أصوات يهودية منتقدة للاحتلال ترفض استخدام معاداة السامية سلاحا لإسكاتها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعربت شخصيات يهودية غربية، عن مخاوفها، من استخدام تهمة معاداة السامية، ذريعة لإسكان كل منتقدي الاحتلال، في جرائمه وعدوانه على الفلسطينيين في غزة.
وقال روبرت بيتسون، المحرر السياسي لشبكة إيه تي فيه البريطانية، في مشاركة عبر حسابه بموقع "إكس": "باعتباري يهوديا، بت أشعر بقلق متصاعد من تزايد الاتهامات بمعاداة السامية، الموجهة من أجل إسكان نقاش مشروع وهام".
وتابع: "معاداة السامية تتصاعد، لكن هناك ارتفاع في استخدام عديم الضمير لهذا المصطلح لإسكات أسئلة معقولة حول ممارسات الحكومة الإسرائيلية في غزة".
ونشر بيتسون مقالا لأحد زعماء الجالية اليهودية ويدعى بيرني شتاينبيرغ، والذي تحدث فيه عن ما وصفه بالمكارثية المتصاعدة، ضد منتقدي حكومة الاحتلال.
وقال شتاينبيرغ في مقاله: "من أجل سلامة اليهود والفلسطينيين توقفوا عن استخدام معاداة السامية كسلاح" وشدد على أنها باتت تستخدم "من قبل قوى نافذة تسعى إلى تخويف وإسكات شرعية انتقاد إسرائيل والسياسة الأمريكية تجاهها".
وشدد على أنه في معظم الحالات "يأخذ الأمر شكلا من التنمر ضد المؤيدين لفلسطين، وفي أحيان أخرى تضطهد الحملات أي شخص لمجرد اختلافه ببساطة مع هؤلاء المتنمرين".
وضرب مثالا بالإطاحة برئيس جامعة بنسلفانيا، لمجرد توجيهه انتقادات، وقال "هذا مثال واضح، لما يمكن أن يحدث حين تتمكن القوى عديمة الضمير، من إملاء الطريق عليها كقادة جامعيين" مشيرا إلى أن "المخاطر مرتفعة أكثر من اي وقت مضى".
ودعا على إلى طرح كل الاتهامات الملفقة والتي تستخدم سلاح "معاداة السامية" جانبا، عند انتقاد إسرائيل، من قبل من يعملون على إسكات الانتقادات للسياسة الإسرائيلية.
وتابع: "بصفتي قائدا في الجالية اليهودية، فإنني أشعر بالقلق بصورة خاصة، إزاء التهديد المكارثي بتحويل القضية الحقيقية للغاية المتعلقة بسلامة اليهود إلى بيدق في لعبة سياسية لتغطية سياسات إسرائيل التي لا تحظى بشعبية كبيرة".
وقال إن المانحين من المليارديرات، وذوي النفوذ السياسي، واليهود وغيرهم، يستهدفون الضعفاء من الطلاب والمدرسين والملونين والمسلمين والناشطين الفلسطينيين خصوصا.
As a Jew, I have become increasingly worried that the charge of antisemitism is being levelled to silence legitimate and important debate. Antisemitism is on the rise, but there is also a rise in the unscrupulous use of the term to silence reasonable questions about the Israeli… — Robert Peston (@Peston) December 31, 2023
وأضاف: "أقولها بصراحة، ليس من معاداة السامية المطالبة بالعدالة لجميع الفلسطينيين، الذين يعيشون في أراضي أجدادهم".
ووصف النشطاء الفلسطينيين، بأنهم مخلصون لقضيتهم وهم حركة مشروعة ومعارضة للمعاملة الوحشية بحق الفلسطينيين منذ 75 عاما، وربما نختلف جزئيا معهم، لكن لابد لهم من الحديث بأمان، ومنحهم الاحترام الذي يستحقه موقفهم الأخلاقي، وانا تعلمت الكثير من خلال الاستماع والتفكير بعناية في مواقف هؤلاء الناشطين.
