عضو بـ«النواب»: مبادرة «حياة كريمة» حققت طفرة كبرى في القرى والنجوع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» كان لها بالغ الأثر الطيب في توفير الحياة بمفاهيمها الشاملة في القطاعات والمجالات، موضحا أن هذه المبادرة استطاعت أن تحقق أقصى أحلام المصريين، إذ اهتمت المبادرة بتوفير المسكن الآمن للأسر الأكثر احتياجا، والخدمات الصحية للمصريين.
وأشار في بيان صحفي إلى أن هذه المبادرة وجدت استحسانا لدى المواطن المصري، لما حققته من إنجازات طيبة للمصريين، إذ أوجدت الحياة الكريمة بشتى صورها للمصريين.
وأكد أن مجالات عمل المبادرة لم تتوقف على قطاع بعينه، إذ توسعت مجالاتها فيما يحقق الحماية الاجتماعية للمواطنين، وتمكينهم من مواجهة مصاعب الحياة، موضحا أن مبادرة حياة كريمة، من أهم المبادرات الإنسانية التي استفاد بها ملايين المصريين، خاصة في الريف المصري والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المصرية.
وتابع: «الرئيس عبدالفتاح السيسي كان أكثر حرصا على التطوير والتغيير الذي شمل كل القرى بمختلف المحافظات، إذ دبت الروح من جديد في الريف المصري الذي يشهد منذ 5 سنوات هي عمر مبادرة حياة كريمة، طفرة كبرى جعلت الريف، جاذبا لأبنائه الذين تركوه بحثا عن الحياة الكريمة».
وتابع: «المبادرة حققت نجاحا فائقا في جني ثمارها من التخفيف عن كاهل المواطنين في مختلف المناطق، كما حققت المبادرة التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا، كما قضت على الفقر متعدد الأبعاد كما عملت المبادرة على الإرتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرة الحراثة الميسرة في عنس بذمار
الثورة نت/..
دٌشّنت في مديرية عنس بمحافظة ذمار، اليوم، مبادرة الحراثة الميسرة للأراضي الصالبة، تنفذها جمعيات عنس التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، و ميفعة عنس التعاونية الزراعية، و ريف اليمن لإنتاج الحبوب”.
تهدف المبادرة التي تنفذ بالتنسيق مع جمعية الفصول الأربعة التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، وفرع الاتحاد التعاوني الزراعي، ومؤسسة بنيان التنموية، إلى حراثة نحو 220 هكتارًا من الأراضي الصلبة التابعة لـ 280 مزارعًا في مناطق “رباط عمران، وقاع شرعة، وقاع بلسان، وقاع سامة عباصر”، ضمن مشروع التوسع في زراعة القمح والذرة والبقوليات.
وفي التدشين، أكّد وكيل المحافظة علي عاطف، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى توسيع الرقعة الزراعية وتحفيز المزارعين على حراثة الأراضي الصالبة والاستعداد للموسم الزراعي، ترجمةً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى الرامية إلى إيجاد نهضة زراعية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى أهمية تكاتف الجهود لاستصلاح الأراضي واستغلالها لزراعة القمح والذرة والبقوليات بالزراعة المطرية، بدءً من هذا الموسم، مثمِّنًا جهود الجمعيات التعاونية الزراعية التي تفاعلت مع هذه المبادرة.
من جهته، أشار أمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد عمران، إلى أن هذه المبادرة تسهم في تشجيع المزارعين على حراثة وزراعة حقولهم الصلبة، داعيًا المزارعين إلى استغلال الإمكانات المتاحة والمسارعة إلى استصلاح الأراضي الزراعية.
من جانبه، أوضح مدير فرع الزراعة بالمديرية، المهندس جبر الذحلة، ورئيس جمعية عنس التعاونية الزراعية، محمد الحاج، أن حراثة الأراضي الزراعية الصالبة من خلال هذه المبادرة تمثل خطوة هامة لتشجيع المزارعين على التوسع في الإنتاج الزراعي.
ولفتا إلى أن عملية الحراثة ستتم بالآليات التابعة للجمعيات، وبأسعار رمزية تشجع المزارعين على استصلاح الأراضي المهملة.