نقابيون في قطاع البترول ينتقدون استمرار ارتفاع أسعار المحروقات مع مطلع العام الجديد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إن حكومة عزيز أخنوش “إذا قررت تعديل قانون تحرير الأسعار لتنظيمها وفق التركيبة التي كان معمول بها قبل نهاية 2015، فإن سعر المحروقات سينخفض لا محالة في بداية السنة الجارية.
وأوضح أن سعر الغازوال، اعتبارا من فاتح يناير 2024، كان لا يجب أن يتعدى 11 درهما عكس 13.
وجدد الحسين اليماني، في تصريحه، انتقاده لارتفاع أسعار المحروقات وتداعياتها على المعيش اليومي للمغاربة، وأوضح النقابي ذاته، أن القدرة الشرائية لعموم المواطنين تبقى في مواجهة الأسعار الفاحشة للمحروقات وتداعياتها على المعيش اليومي للمغاربة، في انتظار أن تنضاف الزيادة في أسعار الغاز، حتى تقضي على ما تبقى من الأمل في الانتباه لتأثيرات ارتفاع الأسعار على السلم والاستقرار الاجتماعي.
وشدد على أن السوق الدولية، تتراقص فيها الأسعار صعودا ونزولا، وكل موزع مطلوب فيه، البحث عن السعر المناسب في الشراء ويستقطب أكبر عدد من الزبناء، وتساءل في هذا السياق، لماذا تجار المحروقات في المغرب، يبيعون سلعتهم بأسعار متقاربة أو متطابقة؟
وأضاف، أن هناك تفاهما بشأن السوق، وهو الأمر الذي أكده، بحسبه، مجلس المنافسة ولم ينفه الموزعون، وسلكوا مسطرة العقوبات التصالحية بعد اعترافهم بخرق قانون المنافسة وحرية الأسعار.
كلمات دلالية إرتفاع أسعار المحروقات الحكومة المحروقاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إرتفاع أسعار المحروقات الحكومة المحروقات
إقرأ أيضاً:
ازدحام في أسواق القاهرة مع حلول رمضان: إقبال على المواد الغذائية والزينة وسط شكاوى من ارتفاع الأسعار
تشهد أسواق القاهرة ازدحاما كبيرا مع اقتراب شهر رمضان، حيث يقبل المتسوقون على شراء الزينة والفوانيس والمواد الغذائية استعدادا للشهر الكريم.
ورغم الأجواء الاحتفالية، يشتكي البعض من ارتفاع الأسعار، كما أوضحت صباح متولي، إحدى سكان العاصمة، أثناء تسوقها لشراء الفوانيس، التي تعد عنصرا أساسيا في تزيين المنازل المصرية خلال رمضان.
وقالت متولي: "الفوانيس أغلى بكثير هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية. كنت أود شراءها كهدايا لأحفادي، لكن الأسعار مرتفعة".
وتستخدم العائلات الفوانيس لتزيين منازلها، فيما يفضل البعض تعليقها على مداخل البيوت والمتاجر، في تقليد رمضاني يعكس الطابع الاحتفالي للشهر.
ومع حلول الشهر الفضيل، يستعد المسلمون حول العالم للصيام من الفجر حتى الغروب، في فترة تخصص للعبادة والتأمل والقيام بأعمال الخير.
كما يجمع الشهر العائلات والأصدقاء حول موائد الإفطار، حيث يبدأ كثيرون إفطارهم على التمر والماء، اقتداء بسنة النبي محمد منذ أكثر من 1400 عام.
Relatedشاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضانمهرجان "مدينة الأضواء" في تونس.. يزيّن ليالي رمضان ويحتفي بالمعالم الأثريةإفطار جماعي وأجواء رمضانية ساحرة في مدينة خوست الأفغانيةويعد التمر من المنتجات الأساسية التي يقبل المصريون على شرائها قبل رمضان، نظرا لدوره التقليدي في كسر الصيام.
ويعتمد تحديد بداية شهر رمضان على رؤية الهلال، مما يؤدي أحيانا إلى اختلاف موعده بين الدول والمجتمعات الإسلامية. ومن المتوقع أن يكون اليوم الأول هذا العام في الأول من مارس أو ما يقاربه، وفقا لما تعلنه الهيئات الدينية المختلفة حول العالم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمازون تكشف عن أليكسا بذكاء اصطناعي متقدم: "صديقك المفضل الجديد" هل يهدد الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأمريكية سيادة أوروبا؟ غرينلاند تفتح أبوابها للسياحة.. فهل تصبح وجهة المغامرات الجديدة؟ صوم شهر رمضانارتفاع الأسعارمنوعاتمصر