كشف مارك نادر، تفاصيل فوزه بالمركز الأول عالميًا في مسابقة الحساب الذهني بماليزيا، وتسجيله اسمه مع العباقرة، قائلًا: إن مسابقة الحساب الذهني عبارة عن برنامج يشترط عدم استخدام الآلة الحاسبة في أي مسألة حسابية نهائيًا وكل الأسئلة تكون مرتبة في المخ، بشرط أن يكون هناك خطوات لا بد من المرور بها حتى وصول المتسابق إلى المستوى العالمي.

وأضاف "مارك" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن هناك مستويات متقدمة ومتطورة للغاية ويجب إنجازها ويجب معرفة من أين نبدأ حتى لا نفشل في حل المسائل، حيث يتم البدء بالدخول في مسابقة مصر للتمكن من الدخول للمسابقة العالمية.

وأوضح، أنه في السنوات الماضية لم تكن المسابقة العالمية يتم تنظيمها بسبب تداعيات جائحة كورونا، ووعندما عادت مرة أخرى اشتركت فيها وحصلت على المركز الأول".

وأردف، الفاز بالمركز الأول عالميًا في الحساب الذهني بماليزيا، أن عمره 11 عامًا ويدرس في الصف السادس الابتدائي بمحافظة بني سويف، موضحًا أن الأسلوب الخاص بالحساب الذهني في المواد الخاصة به في المدرسة، حيث أن كل خطوة من خطوات الحساب الذهني يحصل المتسابق فيها على درجة او نصف درجة.

وأشار إلى أنه شارك في فريق مكون من أربع تلاميذ في المسابقة هم لؤي وحمزة وزياد حيث مثلوا مصر وحصلوا على الميدالية الذهبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماليزيا مسابقة الحساب الذهني العباقرة جائحة كورونا الحساب الذهنی

إقرأ أيضاً:

بحث مصري عن مواجهة أكثر السيناريوهات رعبا في العالم.. كيف نستعد؟ (خاص)

رؤية مصرية رائدة لمواجهة السيناريو الأكثر رعبا في العالم، قدّمها الباحث المصري مينا ثابت قليني، المصنّف ضمن أفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرا للأعوام 2022 و2023 و2024 في تقييم جامعة ستانفورد الأمريكية، لمساعدة العالم على مواجهة جائحة قد تظهر قريبا، وهي «التهاب المخ الفيروسي» الذي قد ينتج عن الإرهاب أو الحرب البيولوجية.

قليني، الذي يشغل منصب عضو هيئة تدريس في كلية الطب بجامعة المنيا، نشر افتتاحيته في دورية «تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية الدولية»، المصنّفة ضمن دوريات الربع الأول في تخصص علم الدواء، التي تعكس رؤية هيئة التحرير بها، ودورية تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية مصنفه بين الربع الأول بين دوريات علم الدواء.

وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، ذكر العالم المصري أنّ افتتاحية الدوريات الطبية الدولية تعكس رؤية هيئه التحرير بها، ودورية تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية مصنفه بين الربع الأول بين دوريات علم الدواء.

أسوأ السيناريوهات

الباحث المصري تحدث إلى «الوطن»، قائلا إنّ البحث المنشور عرض أهمية الاستعداد لمواجهة أسوأ السيناريوهات المحتملة حتى لا يتعرض العالم للمفاجأة على غرار ما حدث في جائحة كورونا التي حصدت أرواح ملايين البشر، معظمهم في بلاد العالم الأول، بسبب قلة الاستعداد وسيادة الهلع والتسرع في اتخاذ القرارات الطبية.

الافتتاحية شهدت عرض أسوأ السيناريوهات المحتملة، سواء بسبب طفرات فيروسية أو حتى بسبب إرهاب بيولوجي أو خطأ في تجارب على فيروسات معدلة جينيا، وكانت أهم التوصيات بحسب «قليني»، اعتماد العلاج المبكر المناعي كأهم سلاح حال وقوع مثل هذه الجائحة، وعرض الأساس العلمي لاستخدام بروتوكول قليني المصري المناعي معها، والذي نجح في «كوفيد 19» والفيروسات التنفسية، وكيف أنقذ العلاج المبكر حياة الملايين في إفريقيا، بينما فشل غيره في شرق العالم وغربه بسبب سرعة تطور فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد 19.

