شاهد: طائرة حربية روسية تطلق قذائف عن طريق الخطأ على مدينة في جنوب غرب البلاد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استخدمت القوات الجوية الروسية مثل هذه الأسلحة على نطاق واسع، ويقول بعض الخبراء إنها قد تكون عرضة لمواطن الخلل والقرصنة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة حربية روسية أطلقت عن طريق الخطأ، اليوم الثلاثاء، ذخيرة فوق قرية بتروبافلوفكا في منطقة فورونيج بجنوب غرب البلاد، دون وقوع إصابات ولكنها ألحقت أضرارًا بستة منازل.
وقالت الوزارة إنه تم تشكيل لجنة لتحديد أسباب الحادث وتقييم الأضرار، ولم تذكر نوع الذخيرة التي أسقطتها الطائرة الحربية.
وقال حاكم فورونيج ألكسندر جوسيف إنه تم إجلاء بعض السكان المحليين.
روسيا تعلق على خطة زيلينسكي للسلام: "محض خيال مريض"غارات جوية متبادلة بين موسكو وكييف وروسيا تشن هجوما غير مسبوق بالمسيرات على أنحاء من أوكرانياروسيا تشن الهجوم الصاروخي الأكبر على أوكرانيا هذا العام بإطلاقها 122 صاروخا و36 مسيرةوفي نيسان/ أبريل الماضي، تسببت ذخيرة أطلقتها طائرة حربية روسية عن طريق الخطأ في انفجار قوي في مدينة بيلغورود، مما أدى إلى إتلاف عدة سيارات وإصابة شخصين بجروح طفيفة.
وقام الجيش الروسي بتعديل بعض القنابل لتحويلها إلى أسلحة دقيقة من خلال تزويدها بنظام استهداف موجه بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وقد استخدمت القوات الجوية الروسية مثل هذه الأسلحة على نطاق واسع، ويقول بعض الخبراء إنها قد تكون عرضة لمواطن الخلل والقرصنة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: هكذا تقضي عائلة فلسطينية يومها في غزة تحت طائلة القصف الإسرائيلي بتهمة الإخفاق في منع هجوم حماس.. ضحايا مهرجان نوفا يرفعون أول دعوى مدنية ضد أجهزة الأمن الإسرائيلية تحت شعار "الحماية والتعزيز والتخطيط".. بلجيكا تتسلم رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانيا غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا اليابان رأس السنة هجوم بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أطفال جنوب السودان يموتون بعد خفض المساعدات الأمريكية
نيروبي "أ.ف.ب": ندّدت منظمة غير حكومية دولية اليوم بوفاة أطفال في جنوب السودان مصابين بالكوليرا أثناء سيرهم لمسافات طويلة في محاولة للوصول إلى عيادات بعيدة بعدما أغلقت معظم المراكز الصحية إثر خفض المساعدات الأمريكية.
وتعاني الدولة الفقيرة عدم استقرار منذ انفصالها عن السودان في العام 2011، في حين تهدد الاشتباكات الأخيرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات.
كذلك، تشهد البلاد ارتفاعا جديدا في الإصابات بالكوليرا، وقد أُبلغ عن 40 ألف حالة منذ سبتمبر، وفقا لليونيسف التي وصفت الوضع بأنه أسوأ تفش للمرض في تاريخ البلاد.
وقالت منظمة "سايف ذي تشلدرن" البريطانية غير الحكومية اليوم، إنها سجلت وفاة ما لا يقل عن خمسة فتيان جنوب سودانيين أثناء سيرهم لساعات للوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة في ولاية جونقلي في شرق البلاد.
وكانت الجمعية تقدّم الدعم ل27 عيادة في مقاطعة أكوبو في شرق البلاد لكنها قالت إنه بسبب خفض الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مساعداتها، أغلقت سبع منها بشكل دائم، في حين بقيت العيادات العشرين المتبقية مفتوحة جزئيا فقط.
وأضافت المنظمة أنها اضطرت أيضا لتسريح حوالى 200 موظف من أصل 600 تقريبا على مستوى البلاد.
وأثرت التخفيضات التي أقرّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المساعدات المخصصة لبرامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تناهز ميزانيتها السنوية 43 مليار دولار، أي قرابة 40% من المساعدات الإنسانية في العالم، على برامج الوكالة عبر أنحاء العالم.
وقالت سارة، وهي شابة تبلغ 24 عاما مصابة بالكوليرا اكتفت بذكر اسمها للجمعية الخيرية في جونقلي "كنا سعداء في الماضي، وكان هناك العديد من الأطباء والأدوية الكافية. لم نكن نعاني كثيرا. لكننا الآن نعاني".
وأشار مايكل، وهو عامل صحي متطوع، إلى أن مواطني جنوب السودان يعانون منذ التخفيضات، نقص الأدوية. وقال "نرى المرضى يعانون، ولا نستطيع مساعدتهم".
وأضاف "الآن هناك تفش خطير للكوليرا"، لافتا إلى أنهم لا يستطيعون تقديم سوى أملاح الإماهة الفموية للمرضى.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت منظمة اليونيسف أن عدد الوفيات بسبب الكوليرا بلغ نحو 700 حالة خلال الفترة من سبتمبر حتى مارس، نصفهم من الأطفال دون سن 15 عاما.
وقالت اليونيسف إن تسع ولايات من ولايات جنوب السودان العشر تأثرت بخفض المساعدات الأمريكية، أغلبها في شرق جونقلي.
"كارثة إنسانية"
وقال مدير المنظمة في البلاد كريس نياماندي لوكالة فرانس برس "من المحزن جدا التفكير في ما هو الوضع عليه في تلك المناطق، لأن ما رأيته أشبه بكابوس".
وروى عن رحلة قام بها إلى شرق أكوبو في جونقلي حيث كان أطفال مرضى يتمددون تحت أشجار في الخارج بسبب عدم وجود مساحة كافية في الخيام المكتظة.
وقال "يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي لأن القرارات التي اتخذها أشخاص نافذون في بلدان أخرى أدت إلى وفاة أطفال في غضون أسابيع فقط".
وحضّ الناس على الانتباه إلى "الكارثة الإنسانية التي تتكشف في جنوب السودان، وهي دولة يحتاج فيها أربعة من كل خمسة أشخاص إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة".
وقال نياماندي إن إحدى الخطوات الأولى هي ضمان عدم تصعيد التوترات في جنوب السودان الذي من شأنه أن يؤدي إلى تعقيد الوصول إلى الخدمات الطبية.
وشهدت أجزاء من البلاد في الآونة الأخيرة موجات جديدة من العنف مع اندلاع اشتباكات بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير ومنافسه منذ فترة طويلة نائب الرئيس الأول رياك مشار، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف.