شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن البيئة أجرينا الرعاية اللازمة لسلحفاة المطرية النادرة قبل إطلاقها بمحمية بورسعيد، أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أن السلحفاة التي تم الحصول عليها بأحد الأسواق بحي بالمطرية نوعها نادر ومهدد .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البيئة: أجرينا الرعاية اللازمة لسلحفاة المطرية النادرة قبل إطلاقها بمحمية بورسعيد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البيئة: أجرينا الرعاية اللازمة لسلحفاة المطرية...

أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أن السلحفاة التي تم الحصول عليها بأحد الأسواق بحي بالمطرية نوعها نادر ومهدد بالانقراض، موضحا أن مصر بها خمس أنواع من السلاحف مهددة بالانقراض وسلحفاة المطرية أحد هذه الأنواع.

وأوضح الدكتور على أبو سنة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة مع الاعلامي يوسف الحسيني على القناة الأولى، أن السلحفاة البحرية حيوان ذا أهمية كبيرة وتأكل قناديل البحر التي لو زاد عددها تؤدي لخلل بيئي.

وتابع، "بعد مؤتمر تغير المناخ في شرم الشيخ ازداد الوعي في مصر بقضايا البيئة لأنها مرتبطة بالصحة والاقتصاد والسياحة وليست على مستوى محلي"، مفيدا بأنهم شكلوا لجنة مشتركة مع محافظة القاهرة وتمكنوا من الحصول على السلحفاة وعمل الرعاية اللازمة وتم اطلاقها في محمية ببورسعيد".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

التباين والتوازن المجتمعي مع الدكتور مجدي إسحق

شهد النادي الاجتماعي السوداني بأبوظبي، مساء الخميس 06/02/2025، ندوة حول "التباين والتوازن المجتمعي" قدمها الدكتور مجدي إسحق، استشاري الأمراض العصبية والنفسية والباحث في قضايا علم النفس السياسي.
حظيت الندوة بحضور جماهيري كبير من الجالية السودانية بأبوظبي، خاصة من العنصر النسائي، وشهدت مناقشات وحوارات أدارها ببراعة الدكتور فتحي خليل، رئيس المنتدى الثقافي بالنادي السوداني.
ناقشت الندوة تداعيات تفكك الروابط التقليدية التي كانت تعمل على صيانة النسيج الاجتماعي السوداني في الماضي. كما تناولت تجربة التعايش والتمازج بين قبيلتي المسيرية الرعوية ودينكا نقوك في منطقة أبيي، والتي قادها كلٌّ من بابو نمر والسلطان دينق مجوك. لم يكتفِ هذان القائدان بحل المشكلات الناجمة عن تداخل المراعي بين القبيلتين بحكمة وتجرد، بل أسَّسا علاقات إنسانية طيبة، حتى صار عهدهما مرجعًا في التعايش السلمي بين مختلف الإثنيات. إلا أن عدم تناولهما لجذور الأزمة وأسباب القهر الأخرى، بعد نجاحهما في معالجة القهر الاقتصادي، مثل التعالي العرقي وعدم احترام الاختلاف، أدى إلى انهيار العقد الاجتماعي بين المكونين الإثنيين، وهو ما لعبت عليه لاحقاً المصالح الحزبية الضيقة التي فرضت واقعاً من التعايش القسري، مما أدى إلى إشعال الحروب وفتح الباب واسعاً للتدخلات الأجنبية.
كما تطرق الدكتور مجدي إسحق إلى تأثير الإقصاء، وغياب الشفافية، وعدم تقبل الآخر المختلف، وفرض ثقافة المركز، وهي عوامل أدت إلى خلق واقع جديد تتحكم فيه القوة والصراع على الموارد. وقد أدى ذلك إلى تفاقم النزاعات بين المكونات المجتمعية، وازدياد مهددات الانقسام أكثر من أي وقت مضى.
ومن بين المحاور التي تناولها الدكتور مجدي إسحق، أسباب فشل التحالفات في تحقيق أهدافها، مستشهدًا بتحالف الحرية والتغيير كنموذج، حيث أرجع ذلك إلى غياب تقبل الاختلاف والتنوع، وغياب احترام كل طرف لدور الآخر المختلف.
وأكد الدكتور على الحاجة الملحة لتحقيق التوازن المجتمعي، مشيراً إلى صعوبة تحقيقه في بيئة يغذيها العنف والخوف. وأوضح أن استعادة هذا التوازن تتطلب إعادة النظر في مفاهيم العدالة، والمواطنة، والتعايش، بعيدًا عن النزعات الإقصائية والولاءات الضيقة. وهنا يأتي دور علم النفس السياسي في كشف العوامل النفسية التي تغذي الصراعات، سواء كانت نابعة من الإحساس بالظلم، أو الروايات التاريخية المتضاربة، أو التصورات الخاطئة عن الآخر.
وقد لامت الندوى قضايا حساسة في الوعي الجمعي السوداني يتجنب كثيرون التطرق إليها، مثل الهوية، والتاريخ المشترك، والتفاوت الاقتصادي بين الأقاليم، وغياب المشروع الوطني والعقد الاجتماعي. إلا أن تجاوز هذه القضايا دون معالجتها ليس خياراً إذا كان الهدف هو بناء مجتمع متوازن ومستقر. إن المراجعة النقدية للمسلَّمات الاجتماعية والسياسية، حتى وإن أثارت مقاومة، هي المدخل الحقيقي لأي تحول إيجابي، حيث يمكن استبدال القناعات المتحجرة برؤى أكثر انفتاحاً وتسامحاً، مما يمهد الطريق لسودان أكثر عدالةً وتماسكاً.
الانتقاد الوحيد الذي يمكن توجيهه لمنظمي الندوة هو عدم تسجيلها ونشرها، مما حال دون وصولها إلى قطاع أوسع من السودانيين الذين يعانون، بسبب ظروف الحرب والنزوح، من اختلالات عميقة في بنيتهم الاجتماعية، حيث زادت حدة التباينات العرقية، والجهوية، والاقتصادية في ظل هذه الحرب العبثية.

atifgassim@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: اكتشاف سلحفاة بحرية نافقة بشاطئ النخيل ونقلها لتحنيطها
  • التعليم العالي: نقل سلحفاة بحرية نافقة بشاطئ النخيل لتحنيطها بمتحف الإسكندرية
  • عرض السلحفاة النافقة ضمن مقتنيات متحف المحنطات البحرية
  • التباين والتوازن المجتمعي مع الدكتور مجدي إسحق
  • «البيئة» تنقذ سلحفاة بحرية كبيرة حية بشاطئ النخيل في الإسكندرية
  • العثور على سلحفاة عمرها 104 سنوات على شواطئ الإسكندرية
  • قادمة من اليونان.. العثور على سلحفاة بحرية نادرة بالإسكندرية وتسليمها للجهات المختصة
  • مميزات وأسعار سيارة xpeng g6 الكهربائية بعد إطلاقها في مصر لأول مرة
  • الدكتور ياجي الرحيل قبل فتح الملفات
  • الوثبة.. محمية الطيور النادرة