أشاد محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، بانضمام مصر إلى «بريكس»، موضحا أن ذلك يسهم في توفير العملة الصعبة، وتوطين الصناعة في ظل العصر التكنولوجي والذكاء الاصطناعي ونظم الإدارة والصناعة الحديثة، ورفع مستوى التبادل التجاري البيني.

وأضاف في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز» أن انضمام مصر لبريكس يرفع مستوى اللوجستيات خاصة الموانئ والطرق البرية، واستقبال أكبر عدد من السياح لتبادل العملات، والاستفادة من الاستثمارات الجديدة وزيادة الصناعة المحلية.

نشرة التوك شو.. أهمية انضمام مصر لتجمع بريكس وأسباب ارتفاع سعر الذهب أحمد موسى يكشف فوائد انضمام مصر إلى تجمع بريكس (فيديو) روسيا تتولى رئاسة “بريكس”

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، بدء رئاسة روسيا لمجموعة "بريكس" خلال عام 2024 ستكون تحت عنوان "تعزيز التعددية من أجل تنمية وأمن عالميين عادلين"، من خلال تعزيز دور بريكس في النظام النقدي الدولي وتوسيع استخدام العملات الوطنية في التجارة المتبادلة بين الدول الأعضاء.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضح بوتين - في بيان، نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - أن "الرئاسة الروسية لمجموعة بريكس 2024، ستركز على التعاون الإيجابي والبنّاء مع جميع البلدان المعنية".

وأَضاف بوتين أنه "في الأول من يناير، تسلمت روسيا عصا رئاسة مجموعة بريكس، وهي رابطة تضم الآن 10 دول، وفقًا للقرار الذي تبنته قمة البريكس في 15 أغسطس 2022".

وشدد بوتين على أن روسيا "لن تدخر أي جهد لتسهيل الاندماج المتناغم للمشاركين الجدد في جميع أنشطة مجموعة بريكس، مع الحفاظ في الوقت نفسه على التقاليد والاسترشاد بالخبرة التي اكتسبتها المجموعة خلال السنوات الماضية".

وفيما يخص خطط روسيا لرئاستها لمجموعة بريكس خلال 2024، قال بوتين إن موسكو ستعمل على تعزيز دور البريكس في النظام النقدي الدولي خلال رئاستها للمجموعة.

وأوضح قائلاً: "سنساهم في التنفيذ العملي لاستراتيجية الشراكة الاقتصادية لدول بريكس 2025، وخطة العمل للتعاون في مجال الابتكار في بريكس 2021-2024 لضمان أمن الطاقة والغذاء، وتعزيز دور البريكس في النظام النقدي الدولي، وتوسيع التعاون بين البنوك وتوسيع نطاقه، وتعزيز استخدام العملات الوطنية في التجارة المتبادلة".

وسياسيًا، أكد الرئيس الروسي أن موسكو تخطط لتعزيز تنسيق السياسة الخارجية داخل مجموعة بريكس خلال رئاستها، موضحًا أن روسيا "ستركز على تعزيز تنسيق السياسة الخارجية بين الدول الأعضاء، من خلال السعي بشكل مشترك إلى استجابات فعالة للتحديات والتهديدات التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين والإقليميين".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد الشوادفي الشوادفي بريكس انضمام مصر إلى بريكس العملة الصعبة انضمام مصر بریکس فی

إقرأ أيضاً:

سبب رفض روسيا وأوكرانيا تدخل تركيا كوسيط لإنهاء الحرب

رفضت روسيا عرض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بالوساطة مع أوكرانيا ليثير التساؤلات مجدداً عن السبب وراء عدم قبول كل من موسكو وكييف قيام تركيا بدور الوسيط لإنهاء الحرب وإحلال السلام بينهما.

تركيا ترحب بقرار رفعها من "القائمة الرمادية" لغسل الأموال تركيا: نراقب التحريض ضد اللاجئين السوريين

وبعد ساعات من لقاء إردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة منظمة شنعهاي للتنمية في آستانة، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن «إردوغان لا يمكنه القيام بدور الوسيط في الصراع الروسي الأوكراني».

 

 وأضاف بيسكوف، رداً على سؤال في مقابلة مع تلفزيون روسي، ليل الأربعاء - الخميس، عما إذا كان بإمكان إردوغان الاضطلاع بهذا الدور، بالقول: «لا، هذا غير ممكن».

واقترح إردوغان على بوتين، خلال لقائهما في آستانة، أن تساعد تركيا في إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية. ونقلت الرئاسة التركية عن إردوغان قوله، خلال حديثه مع بوتين، إنه يعتقد أنه من الممكن التوصل إلى سلام عادل يلائم الجانبين.

وسبق لتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أن استضافت جولة مفاوضات ولقاء غير رسمي بين الجانبين الروسي والأوكراني في إسطنبول وأنطاليا عام 2022، ولم تتوصلا إلى أي تقدم بشأن وقف الحرب بين الجانبين.

 

الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود

ونجحت وساطة تركيا مع «الأمم المتحدة» في التوصل إلى اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود، التي وقّعت في إسطنبول في 22 يوليو (تموز) 2022، والتي سمحت بخروج 33 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا، لكنها توقفت بعد عام واحد لانسحاب روسيا منها، بسبب عدم تنفيذ الشق الخاص بها في الاتفاقية.

 

كما استضافت أنقرة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 لقاء جمع مدير هيئة المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، لم يتم الكشف عما دار فيه، لكن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وصفه، في مقابلة تلفزيونية مؤخراً، بأنه كان «تاريخياً».

