صـدر عـن المديريّة العـامّة لقوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البـلاغ التّالـي:
 

بتاريخ 21-12-2023، ادّعى أمام مخفر لحفد في وحدة الدّرك الإقليمي المواطن ج. ق. (من مواليد عام 1968) ضدّ مجهول بفقدان محفظته وتحتوي على مبلغ ألف وخمسمائة دولار أميركي، وذلك أثناء عمله في بلدة ميفوق – جبيل.

نتيجةً للتّحريّات والمتابعة، ومن خلال التحقيقات، اشتبه عناصر المخفر بأحد العمّال، ويدعى:

م.

س. (مواليد عام 2000، سوري)
بالتحقيق معه، اعترف بسرقة المحفظة، والاستيلاء على المبلغ الذي بداخلها، ومن ثم قام برميها.

تم ضبط المبلغ المسروق في داخل حذاء (م. س.).

أعيد المبلغ إلى المدّعي، وأودع الموقوف القضاء المختص، عملًا بإشارته.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل تنفع «التسوية الودية».. بأن تكون حلاً متوازناً لتراكمات السداد

العين - سارة البلوشي:
يواجهه الكثير من الأشخاص تراكمات سداد وتأجيلات للقروض لمده ستة شهور وبعد ذلك تأخرهم في بدء دفع الدفعات لظروف ما، ويتحول ذلك لفتح ملف تنفيذي لعدم سداد قيمة المبلغ المحكوم به.
المحامي منصور عبد القادر، قال: بصفة عامة الإجراء الذي يجب اتخاذه، إذا لم يكن هنالك منازعة حول أحقية الدائن في المبلغ، اللجوء أولاً إلى التسوية الودية مع الدائن للوصول إلى اتفاق مرضٍ للطرفين يوفران فيه الجهد والزمن والمصروفات الإضافية، وإذا لم يتم الاتفاق يمكن للمدين تقديم طلب إلى قاضي التنفيذ لتقسيط المبلغ بسداد ربع مبلغ التنفيذ مع تقديم خطة سداد مناسبة والالتزام بها، نشدد على الالتزام بها حتى لا يكون عرضة إلى إلغاء خطة السداد وإلزامه كامل المبلغ دفعة واحدة.
وأضاف: لكن لا بد من القول: إن الإجراء يختلف حسب أحوال المنفذ ضده ومدى مقدرته وما يملكه من أموال ومركبات ورخص وعقارات وأسهم وحسب مبلغ التنفيذ وعما إذا كان ناشئاً عن دين نفقة أو قضية عمالية أو تسهيلات بنكية أو خلافه.
وأوضح، أن تهدف إجراءات التنفيذ إلى إجبار المدين على السداد والذي تسبقه إجراءات يتم فيها التحري عن أموال وممتلكات المدين ليتم التنفيذ عليها أولاً سواء كانت حسابات بنكية أو مركبات أو عقارات...الخ.
وقال: لا ينصح للمنفذ ضده سواء كان شخصاً طبيعياً أو ممثلاً للشخص الاعتباري الخاص بإخفاء أمواله أو تهريبها وإلا تم ضبطه وإحضاره أو حبسه بسبب ما فعله لتفادي التنفيذ عليها وإجباره على السداد.
هذا بغض النظر عن تقديم منازعة حول السند التنفيذي نفسه في الأحوال التي تتطلب ذلك. فيمكن أن يقدم إشكال في التنفيذ، أو استئناف للحكم إذا لم يكن قد تم إعلان المنفذ ضده في الدعوى إعلاناً صحيحاً، أو كان الدين عبارة تسهيلات وقروض مصرفية حتى يتم قصر التنفيذ على الضمانات المقدمة للبنك أو المصرف.
في حالة ما إذا كان السند التنفيذي الذي بموجبه تم قيد الملف التنفيذي متعلقاً بنفقة محضونين أو أجر حضانة أو أجرة مسكن أو نفقات وأجر الخادمة فالمنفذ ضده الحق في أن يتقدم لقاضي التنفيذ بطلب لوقف تنفيذ تلك النفقات والأجور إذا كان المحضون قد التحق بعمل يتكسب منه أو أنهى دراسته أو أن البنت المحضونة قد تزوجت.
وفي الختام قال منصور: إننا ننصح بالتوازن في التعامل والمعاملات حسب مقدرة الشخص في الوفاء بالتزاماته وعدم اللجوء إلى ما يؤدي إلى اتخاذ أحكام وقرارات في مواجهته، حتى يتفادى إجراءات التنفيذ التي من الممكن أن تؤدي إلى ضبطه وإحضاره أو حبسه أو بيع ما يملك، سواء كانت عقارات أو مركبات أورخص مع ما يترتب عليها من مشقة التقاضي وزيادة المصروفات والرسوم القضائية.

مقالات مشابهة

  • البيسري في أمر اليوم: وحدة اللبنانيين تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال
  • الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين
  • مرصد سوري: 22 عراقياً من بين ضحايا الغارات الإسرائيلية على تدمر
  • سعر الذهب بمصر الخميس.. ومفاجأة في عيار 21
  • السنيورة: العودة إلى “نحن انتصرنا” استخفاف بعقول اللبنانيين ومصالحهم ومستقبلهم
  • مواليد 4 أبراج فلكية يرفضون الاعتذار عند الخطأ.. «يتهربون من كلمة آسف»
  • انتزاع أكثر من 1500 لغم ومادة متفجرة خلال أسبوعين
  • تحرك جديد في أسعار الذهب ومفاجأة في قيمة عيار 21 الآن
  • هل تنفع «التسوية الودية».. بأن تكون حلاً متوازناً لتراكمات السداد
  • مقتل طفل سوري بإطلاق نار في إسطنبول