- ماذا قال بيكهام عن توقيع ناديه مع ليونيل ميسي؟.. حلم أصبح حقيقة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ماذا قال بيكهام عن توقيع ناديه مع ليونيل ميسي؟ حلم أصبح حقيقة، أعرب النجم الإنجليزي المعتزل، ديفيد بيكهام، عن سعادته الكبير بتعاقد ناديه إنتر ميامي الأمريكي، مع النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في صفقة مجانية .،بحسب ما نشر سعودي سبورت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا قال بيكهام عن توقيع ناديه مع ليونيل ميسي؟.
أعرب النجم الإنجليزي المعتزل، ديفيد بيكهام، عن سعادته الكبير بتعاقد ناديه إنتر ميامي الأمريكي، مع النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في صفقة مجانية بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأعلن نادي إنتر ميامي الأمريكي، مساء اليوم السبت، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن التوقيع بشكل رسمي مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
صديق كريستيانو رونالدو: ميسي أفضل لاعب في التاريخ
رونالدو محط أنظار ميسي الجديد.. أريد أن أكون مثله
واقترب نادي إنتر ميامي الأمريكي من تقديم لاعبه الجديد الأرجنتيني ليونيل ميسي في مؤتمر صحفي عالمى.
بيكهام: توقيع ميسي حلم أصبح حقيقة
وقال بيكهام في تصريحات نقلتها شبكة "بي بي سي" البريطانية: "قبل عشر سنوات عندما بدأت رحلتي لبناء فريق جديد في ميامي، قلت إنني حلمت بجلب أعظم اللاعبين في العالم إلى هذه المدينة الرائعة".
وأضاف: "أردت لاعبين يشاركونني الطموح عندما انضممت إلى لوس أنجلوس جالاكسي للمساعدة في تنمية كرة القدم في الولايات المتحدة وبناء إرث للجيل القادم في هذه الرياضة التي نحبها كثيرًا".
وأكمل: "اليوم تحقق هذا الحلم، ولا يمكنني أن أكون أكثر فخرًا بانضمام لاعب من عيار ليو إلى نادينا، لكنني سعيد أيضًا بالترحيب بصديق جيد وشخص رائع وعائلته الجميلة للانضمام إلى مجتمع إنتر ميامي".
وأتم: "المرحلة التالية من مغامرتنا تبدأ هنا، ولا أطيق الانتظار لرؤية ليونيل ميسي ينزل إلى أرض الملعب".
راتب ليونيل ميسي مع إنتر ميامي
وسيتراوح دخل ميسي السنوى ما بين 50 و60 مليون دولار، وعندما يتقاعد ميسي عن لعب كرة القدم ستكون لديه حصة في النادي الأمريكي.
وأغرى إنتر ميامي ميسي، بعرض يتضمن حصة من العائدات السنوية للمشتركين الأرجنتينيين لمشاهدة مباريات الدوري الأميركي على منصة "تلفزيون أبل".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إنتر میامی الأمریکی
إقرأ أيضاً:
عن موت (السواقة)!
* في سودان اليوم، لم تعد “السواقة” ممكنة، إذ لم يعد المواطن بحاجة إلى وسيط يحدد له من شرَّده من داره ونهبه وقتل أهله. فالحقيقة الآن تُعاش ولا يُسمَع عنها، تُلمَس ولا تنتظر التوصيف. لا تعيش ”السواقة” في بيئة المعرفة المباشرة. حين تكون الحقيقة قد عمَّدت نفسها بالدم والدموع، وزارت بيوت المواطنين، وخطفت أحبابهم، وسكنت ذاكرة أطفالهم.
* ماتت “السواقة” حين صارت الحرب في الدار، في الصالون والمطبخ وغرفة النوم، حين صار كل مواطن شاهداً لا متلقياً، ماتت لأن الميدان صار أصدق من المانشيت الملون، والواقع أبلغ من البيان الرمادي.