وقال: "إذا كانت قضية الدفاع عن إسرائيل، تتطلب وصم منتقديها بمعاداة السامية، فهي بالفعل تعترف بالهزيمة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية معاداة السامية الاحتلال غزة اليهودية غزة الاحتلال اليهود معاداة السامية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
مداهمة في غواتيمالا تسفر عن إنقاذ عشرات النساء والأطفال من طائفة يهودية متشددة
أعادت السلطات في غواتيمالا، الاثنين، وضع أطفال ينتمون إلى طائفة يهودية أرثوذكسية متشددة تحت الحماية الوقائية، بعد تصدي الشرطة لمحاولة ذويهم استعادتهم.
اعلانوكان أعضاء من جماعة "ليف تاهور" قد نجحوا ليل الأحد في استعادة بعض الأطفال والمراهقين الذين تم إنقاذهم من مقر الطائفة إثر تقارير عن تعرضهم لانتهاكات، غير أن السلطات تمكنت لاحقاً من إعادتهم إلى الحجز الوقائي.
وداهمت السلطات في غواتيمالا يوم الجمعة مجمع الطائفة، حيث وضعت ما لا يقل عن 160 قاصراً و40 امرأة تحت الحماية الوقائية عقب مزاعم بتعرضهم لانتهاكات، وأفاد وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيز بمشاركة الشرطة المدنية الوطنية وعناصر من الجيش في مداهمة مقر الطائفة المتشددة الواقع على بعد نحو 90 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة.
وأعلن مكتب النائب العام، عبر منصة "إكس"، العثور على ما يُشتبه بأنها عظام لطفل، وأشار المكتب إلى تلقيه شكوى في نوفمبر/تشرين الثاني تتعلق بجرائم محتملة تشمل حالات حمل قسري وإساءة معاملة قاصرين واغتصاب.
Relatedشاهد: يهود متشددون يضيئون الشموع احتفالاً بعيد "حانوكا" في القدسشاهد: يهود متشددون يحرقون الخبز مع حلول عيد الفصح شاهد: يهود متشددون في زمن كورونا.. تمرّدٌ على إجراءات احتواء الوباء فرضوخٌ للأمر الواقعوواجهت الطائفة مشكلات قانونية في عدة دول، ففي عام 2022، اعتقلت السلطات المكسيكية أحد قادة الطائفة قرب الحدود الغواتيمالية، وأخرجت عدداً من النساء والأطفال من مجمعهم.
وفي عام 2021، أُدين اثنان من قادة الجماعة في نيويورك بجرائم خطف واستغلال جنسي للأطفال، حيث اتُهما باختطاف طفلين من والدتهما لإعادة فتاة تبلغ من العمر 14 سنة إلى علاقة جنسية غير مشروعة مع رجل بالغ.
يُشار إلى أن للطائفة أتباعاً في كندا والولايات المتحدة والمكسيك وغواتيمالا وإسرائيل.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 44 حريق غابات يندلع في غواتيمالا والرئيس يعلن عن كارثة طبيعية وحالة طوارئ في البلاد يهود متشددون يحاولون منع يهوديات من الصلاة عند حائط البراق يهود متشددون يحجبون عرض فيلم عنوة على متن طائرة متشددونيهودغواتيمالااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ445: إسرائيل تحدّث خطتها الأمنية بغزة وتعد بضرب الحوثيين "كما أسقطت نظام الأسد" يعرض الآن Next جنود مصريون في القرن الإفريقي.. ما أسباب مشاركة القاهرة في بعثة حفظ السلام في الصومال؟ يعرض الآن Next عاجل. إجلاء السائحين من برج إيفل بعد ورود تقارير عن حريق في المصعد يعرض الآن Next بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء في خيام مهترئة في النصيرات يعرض الآن Next سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادبشار الأسدإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريادونالد ترامبشرطةضحاياروسياأبو محمد الجولاني أوروباهيئة تحرير الشام الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024