الباحث المصري أكد أنّ أحدا لم يتوقع أن يتسبب فيروس كورونا في جائحة تقضي على حياة ملايين البشر، فلا يمكن استبعاد أي فرضية حسب ما أوضح البحث المنشور، ومن المهم التفكير المسبق والاستعداد بالبحث الطبي، والاهتمام بأبحاث الفارماكولوجيا المناعية التي تحمل أملا لعلاج بعض أهم الأمراض المستعصية حاليا، وأيضا الجائحات الفيروسية»، مشيرا إلى أنّ التهاب المخ له العديد من الأعراض، أخطرها التشنجات والغيبوبة التي قد تؤدي إلى الوفاة، فضلا عن احتمالية التسبب في ضرر عصبي دائم حال النجاة من الموت.

الافتتاحية التي نشرها العالم المصري، قدّمت الأساس العلمي لاستخدام بروتوكول قليني المصري المناعي لعلاج الجائحة المحتملة، وهو البروتوكول المنشور باسم مصر واسمه في كبرى الدوريات الطبية، ومنها دورية العدوى البريطانية المصنفة رقم 3 عالميا في تخصص الأمراض المعدية والمتسخدم في الكبار والصغار لعلاج الفيروسات التنفسية مثل كورونا والإنفلونزا والمخلوي.

متى يجب أن نستشير الطبيب؟

وحول أعراض المرض ومتى يجب استشارة الطبيب، أوضح الباحث المصري أنّه يجب استشارة الطبيب سواء مع الفيروسات التنفسية؛ مثل كورونا والإنفلونزا، ومع غيرها مبكرا في الفئات العمرية الأكثر عرضة للمضاعفات، كالأطفال أقل من 5 أعوام والشيوخ والمصابين بأمراض مزمنة أو نقص المناعة، ويصح لغيرهم عدم التأخير حال عدم الاستجابة المعتادة للدواء، خاصة أنّ الفيروسات دائمة التطور ولا يجب الاستهانة بها.

الوقاية من التهاب المخ الفيروسي

تطرق «قليني» إلى «الروشتة المثلى للوقاية للمرض»، وأكد عدم إمكانية تجنب الجائحات، مثلما حدث مع كورونا، لكن يجب أن يهتم الإنسان بتقوية الجهاز المناعي، عن طريق الاهتمام بالأكل الصحي وممارسة الرياضة والصحه النفسية.

أهمية العلاج المبكر

أما عن أهمية العلاج المناعي المبكر، أكد أهميته كما في بروتوكول قليني المصري الذي أظهر أفضل النتائج بأقل التكاليف وظهر في أنّ قارة إفريقيا الأقل في معدل وفيات كوفيد 19 مقارنة بعدد السكان، بينما حجزت دول العالم الأول النصيب الأكبر في الوفيات.

إنجاز في يناير الماضي

وفي يناير مطلع العام الجاري، أعلن «قليني»، نجاح بروتوكوله المصري في علاج مريضة عانت من فيروس كورونا والتهاب رئوي شديد، والتهاب كبدي مزمن بي، والتهاب في البنكرياس، مع خلل في وظائف الكلى، وشفيت تماما بعد 3 أيام فقط في المستشفى.

المشروعات المستقبلية

وأكد اهتمامه بتطوير تقنية التعديل العصبي ثنائي الوضع لعلاج طنين الأذن كإضافة مصرية رائدة لخدمة أكثر من 750 مليون إنسان يعانون منه حول العالم، علاج متلازمة كورونا طويل الأمد التي تصيب مئات الملايين وأغلبهم غير مدركين لها خاصة في البلاد الناميه فضلا عن متابعة طفرات فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد 19 مثل متحور زيك XEC.

مقالات مشابهة

  • «إسلامية دبي» تطلق مسابقة التميز في إدارة المساجد
  • سبأفون تكرم أبطال الحساب الذهني
  • فوز «هجرة الماء» بالمركز الأول في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
  • وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف الأئمة
  • بحث مصري عن مواجهة أكثر السيناريوهات رعبا في العالم.. كيف نستعد؟ (خاص)
  • محافظ أسيوط: فوز فريق مرشدات مركز شباب أبنوب بالمركز الأول في مسابقة التميز الكشفي
  • فريق قسم المسالك بطب بالقاهرة جامعة الأزهر يفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية
  • «تعليم جنوب سيناء» يكرّم معلمة لفوزها بالمركز السابع في مسابقة دينية
  • سؤال برلماني حول مسابقة تعيين المعلمين الأخيرة
  • فوز فريق هندسة المنصورة بالمركز الثالث في مسابقة AAKRUTI Global بالهند