* ماتت السواقة عندما أصبح اللقاء مع جنود الميليشيا هو لقاء مع الموت، والنجاة منه مِنَّة، والسلامة من الخطف تفضُّل، والنهب دون ضرب قمة الإحسان. ماتت “السواقة” لأن الناس قد التقوا بالمجرم كفاحاً، وحدثهم ــ بأفعاله قبل أقواله ــ بألا يصدقوا خطاب الحرب الذي يدار كحملة علاقات عامة له يعيد إنتاج تجربتك معه.
* ماتت السواقة حين أصبح ما يمارسه “السواقون” ليس مجرد قراءة مغايرة، بل هو تواطؤ مع الجريمة، يهدف إلى تغيير المعنى لا كشف الواقع. إنها محاولة احتكار للحق في تفسير الحرب، ومصادرة لحق المواطن في أن يكون شاهداً لا متلقياً. ولهذا، يُقابل هذا الخطاب بسخط شعبي واسع، لأنه يُرى بوصفه امتداداً للعدوان.
* ماتت السواقة حين أصبحت مادتها تصاغ بتعاون الأجنبي الطامع، والسوداني التابع، والمرتزق النهاب ، وحين أصبح “السواقون” يرتعبون من لقاء المواطنين ومخاطبتهم، وهربوا إلى الفضائيات لممارسة استفزازهم بلا عواقب مباشرة وفورية.
* ماتت “السواقة” حين اختار جزء من “السواقين” ذروة إجرام الجلاد توقيتاً لإزالة قناع الحياد، وإشهار تحالفهم معه، لكن دون أن يحتاجوا لتغيير مفردات خطابهم، فخطاب “الحياد” القديم يصلح لواقع التحالف.
* ماتت السواقة حين أصبحت “مقاومة” القتل والاغتصاب عدوان، والوقوف ضد المعتدي الأجنبي جريمة، والحديث عن النهب خروج عن معادلة التجريم المقبول. ماتت عندما أصبحت الحقيقة أصلب من أن تُميَّع، وأمتن من أن تُعدَّل، وأوضح من أن تُعكَس. ماتت مع موت الميليشيا التي لم يبق لها إلا الابتزاز بالتقسيم، والمساومة بالقتل والمقايضة بالتخريب.
* ماتت السواقة حين بلغت فجوة الخطاب بين “السواقين” والمواطن حداً جعل من كل محاولة لإعادة تشكيل الواقع، أو توجيه الحكم عليه، مجرد استفزاز لوعي شعبي خَبِرَ الحرب وعاشها بأكملها. فالمواطن لا يحتاج إلى من يفسر له ما رأى، ولا من يعطي للحقائق “أوزاناً نسبية” وفق ما تقتضي مصلحة الميليشيا.
* ماتت السواقة حين أصبحت الحكومة في حاجة لتخبئة محطات الكهرباء التي تتعرض للضرب الممنهج، تماماً كما احتاج المواطنون لتخبئة الأموال والحرائر من سارقي الأموال والعروض، ماتت حين أصبح الظلام طاقة نور تضيء على العدو، وتشير إلى حقده، وتفضح مقاولي التبرير.
* مَن يُجرب الآن “السواقة”، إنما يُجرب حظه مع الانتحار الرمزي. لأن الوجع الذي تسببه الميليشيا للوطن والمواطن، لم يعد قابلاً لأن يُعاد توصيفه ببيان باهت، أو تهوينه بتغريدة مراوغة، او تبريره ببلاغة ميتة. فلا أحد يملك حق تسمية الأشياء نيابة عن شعب يشاهد، ويشهد، ويختار، ويقاوم.
*لقد ماتت السواقة، وشبعت موتاً، عندما تحولت، أكثر من ذي قبل، إلى دكتاتورية معنى، وإمبريالية مفهوم، وفاشية سردية. وهذا ليس موت وسيلة، بل سقوط منظومة كاملة كانت تعتاش على تجميل القبح، وتسترزڨ من أنقاض المعنى، وتتربح من جثة الحقيقة.
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب