ما هي خطة الجيش الاسرائيلي لتقسيم غزة؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يعتزم جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تقديم خطته المتعلقة بتقسيم قطاع غزة إلى مناطق تُديرها عائلات كبيرة تُعرف محليًا باسم "الحمائل"، حيث ستقوم هذه العائلات بتنظيم توزيع المساعدات الإنسانية على سكان القطاع.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الخطة ستُقدم لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق اليوم للمصادقة عليها، منوهة إلى أن هذه الحمائل معروفة لدى جهاز الأمن العام (الشاباك) والأهالي في القطاع.
وأوضحت الهيئة أن القطاع سينقسم إلى محافظات ومحافظات فرعية، حيث ستتولى كل عشيرة أو عائلة كبيرة السيطرة على إحداها.
وأشارت الهيئة إلى أن العائلات الكبيرة ستدير الحياة المدنية في القطاع خلال الفترة الانتقالية التي تلي الحرب، حتى يتم ترتيب إدارة دائمة للقطاع.
وقبل عدة أيام، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المسؤولين الأمنيين إجراء فحص لتقييم إمكانية التعاون مع قوى محلية في غزة واستخدامها في إدارة الشؤون المحلية بعد انتهاء الحرب.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية يوم الجمعة بأن نتنياهو، الذي يتجنب مناقشة مرحلة "اليوم التالي" للحرب على القطاع، استفسر عما إذا كان من الممكن تعزيز دور العشائر المسلحة والهيئات المحلية، بهدف تمكينها من السيطرة على أجزاء من غزة.
وتزامنت هذه الخطوة مع رفض نتنياهو لفكرة تسليم السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة بعد الحرب، وأكد على شعاره المعروف "لا حماسستان ولا فتحستان".
ويسعى نتنياهو إلى العثور على كيان يدير الشؤون المدنية بينما يحتفظ الجيش بالسيطرة الأمنية، وهو سيناريو يتعارض مع موقف الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسية لإسرائيل، التي ترفض إعادة الاحتلال لأي جزء من غزة، وتؤيد تسليم سلطة فلسطينية "مؤهلة" مسؤولية الإدارة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تصعيد مستمر.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية في شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن بدء عملية برية عند محور الساحل في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وقال في بيان إن قواته، هاجمت مع الشاباك "بنى تحتية إرهابية ونقاط إطلاق قذائف مضادة للدروع تابعة لحماس في المنطقة".
وأصدر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على منصة "إكس"، تحذيرًا لسكان القطاع يطالبهم فيه بعدم التنقل من محور نتساريم، المعروف أيضًا بمحور صلاح الدين، وقال إن الطريق الوحيد المسموح للعبور من الشمال إلى الجنوب والعكس، هو طريق الرشيد (البحر).
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرًا لسكان غزةوكانت تل أبيب، قد أعلنت، أمس الأربعاء، أنها أغلقت محور نتساريم، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وذلك بعد شروعها في "عملية برية محدودة" وسط وجنوب قطاع غزة.
وأشارت الدولة العبرية إلى أن هدفها من العملية هو "توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة تفصل ما بين شمال القطاع وجنوبه".
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، عن استهدافها تل أبيب بصواريخ من نوع "M90" وقالت إن ذلك يأتي "كرد على المجازر بحق المدنيين"
وكانت الحركة قد نددت بالتوغل الإسرائيلي، ووصفته بأنه "خرق خطير لاتفاق وقف إطلاق النار"، وحملت الحكومة الإسرائيلية وقياداتها "تداعياته".
كما شددت على "تمسكها بالاتفاق" ودعت الوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم في التصدي للخروقات وإلزام الدولة العبرية بالتراجع عنها.
Relatedما هي أهداف نتنياهو من استئناف الحرب على غزة وإلى أين تتجه المنطقة؟حرب غزة تتجدد... مئات القتلى الفلسطينيين وصاروخ يمني يستهدف قاعدة نيفاتيم الإسرائيليةغارة جوية إسرائيلية تدمر سجناً في غزة وتوقع العشرات من القتلىوفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عملية "إخلاء سكان قطاع غزة" ستبدأ في وقت قريب.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن العملية البرية الإسرائيلية جاءت بعد مغادرة القوات الأجنبية التي كانت تتولى التفتيش على ممر صلاح الدين مواقعها. وزعمت أن ترك الموقع الاستراتيجي خاليًا كان يعني "عدم وجود قيود على مرور الأشخاص والمسلحين والصواريخ".
في المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن تل أبيب كانت تهدف من إغلاق المحور، للمرة الأولى منذ بداية وقف إطلاق النار، إلى "الضغط على حماس، في حين أن الحركة نحو الجنوب لا تزال مفتوحة".
وتواصل إسرائيل تصعيدها في قطاع غزة، حيث أسفرت الغارات الأخيرة عن مقتل وإصابة أكثر من ألف فلسطيني، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق الأهداف المقررة، مشددًا على أن أي مفاوضات بشأن الرهائن ستتم "تحت النار". وفي بيان مصوّر عبر منصة "إكس"، أشار نتنياهو إلى أن ما يجري في غزة "ليس إلا البداية".
وتواجه الحكومة الإسرائيلية في حربها ضغوطات متزايدة، حيث عبرت عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس عن رفضها لاستئناف الحرب، ونظمت احتجاجات واسعة أمام مقرّ الحكومة.
وقد أصدر منتدى عائلات الرهائن، الخميس، بيانًا غاضبًا اتهم فيه رئيس الوزراء نتنياهو بتعريض حياة ذويهم للخطر، وذلك بعدما طالبت العائلات بعقد اجتماع عاجل مع نتنياهو والكابينت، ولم تتلق ردًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلسلة غارات جوية مكثفة تستهدف مواقع تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء أكسيوس: في رسالته لخامنئي ترامب يحدد مهلة شهرين لاتفاق نووي جديد غزة تنزف من جديد: 85 قتيلا على الأقل في غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع والقسام تستهدف تل أبيب غزةحركة حماسحروبدونالد ترامبوقف إطلاق الناربنيامين نتنياهو