مع بداية 2024.. زيادة جديدة في أسعار الحديد داخل شركات الصلب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زاد سعر طن الحديد مع بدء شهر يناير لدي مصانع شركات الصلب فى مصر بما يتراوح بين 3 و4.5 ألف جنيه، وفقًا لقوائم الأسعار الجديدة الصادرة عن الشركات.
وارتفع سعر طن الحديد داخل شركة حديد عز إلى 42 ألف جنيه بدلاً من 38.5 ألف جنيه، ليصل للمستهلك عند 43.525 ألف جنيه.
وصعد سعر حديد المصريين إلى 41.80 ألف جنيه على أرض المصنع بدلاً من 38500 جنيه للطن، شامل ضريبة القيمة المضافة 14%
وزاد سعر حديد السويس إلى 41850 جنيه للطن من 36 ألف جنيه الاسبوع الماضي.
وعن حديد بشاي فارتفع بحوالي 3 آلاف جنيه إلى 42900 جنيه على أرض المصنع.
وسجل سعر طن حديد المراكبي على أرض الشركة 42200 جنيه بزيادة 4200 جنيه.
في حين زاد سعر طن حديد المصريين بحوالي 3300 جنيه إلى 41800 جنيه على أرض المصنع.
ووصل سعر طن حديد العشرى إلى 42 ألف جنيه بزيادة 4 آلاف جنيه على أرض الشركة.
وقفز سعر حديد الجارحى إلى 40500 جنيه من 36 ألف جنيه سابقًا على أرض المصنع.
فيما زاد سعر حديد مصر ستيل بحوالي 3 آلاف جنيه إلى 42 ألف جنيه، كما زاد حديد الكومى على أرض الشركة حتى 41000 جنيه وحديد العلا إلى 41 ألف جنيه وحديد الجيوشى عند 41 جنيه، على أرض المصنع شامل ضريبة القيمة المضافة.
اقرأ أيضاًقانون التصالح في مخالفات البناء.. مكاسب للحكومة ومزايا عديدة للمواطن
مفاجأة لأصحاب المباني.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024
عز بـ 42800 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 2 - 1 - 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الحديد سعر الحديد في مصر أسعار الحديد سعر حديد عز سعر حديد المصريين اسعار الحديد سعر طن الحديد سعر الحديد اليوم اسعار الحديد في مصر اسعار الحديد والاسمنت اسعار الحديد والاسمنت اليوم اسعار الحديد اليوم في مصر اسعار الحديد المسلح كم سعر الحديد سعر الحديد مصر انخفاض سعر الحديد اليوم على أرض المصنع جنیه على أرض سعر حدید ألف جنیه زاد سعر سعر طن
إقرأ أيضاً:
الكربون يسجل أعلى زيادة بالتاريخ وسط ضعف امتصاص الأرض
سجلت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي خلال عام 2024 أعلى معدل زيادة سنوي في التاريخ، في تطور اعتبره العلماء تحذيرا صارخا من تراجع قدرة النظم البيئية الطبيعية على امتصاص التلوث الناتج عن الأنشطة البشرية، وفق صحيفة واشنطن بوست.
وأظهرت بيانات صادرة عن "مختبر الرصد العالمي" التابع للإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (إن أو إيه إيه) أن تركيز ثاني أكسيد الكربون ارتفع العام الماضي بمقدار 3.75 جزء في المليون، وهي أكبر قفزة سنوية منذ بدء تسجيل القياسات، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2015 بنسبة 27%.
وبهذا يصل تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مستويات لم يشهدها كوكب الأرض منذ أكثر من 3 ملايين عام، وفق المصدر السابق.
البيئة تحت الضغطورغم أن حرق الوقود الأحفوري يبقى المصدر الرئيسي لغازات الاحتباس الحراري، فإن العلماء يشيرون إلى أن هذه الزيادة القياسية لا يمكن تفسيرها فقط بانبعاثات الفحم والنفط والغاز.
إذ تشير دراسة جديدة إلى أن الغابات المطيرة والنظم البيئية الأرضية الأخرى عانت في عام 2024 من ضغوط شديدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، مما أثر على قدرتها على امتصاص الكربون.
إعلانوقال الباحث في الإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي جون ميلر، إن ما حدث "يشير إلى أن تغير المناخ بدأ يُضعف قدرة الأرض على التصدي له"، بحسب ما نقلته واشنطن بوست.
وأضاف أن الأرض والمحيطات امتصت تاريخيا نحو 50% من الانبعاثات التي يسببها الإنسان، ولولا هذه "الأحواض الطبيعية للكربون"، لكانت درجات الحرارة العالمية قد ارتفعت إلى الضعف تقريبا مقارنة بالمستويات الحالية.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن موجات الجفاف وحرائق الغابات في مناطق مثل الأمازون ووسط أفريقيا أطلقت كميات هائلة من الكربون المختزن، مما ألغى فعليا الفائدة البيئية التي كانت تقدمها تلك الغابات.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن الغطاء النباتي في العديد من المناطق الاستوائية كان أكثر هشاشة من المعتاد، مع انخفاض كبير في امتصاص أشعة الشمس، وهو ما يعكس تراجع عملية التمثيل الضوئية التي تستخدمها النباتات لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
وقال أحد الباحثين المشاركين بالدراسة إنه "كان هناك مزيج كارثي من ظاهرة النينيو القوية تلتها موجات جفاف حادة. النباتات لم تحصل على أي فرصة للتعافي".
الوقود ليس المتهم الوحيدورغم أن انبعاثات الوقود الأحفوري وصلت إلى مستويات قياسية عام 2024، فإن الزيادة لم تتجاوز 0.8% مقارنة بالعام السابق، وفق تقديرات مشروع الكربون العالمي. وهي نسبة لا تبرر وحدها هذا الارتفاع المفاجئ في تركيز ثاني أكسيد الكربون.
كما لم تُسجل مؤشرات عن تراجع كبير في امتصاص الكربون من قبل المحيطات التي تُشكل تقليديا أحد أبرز مصارف الكربون على كوكب الأرض.
ويثير هذا الارتفاع تساؤلات بين العلماء عما إذا كانت الأرض تقترب من نقطة تحول مناخية، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى إطلاق مزيد من الكربون من التربة والنباتات، مما يسرّع الاحترار بشكل متسارع.
لا يزال العلماء يعملون على تحليل البيانات النهائية لعام 2024، وينتظرون المؤشرات الأولى من عام 2025 لمعرفة ما إذا كان هذا التغير يمثل حالة استثنائية أم بداية لنمط جديد.
لكنهم متفقون على أن ما حدث يمثل جرس إنذار حقيقي. فكلما استمرت الانبعاثات دون كبح، تزداد احتمالات أن تفقد الطبيعة قدرتها على حمايتنا من أسوأ آثار تغير المناخ.
إعلانوقال ميلر "نحن محظوظون لأن لدينا أنظمة طبيعية تمتص جزءا كبيرا من التلوث. لكن ليس هناك ما يضمن أنها ستستمر إلى الأبد. ما رأيناه في 2024 مثال على هشاشة هذا التوازن".