 

وكان بوتين قد أكد خلاله لقائه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في موسكو في 11 يونيو (حزيران) الماضي، أن موسكو تبدي اهتماماً بمبادرات تركيا، بما في ذلك ما يتعلق بأمن البحر الأسود، وندرس بعناية وباحترام كبير جميع مبادرات الجمهورية التركية في هذا المسار، وسنبقى على اتصال معها. ولفت بوتين إلى الدور الذي لعبه إردوغان في إبرام «صفقة الحبوب» في البحر الأسود، قائلاً: «ليس خطأنا. إنه لسوء الحظ لم يتم تمديدها. مبادرات أنقرة اللاحقة رفضها الجانب الأوكراني أيضاً في اللحظة الأخيرة».

 

عقد مؤتمر سلام حول أوكرانيا

بدوره، أكد فيدان أن «تركيا مصممة على مواصلة جميع أنشطة الوساطة الممكنة بين روسيا وأوكرانيا» وتسعى تركيا إلى عقد مؤتمر سلام حول أوكرانيا بصيغة منصة إسطنبول، وأجرت اتصالات مع الجانبين الروسي والأوكراني خلال الأسابيع الأخيرة لهذا الغرض.

 

وعلّق هاكان على لقائه بوتين، على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول مجموعة «بريكس»، في 11 يونيو، قائلاً إن هناك رسائل بعث بها الرئيس إردوغان، منها أن قضية أوكرانيا مهمة للغاية، و«بحثنا أين نقف، وأكدنا أن تكلفة الحرب المستمرة على المنطقة والعالم مرتفعة للغاية، والأسوأ من ذلك أن هذا الخطر قد ينمو وينتشر جغرافياً ومنهجياً، وأن الأسلحة النووية قد تأتي إلى الواجهة، وقد رأيت هذا خلال رحلتي إلى الصين وروسيا».

 

وأضاف فيدان: «نرى دائماً أساساً لعملية التفاوض، من الضروري مساعدته قليلاً، هناك انتخابات حاسمة في أوروبا والولايات المتحدة، وهناك ميل للانتظار قليلاً، ولا يريد كل طرف أن يظهر ضعفاً في موقفه بأن يكون أول من ينادي بالسلام والتفاوض والحوار».

 

وبحسب مراقبين، لا ترى روسيا في تركيا وسيطاً مناسباً مع أوكرانيا، بسبب العلاقات بينهما في المجال العسكري، وتزويدها بالطائرات المسيرة، والتخطيط لإنشاء مصنع بطارياتها المقاتلة الجديدة «كآن» في أوكرانيا، فضلاً عن تأييدها انضمامها للناتو.

وتغاضت موسكو ظاهرياً عن إخلال أنقرة باتفاق تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وقيامها بتسليم 5 من قادة كتيبة «آزوف» للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي خلال زيارته تركيا العام الماضي، على الرغم من الاتفاق على عدم تسليمهم إلا بعد نهاية الحرب.

 

وعلى الرغم من الغضب الذي شعرت به روسيا، التي تعدّ «آزوف» جماعة إرهابية، فإنها أعلنت أنها تقدر أن تركيا دولة عضو بالناتو، وأن هناك ضغوطاً عليها.

 

لكن الغضب الروسي انعكس في عدم إتمام بوتين زيارة لتركيا تحدثت عنها أنقرة كثيراً، وأعلنت أكثر من موعد لقيامه بها، كان الكرملين ينفيه في كل مرة، إلى أن التقى إردوغان بوتين، الأربعاء، ودعاه مجدداً لزيارة تركيا.

 

على الجانب الآخر، فإن أوكرانيا ذاتها لا ترى في تركيا وسيطاً مناسباً مع روسيا، وفي أبريل (نيسان) الماضي، وقبل فترة من انعقاد مؤتمر السلام الدولي حول أوكرانيا في سويسرا، قال زيلينسكي إن تركيا لا تستطيع التوسط، وإن دورها كوسيط في الحرب الروسية الأوكرانية «ليس كافياً» بالنسبة لأوكرانيا. وأضاف زيلينسكي أنه «ممتن» للدعم ورغبة الوساطة التي أبداها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، لكن تركيا التي تربطها علاقات قوية مع روسيا لديها مصالح أخرى.

 

وفي إشارة إلى علاقات تركيا الاقتصادية مع روسيا، قال زيلينسكي إن أنقرة وحدها لن تكون كافية للوساطة.

 

وسعت أنقرة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا إلى الحفاظ على موقف متوازن بين الدولتين الجارتين في منطقة البحر الأسود، ورفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية على روسيا، فيما أكدت تمسكها بوحدة وسيادة أوكرانيا.

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يكشف أهمية استحداث وزارة الاستثمار.. فيديو
  • “المركزي الروسي” يرفع أسعار العملات الرئيسية أمام الروبل
  • سبب رفض روسيا وأوكرانيا تدخل تركيا كوسيط لإنهاء الحرب
  • خبير اقتصادي: تذليل العقبات أمام المستثمرين يضمن نجاح الإصلاح الاقتصادي
  • خبير اقتصادي: عودة وزارة الاستثمار يدعم الاقتصاد بشكل كبير
  • بوتين: منظمة شنغهاي للتعاون و"بريكس" تشكلان الركائز الأساسية للنظام العالمي الجديد
  • لقاء يجمع أردوغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • لقاء يجمع أرودغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • خبير اقتصادي: الحكومة الجديدة الأوفر حظا والاتفاقيات الموقعة توفر من 60 لـ 70 مليار دولار
  • غرفة التجارة المغربية: حجم التبادل التجاري مع مصر تجاوز 700 مليون دولار