عمر فاروق في مرمى الانتقاد.. هل استحق كل هذا الهجوم؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
آخر ما كان يتوقعه صانع المحتوى البحريني عمر فاروق بأن يتعرض لهجومٍ حادٍ بعدما نشر مقطع فيديو طالب فيه بوقف المجازر في غزة من قبل إمارة دبي التي شهدت احتفالات صاخبة برأس السنة الميلادية الجديدة 2024.
في الفيديو الذي شاهده أكثر من 18 مليون شخص في منصة "إكس"، رفع فاروق لافتة كُتب عليها: “عام جديد.. لا أتمنى سوى وقف المجازر"، في اللحظة التي انطلقت فيه الألعاب النارية من برج خليفة بدبي احتفالًا بانتهاء عام 2023 وبدء العام الجديد، 2024.
2024 ???????????? pic.twitter.com/0YSTMsewKa
— عمر فاروق (@omr94_) December 31, 2023أحدث الفيديو ردود أفعال متفاوتة بين النشطاء في العالم العربي، الذين توجهوا نحو منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عما يجول في خاطرهم تجاه طريقة "عمر فاروق في التضامن مع أهل قطاع غزة" الذين يتعرضون منذ السابع من أكتوبر 2023 لإبادة جماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ورصد فريق تحرير موقع البوابة انقسامًا حادًا في آراء الجماهير العربية، بين مؤيدٍ لتضامن عمر مع غزة ومعارضٍ شديد له.
القسم الأول من المعلقين وجهوا انتقادًا شديدًا لعمر، وقالوا بأنه تعمّد الإساءة لدولة الإمارات، شعبًا وقيادة، من خلال رفع شعار سياسي في قلب دبي في الوقت الذي كان من باب أولى أن يرفع الشعار ذاته في بلده البحرين.
وذكر مهاجمو عمر أنه تعمّد رفع شعار سياسي في بلدٍ يحظر ذلك، وبأنه دفع تكاليف السفر لدولة الإمارات فقط من أجل "تسجيل موقف" وبعدها عاد لاستكمال احتفالاته على الأراضي الإماراتية.
وأشار عدد من منتقدي عمر بأن ما قام به زاد من شرخ التفرقة بين الشعوب العربية بدلًا من تعزيز الوحدة بينها.
فيما قال مهاجمو عمر بأن ما قام به يندرج تحت بند "الترند" هدفه كسب المزيد من المتابعين في منصات التواصل الاجتماعي من خلال صناعة محتوى يجمع بين "رأس السنة والحرب على غزة".
عمر فاروق يدعم القضية الفلسطينيةفي المقابل، وجد من يدافع عن صانع المحتوى عمر بين النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
وذكر المدافعون عن عمر بأنه سخّر حسابه لمناصرة القضية الفلسطينية وأهل غزة منذ بدء الأحداث الدموية على القطاع، ويحرص دومًا على مشاركة أي محتوى يعري البروبوغاندا الصهيونية.
عمر فاروق يدافع عن نفسهوبعد الهجوم الحاد الذي تعرّض له، نشر عمر تغريدة عبر حسابه في منصة "إكس"، سرد فيه المزيد من التفاصيل المتعلقة بمقطع فيديو رأس السنة.
وقال فاروق في تغرديدته: "أنا عمر فاروق من البحرين.. نزلت فيديو أحمل به ورقة كتب عليها (عام جديد لا أتمنى سوى وقف المجزرة)، مجزرة غزة المستمرة لثلاث شهور للآن فأخذ بمنحنيات أخرى وجبر الرد عليها".
وتابع: "أولًا وأخيرًا، قضية فلسطين وغزة أكبر من عمر وغيره، عمر مجرد يجتهد في توصيل رسالته، كما فعل مرارا، فإن أصاب فمن الله، وإن أخطأ فمنه ومن الشيطان".
وقال عمر مخاطبًا الإماراتيين: "القصد من رسالتي إنسانية كما المكتوب، ووجودها أمام احتفالات برج خليفة بقصد ربطها بأمنية العام الجديد، واختيار الإمارات لأنه صدف وجودي فيها، وليس هناك أي قصد سياسي، أو توجه آخر، والأهم أنه لا يوجد فيها أي إساءة للإمارات".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عمر فاروق التاريخ التشابه الوصف عمر فاروق
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال لتعديلات أوبك+
وافقت الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من أبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يوميا .
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في "أوبك+"، التي أعلنت سابقًا عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من أبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة
وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة في الإنتاج على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.