جرف أراض واقتلاع أشجار.. الاحتلال ينكل بالفلسطينيين في بيت صفافا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قوات الاحتلال تجرف أرضا زراعية تمهيدا لشق شارع استعماري في القدس المحتلة
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار في قرية بيت صفافا، جنوب القدس المحتلة.
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال ترافقها جرافتان اقتحمت أرضا زراعية لعائلة عليان في قرية بيت صفافا، وشرعت بتجريفها واقتلاع أشجار زيتون في محيط منازل العائلة، تمهيدا لشق شارع استعماري.
وأوضحت أم محمد عليان أن مساحة الأرض المستهدفة تبلغ 20 دونما، وتحاول سلطات الاحتلال منذ زمن السيطرة عليها لصالح مستعمرة "جفعات هماتوس" المقامة على أراضي بيت صفافا.
وأضافت أن سلطات الاحتلال حاولت استصدار قرارات من المحاكم للاستيلاء على الأرض إلا أنها فشلت، وجاءت اليوم للاستيلاء عليها بالقوة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت أحد منازل عائلة عليان الموجود في الأرض المستهدفة، واعتدت بالضرب على عدد من الشبان، واعتقلت اثنين منهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين القدس المحتلة الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كما تم تداوله…سلطات أكادير تسارع الزمن لإنجاز ملجأ كبير للقطط والكلاب الضالة
يجري حاليا بمدينة أكادير بناء ملجأ كبير للكلاب والقطط الضالة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة.
ويتسع هذا الملجأ الذي يغطي مساحة إجمالية قدرها 3941 مترا مربع، لحوالي 1000 كلب و200 قطة، ويتم انجازه وفق المعايير الدولية لحماية الحيوان التي حددتها منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان.
وفي هذا الإطار، أوضح نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، الحسين أبدرار، أن هذه المبادرة تهدف إلى النهوض بالخدمات العمومية المرتبطة بالوقاية الصحية والسلامة العمومية، مشيرا إلى أن هذا المأوى سيضمن بيئة آمنة ومستدامة لهذه الحيوانات و لسكان المدينة.
وأضاف بودرار، المكلف أيضا بالمكتب الجماعي الصحي، أن هذا الفضاء يهدف أيضا إلى تقديم الخدمات الصحية والرعاية اللازمة للكلاب والقطط الضالة، بما في ذلك التعقيم والتلقيح، بهدف الحد من مخاطر انتشار الأمراض والعدوى.
ويعكس هذا المشروع الذي تعرف أشغال انجازه تقدما ملحوظا، التزام عاصمة سوس بالتنمية المستدامة والحفاظ على التوازن البيئي، بغية تحسين جمالية المدينة والحفاظ على البيئة الحضرية النظيفة، مما ينعكس إيجابا على جودة الحياة اليومية للساكنة.