العساف يروي قصة إنقاذ السفير الشبيلي لتاجر سعودي من سجون صدام .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الرياض
تحدث الباحث في السيرة الذاتية أحمد العساف، عن قصة إنقاذ السفير الراحل محمد الشبيلي، لتاجر سعودي من سجون العراق، وذلك عندما كان صدام حسين نائبا للرئيس العراقي.
وقال العساف خلال لقاء له على برنامج “في الصورة”:” سمو الملك فيصل رحمه الله، طلب من السفير محمد الشبيلي أثناء عمله في إحدى الدول الآسيوية الذهاب إلى العراق لإنقاذ تاجر سعودي بعد اعتقاله دون وجه حق”.
وأوضح أن ذلك جاء بعد محاولة كثير من المسؤولين السعوديين لإنقاذ التاجر دون جدوى.
وأضاف :” أنه عند وصوله إلى المطار استقبلته سيارة رئاسية، وعندما ذهب في اليوم التالي ليتناول الفطور مع نائب الرئيس العراقي وكان وقتها صدام حسين، تفاجأ بإحضار التاجر ليفطر معهم ويعود معه إلى المملكة دون أن يطلب، إكراما له.”
وتابع :” البلاد التي عمل فيها الشبيلي لم يعتبرونه سفيرا للمملكة فقط، ولكن يعتبرونه سفيرا لهم”، لافتًا أنه كان له حضور قوي عند الزعماء العرب.
وفي سياق آخر، روى العسّاف قصة إيقاف السفير الشبيلي، طائرة في مطار بغداد بسبب كرتونة تمر.
وقال :” السفير الشبيلي ذهب إلى المطار ليلحق بسفير مغربي لم يتمكن من حضور حفل توديعه، وقدم كرتونة تمر هدية له، وقبلها السفير المغربي وشكر الشبيلي وعندما ذهب إلى الطائرة استثقل أخذ الكرتونة معه لأنه سيذهب إلى جنيف قبل أن يذهب إلى بلاده”.
وواصل :” أن الشبيلي تفاجأ بالتمر موجود في المطار، وأعتقد أن السفير المغربي نسي الكرتونة فطلب توقيف الطائرة وحمل التمر ودخل إلى المدرج وأعطى التمر للسفير المغربي”.
أحمد العسّاف يروي قصة إيقاف السفير محمد الشبيلي لطائرة في مطار بغداد بسبب "كرتون تمر" #سير_ذاتية_في_الصورة pic.twitter.com/UJZECvFWV8
— في الصورة (@almodifershow) January 1, 2024
صاحب أقصر مدة وزارية..
أحمد العسّاف يتحدث عن السفير محمد الشبيلي، ويروي قصة إنقاذه لتاجر سعودي من سجون "صدام"#سير_ذاتية_في_الصورة pic.twitter.com/LXyjz6VrU4
— في الصورة (@almodifershow) January 1, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدول الآسيوية السفير المغربي صدام حسين فی الصورة
إقرأ أيضاً:
الفنان المغربي محمد مفتاح: دور بدر بمسلسل صقر قريش الأقرب لي وسبب أزمة
وتحدث الفنان المغربي خلال حلقة جديدة من برنامج "المقابلة" عن رحلته الفنية الطويلة التي امتدت لعقود، بدأت من المسرح المدرسي في الدار البيضاء مرورا بمشاركته في السينما العالمية ووصولا إلى الدراما التاريخية التي شكلت نقطة تحول في مسيرته.
وُلد محمد مفتاح في حي المحمدي بالدار البيضاء، وهو الحي الذي كان يعرف سابقا باسم "كريان سنترال" قبل أن يعاد تسميته تكريما للملك الراحل محمد الخامس.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4القصّة التاريخية.. بين رواية المؤرخ ورؤية المخرِجlist 2 of 4الناقد المغربي الحبيب الناصري: لا يجب أخذ تاريخنا من المسلسلات وعلى الدراما احترام العقولlist 3 of 4الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلمية إلى عشق اللغة العربيةlist 4 of 4من المخطوط إلى اللوحة الفنية.. شاهد الخط المغربي الصحراويend of listنشأ في بيئة متواضعة، حيث كان والده فقيها يعلّم الأطفال القرآن الكريم، بينما فقد والدته في سن الخامسة خلال مظاهرة ضد الاستعمار الفرنسي، وهي الحادثة التي تركت أثرا عميقا في وجدانه.
