الجيش الإسرائيلي يكثف الغارات الجوية على غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تسريح عدد من جنود الاحتياط، وسحب جزء من وحداته من قطاع غزة، يبدو أن إسرائيل تريد تعويض ذلك بتكثيف القصف الجوي و المدفعي، ما أوقع المزيد من الضحايا الفلسطينيين بين قتيل و جريح.
وذكرت وكالة وفا أن الجيش الإسرائيلي قصف خلال الساعات الماضية بالطيران والمدفعية منازل في مخيم المغازي وسط القطاع وخان يونس جنوبه، فيما قصفت زوارقه الحربية بكثافة المنطقة الوسطى في القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.
وأفادت مصادر طبية بمقتل 70 فلسطينياً، وجرح 100 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية جراء قصف المنطقة الوسطى بالقطاع.
,قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان اليوم إن 22185 فلسطينيا قتلوا و57035 أصيبوا في الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وبحسب الوزارة قتل نحو 207 فلسطينيين و اصيب و338 في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
من جهتها أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 4156 طالباً قتلوا، وأصيب 7818 في قطاع غزة والضفة الغربية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وأضافت الوزارة: إن 221 معلماً وإدارياً قتلوا وأصيب 703 بجروح في قطاع غزة، فيما أصيب 5 بجروح واعتقل أكثر من 71 في الضفة.
ولفتت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف 343 مدرسة بينها 65 مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة، 7 منها دمرت بالكامل، و83 تعرضت لأضرار بالغة كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأشارت الوزارة إلى أن القصف طال 90 بالمئة من مدارس القطاع، وأن 29 بالمئة منها لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة تم استخدامها كمراكز للإيواء في القطاع. ــ
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيس الإسرائيلي قصف قطاع غزة وزارة التربية وزارة الصحة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منتدى «مراقبة الحركة الجوية» يناقش تحديات وابتكارات القطاع مايو المقبل بدبي
دبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات «منتدى مراقبة الحركة الجوية» في دورته الثامنة، على هامش فعاليات معرض المطارات، الذي تنطلق دورته الرابعة والعشرون في الفترة من 6 - 8 مايو المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.
ويحظى المنتدى بدعم مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، والعديد من مقدمي خدمات الملاحة الجوية العالميين والخبراء في هذا المجال، لمناقشة تحديات وابتكارات مراقبة الحركة الجوية.
وسيتضمن المعرض أنظمة الاتصالات والملاحة والمراقبة اللازمة للحفاظ على أجواء آمنة وفعّالة، مع تقديم مستويات خدمة عالية للمطارات وشركات الطيران.
وحسب مجلس المطارات العالمي، فمن المتوقع أن تصل حركة الطائرات إلى 178.1 مليون حركة بحلول عام 2042 على مستوى العالم، في حين سترتفع حركة الركاب الدولية إلى 8.7 مليار مسافر والمحلية إلى 10.6 مليار مسافر في العام نفسه، ما يكسب المنتدى المزيد من الزخم والأهمية. وسيشهد المنتدى نقاشات بين الخبراء والمتخصصين حول تحديثات وابتكارات مراقبة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، التي من المتوقع أن يصل حجم سوق الطيران فيها إلى 33.7 مليار دولار بحلول عام 2029، مع استثمارات تبلغ 151 مليار دولار في البنية التحتية للمطارات و2.4 مليار دولار في الطائرات.
وقال إبراهيم الأهلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية «مزود خدمات الملاحة الجوية لأربعة مطارات في الإمارات، بما في ذلك مطار دبي الدولي»: إن الجهات الرائدة في مجال خدمات الملاحة الجوية، تركز على تطوير ودعم وتحقيق الاستخدام الأمثل للمجال الجوي، من خلال تبني أنظمة وتقنيات جديدة، ويتم تحقيق ذلك من خلال قدرات إدارة الحركة الجوية الحديثة، لافتاً إلى سعي المؤسسة للتميز منذ الثمانينيات، وتواصل جهودها للحفاظ على مكانة دبي مركزاً عالمياً للطيران يتمتع بنظام بيئي مزدهر واتصال لا مثيل له.
وشهد معرض المطارات في نسخته السابقة مشاركة أكثر من 120 عارضاً من أكثر من 20 دولة، من بينهم أربعة عرضوا أجنحتهم الخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 120 مشترياً مستضافاً من أكثر من 35 دولة، كما تم عقد أكثر من 3.500 اجتماع ضمن برنامج «بيزنس كونيكت» الشهير.
وسيشمل المعرض عدة مؤتمرات مصاحبة، وهي منتدى قادة المطارات العالمية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، ومنتدى مراقبة الحركة الجوية، ومنتدى المرأة في الطيران. ويحظى المعرض بدعم من هيئة دبي للطيران المدني، ومطارات دبي، ومؤسسة مشاريع الطيران الهندسية في دبي، وطيران الإمارات، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، ودناتا، إلى جانب العديد من الجهات الأخرى.
وقالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في شركة «آر إكس» المنظمة لمعرض المطارات، إن مجال مراقبة الحركة الجوية مثل غيره من مجالات الطيران المدني، شهد تحولات هائلة مع ظهور التقنيات والابتكارات الجديدة.
ومن المتوقع أن تسهم التطورات في الملاحة القائمة على الأقمار الصناعية، وأنظمة المراقبة من الجيل القادم، ودمج الذكاء الاصطناعي، في تعزيز الكفاءة وزيادة القدرة الاستيعابية في إدارة المجال الجوي. ومن الآن وحتى عام 2030، ستشهد منطقة الشرق الأوسط تسليم حوالي 1.058 طائرة جديدة، كما يُتوقع أن تنمو حركة الركاب في المنطقة بأكثر من 9% بحلول عام 2027.