المستقبل».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رايو فايكانو مصر

إقرأ أيضاً:

اللعب على شطآن الخليج

فى ٥٤ سنة.. لم تتغير منطقة الخليج فقط سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا لكنها تغيرت كرويا أيضا.. وحين بدأت البطولة الأولى لكأس الخليج فى البحرين ١٩٧٠.. لم تكن شطآن الخليج وقتها هى نفس الشطآن التى ستشهد اليوم انطلاق البطولة السادسة والعشرين فى الكويت.. فلم يكن هناك فى ١٩٧٠ من يتخيل أو يتوقع أياما ستأتى تستضيف فيها هذه الشطآن إحدى بطولات كأس العالم وتستعد قريبًا لاستضافة بطولة ثانية لكأس العالم غير بطولات ودورات دولية فى أكثر من لعبة استضافتها أكثرمن مدينة خليجية.

وأن أهل المنطقة سيصبحون ثانى أكبر مجموعة تملك أندية كروية فى أوروبا.. ورغم كل ذلك وهذا التغيير الذى جرى فوق تلك الشواطئ لا يزال أهل الخليج يحتفظون تمامًا مثل عرب الشمال الإفريقى بقاعدة كروية عربية أصيلة ودائمة وشهيرة.. حيث أى منتخب عربى لأسباب تاريخية وسياسية واجتماعية على استعداد للتسامح ونسيان أى هزيمة إلا أمام منتخب عربى آخر.

وبالتالى مهما كانت النجاحات الكروية لأى دولة خليجية فليس من السهل الهزيمة أمام دولة خليجية أخرى.. ومن بين ثمانى بلدان ستشارك فى البطولة التى ستبدأ اليوم وتستمر حتى الثالث من يناير.. يبقى اليمن دولة وحيدة لم تفز بهذه البطولة مطلقًا وفازت السبع بلدان الأخرى.. الكويت والعراق والسعودية وقطر والإمارات وعمان والبحرين.. ولا تزال الكويت تتباهى بأنها الأكثر فوزا بعشر بطولات مقابل أربعة للعراق وثلاثة للسعودية وقطر وبطولتان للإمارات وعمان وبطولة وحيدة للبحرين.. ولا تزال السعودية تشكو مرارة العجز عن الفوز بهذه البطولة منذ فازت بها للمرة الأخيرة فى ٢٠٠٣.
ويأمل العراق فى الفوز بالبطولة الجديدة وهو حامل لقب البطولة الماضية ليصبح ثالث دولة خليجية تفوز ببطولتين متتاليتين بعد الكويت والسعودية.. لكن تبقى الكويت صاحبة رقم قياسى يصعب تكراره أو كسره حيث فازت بأول أربع بطولات على التوالى منذ البطولة الأولى ١٩٧٠.. وظلت الكويت والعراق تتقاسمان الفوز بهذه البطولة من ١٩٧٠ حتى ١٩٩٠ حين فازت قطر ببطولة ١٩٩٢.

ورغم أن البحرين كانت هى صاحبة فكرة إقامة هذه البطولة أثناء دورة مكسيكو سيتى الأوليمبية ١٩٦٨ واستضافت البطولة الأولى ١٩٧٠ إلا أنها لم تفز بها سوى مرة وحيدة ٢٠١٩.. وستشهد شطأن الخليج طيلة أيام البطولة الحالية التى تستضيفها الكويت للمرة الخامسة أمواجا من الحساسية والفرح والغضب اعتادت هذه البطولة التعايش معها طيلة تاريخها وشهدت أزمات كروية وسياسية لا أول لها أو آخر واحتجاجات وانسحابات.. وكان من المتوقع أن تخفت حدة هذه الحساسية بعد نجاحات كبيرة لبلدان خليجية لم تحقق مثلها بلدان أخرى تسكن نفس الشواطئ لكن تبقى لكرة القدم حساباتها الخاصة.

ياسر أيوب – المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بشرى: أتمنى تقديم فيلم يناقش الشلالية بالوسط الفني .. وهذه أمنيتي للعام الجديد |خاص
  • محمد ممدوح: "القومي لحقوق الإنسان" يهتم بدعم وتعزيز الفئات الأولى بالرعاية
  • سماء سليمان: تمثيل المرأة في البرلمان تجاوز 28% وبالحكومة 25%
  • سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي
  • سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
  • غدًا.. انطلاق الجولة الأولى لبطولة الخليج للفئات العمرية والفتيات للجولف
  • اللعب على شطآن الخليج
  • عدلى القيعي: أرفض مقارنة مانويل جوزيه بأى مدرب آخر.. وهناك حملة لهدم إمام عاشور
  • إيهاب توفيق: كان حلمي أكون معيد تربية فنية وليس مشهور بالغناء
  • غداً .. افتتاح بطولة الخليج للفئات العمرية والفتيات للجولف