إطلاق برامج تدريبية واستشارية ومبادرات تمكينية لدعم القطاع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تنظّم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العديد من البرامج التدريبية والاستشارية، تساهم هذه البرامج في تنمية وتعزيز وتأهيل قدرات أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المحتضنة، وتحرص الهيئة على تعزيز القدرة التنافسية وتمكينها من خلال تقديم مجموعة من البرامج التخصصية والعامة.
وتساهم الهيئة في توفير بيئة تنظيمية مشجعة لنمو وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الحرفية الإبداعية بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث استحدثت عدد من المبادرات التمكينية والتعزيزية التي تسهم في نمو وتطوير القطاع منها: "نظام معلومات بلس" وهو نظام رقمي متكامل يوفر المعلومات اللازمة لدعم انطلاقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واستكشاف الفرص الواعدة عبر بيانات مفتوحة ومترابطة، حيث يهدف هذا النظام إلى تجسيد أحد اختصاصات الهيئة ببناء نظام معلومات إلكتروني متكامل قادر على توفير المعلومات الداعمة، بجانب مساهمته في استكشاف المشاريع والفُرص الواعدة على مستوى القطاعات والمحافظات والتجمعات السكنية، وتعزيز اتخاذ القرارات المبنية على البيانات المفتوحة في القطاعات الاقتصادية لتعظيم الاستفادة منها.
قدمت الهيئة حتى نهاية أكتوبر الماضي 901 برنامج تدريبي واستشارة تخصصية وعامة، جاءت البرامج التدريبية بعدد 84 برنامجًا منها 57 برنامجًا تخصصيا وتوعويا في مجال ريادة الأعمال، و27 برنامجا حرفيا و817 استشارة. ولتزويد الرواد بأحدث المعارف والخبرات، بلغ معدل الزيادة في البرامج التدريبية والاستشارية المقدمة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين في 2023 بأكثر من 3 أضعاف بالمقارنة بعام 2022.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة بالمغرب
اختتام فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة "
اختتمت فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بمدينة أكادير- المملكة المغربية خلال الفترة 20-22 نوفمبر 2024، وذلك بالتعاون مع جهة سوس ماسة، جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة، المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة، والبنك الإسلامي للتنمية.
واستهل سعادة المدير العام للمنظمة المهندس عادل صقر الصقر كلمته الافتتاحية بتقديم الشكر لكافة الدول العربية على تعاونها ودعمها للمنظمة بما يمكنها من تنفيذ برامج عملها وأداء رسالتها لتحقيق التكامل الصناعي العربي، وإلى كافة الشركاء على جهودهم الطيبة في الإعداد والتحضير لهذا الملتقى الذي حضره مسؤولون بجهة سوس ماسة، إضافة إلى أصحاب السعادة أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة والخبراء المتحدثين والمشاركين من الدول والمنظمات والهيئات العربية والإقليمية والدولية.
وأكد المدير العام أن تنظيم هذا الملتقى الدوري الذي يعقد هذا العام تحت شعار "الاقتصاد الرقمي ومستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة " يأتي ضمن الجهود المتواصلة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين وشركائها للنهوض بهذا القطاع الهام. مبرزا بالقول "ومن هذا المنطلق، يكتسب ملتقانا هذا قيمة فعلية تستدعي منا إيلاء مزيد من الاهتمام نحو تسريع وتيرة التحول الرقمي في هذا القطاع الواعد وتعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تفتح آفاقا جديدة لهذه المشروعات، مما ينعكس إيجابا على خدماتها ومنتجاتها وقدراتها الابتكارية والتسويقية".
وأضاف أنه تبعا لأهمية وضرورة العمل على تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي، فقد اتجهت العديد من الدول والمنظمات الاقليمية والدولية إلى إطلاق المبادرات لترسيخ ثقافة التحول الرقمي واستثمار الفرص التي يُتيحها لفتح آفاق جديدة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا السياق بادرت المنظمة إلى إنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية "APIP.online"، لتصبح أول منصة رسمية صناعية متخصصة تشمل بيانات أكثـر من 60 ألف شركة صناعية وتعدينية في 21 دولة عربية بمختلف أنواعها وتصنيفاتها. وتتيح المنصة للشركات الصناعية والتعدينية العربية ومن بينها تلك الصغيرة والمتوسطة العديد من المزايا التي تمكنها من التعريف بمنتجاتها وخدماتها المختلفة ومنحها فرصا ترويجية وتسويقية كبيرة من خلال المتاجر الإلكترونية المخصصة لها.
وشهدت الجلسة الختامية توقيع اتفاقية شراكة بين غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة سوس ماسة- المملكة المغربية وبرنامج بناء للتنمية المستدامة- الجمهورية التركية.
وخرج الملتقى بتصورات بناءة من خلال ما عرض من أوراق عمل وما أثير حولها من نقاشات وآراء صبت في اتجاه دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية وتسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية.