ما المقصود بوظيفة معلم الفصل؟.. تخصص مطلوب في مسابقة المعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن الجهاز المركز للتنظيم والإدارة عن حاجة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى التعاقد مع 11 ألف و114 في وظيفة معلم فصل للصفوف الابتدائية «الأول والثاني والثالث» للعام الدراسي 2024- 2025 بجميع المحافظات على مستوي الجمهورية.
ما المقصود بوظيفةمعلم فصل للصفوف الابتدائية؟ويتسأل العدد من الراغبين في التقدم لمسابقة المعلمين، عن معنى وظيفة معلم فصل المطلوب للتعيين في المسابقة التي أعلنها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والمقرر أن يبدأ التقديم لها يوم 18 يناير وحتى 31 من نفس الشهر على بوابة الوظائف الحكومية.
وردا على سؤال ما معنى معلم فصل؟، قال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، إنّ المقصود بمعلم الفصل المطلوبة في التعاقد في مسابقة المعلمين، هو أن المعلم يكون غير متخصص في مادة معينة مثلا: اللغة العربية والحساب والتربية الدينية، وغير ذلك، ويستطيع شرح مناهج الابتدائية بشكل بسيط دون أن يكون متخصص في مادة بعينها.
وأضاف المصدر لـ «الوطن» أن معلم الفصل يكون لديه دراية بتدريس مناهج الصفوف الابتدائية الأولى ورياض الأطفال، إذ يتم تأسيسه خلال فترة دراسته الجامعية، فيصبح مؤهلا للتعامل مع الطلاب في سن الطفولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم معلم فصل مسابقة المعلمين التعليم معلم فصل
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك"، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.