بدأ اهتمام مفتاح بالفن في سن مبكرة عبر المسرح المدرسي، حيث تأثر بالمناهج الدراسية التي كانت تعتمد على الأدب العربي الكلاسيكي، كما استفاد من الأساتذة المصريين الذين قدموا إلى المغرب في الخمسينيات لدعم التعليم العربي بعد الاستقلال.
ومع تطور موهبته، انضم إلى فرق المسرح العمالي، حيث تعرف على نخبة من الفنانين المغاربة الذين أسسوا المشهد المسرحي الحديث في البلاد.
انتقال مهموشهدت مسيرة مفتاح انتقالا مهما إلى السينما في السبعينيات، حيث بدأ بأدوار في أفلام مغربية قبل أن يشارك في أعمال عالمية.
إعلانوجاءت فرصته الكبرى عندما التقى المخرج مصطفى العقاد أثناء مرافقته للفنانين عبد الله وحمدي غيث، فأسند إليه العقاد دور صهيب الرومي في فيلم "الرسالة"، وهو ما فتح أمامه أبواب السينما العالمية.
وفي مجال الدراما، كان لمفتاح دور بارز في النهضة التلفزيونية العربية، خاصة من خلال أعماله مع المخرج الراحل حاتم علي، حيث شارك في مسلسلات تاريخية مثل "صلاح الدين الأيوبي" و"ثلاثية الأندلس"، لكن شخصية "بدر" في "صقر قريش" ظلت الأقرب إلى قلبه.
وأشار إلى أن المشهد الأخير في المسلسل لم يكن هو الختامي في النص الأصلي، لكن حاتم علي اختاره ليكون نهاية العمل، وهو ما أثار جدلا بين فريق المسلسل، وتسبب في شجار بين المخرج الراحل حاتم علي والفنان جمال سليمان.
وكشف مفتاح أن الدور الذي لعبه سليمان في "ربيع قرطبة" كان في الأصل مرشحا له، لكنه حصل بدلا منه على شخصية إبراهيم الحداد، مشيرا إلى أن هذه التجربة عززت علاقته بحاتم علي الذي كان يرى فيه ممثلا قادرا على تقديم شخصيات مركبة.
ضعف الإنتاجوعن بدايات التلفزيون في المغرب، أوضح مفتاح أن الأعمال كانت تُبث مباشرة من دون تسجيل، وكان المسرح هو المجال الفني الأساسي آنذاك، أما السينما المغربية، فقد كانت تعاني ضعف الإنتاج، حيث لم يكن ينتج أكثر من فيلم كل عدة سنوات، وهذا دفع العديد من الممثلين للبحث عن فرص خارج البلاد.
وحول تأثره بالثقافة السينمائية، أشار مفتاح إلى أن السينما المصرية لعبت دورا مهما في تشكيل وعيه الفني، حيث تأثر بأعمال مخرجين كبار مثل صلاح أبو سيف ونيازي مصطفى، بينما لم تكن السينما الفرنسية تستهويه كثيرا نظرا لابتعادها عن طبيعة مجتمعه.
وعلى الرغم من النجاحات التي حققها في الأعمال التاريخية، يرى مفتاح أن الدراما العربية فقدت بعضا من وهجها بعد رحيل حاتم علي، لكنه لا يزال متفائلا بوجود مخرجين يسعون للحفاظ على هذا الإرث.
إعلانويؤكد مفتاح على أن الفن بالنسبة له كان دائما رسالة تتجاوز حدود الترفيه، فهو أداة تعبير عن قضايا المجتمع وهمومه، وهو ما جعله يحرص على انتقاء أدواره بعناية، ليترك بصمة مميزة في تاريخ الدراما العربية.
16/3/2025