الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة للقوات المسلحة السورية وحزب الله
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن طائرات مقاتلة قصفت أهدافا تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة في منطقة يارون بجنوب لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أيضا أنه قصف خلال الليل "بنية تحتية عسكرية تابعة للجيش السوري"، ردا على إطلاق صاروخين باتجاه الأراضي الإسرائيلية، الاثنين.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه بالإضافة إلى ذلك، تم رصد عمليتي إطلاق تعبران من لبنان باتجاه منطقة شلومي شمال إسرائيل.
وتبنى حزب الله هجوما على مواقع عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود (في زرعيت)، الاثنين، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش السوري حزب الله الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وقفة.. أهداف الصهاينة فى الفترة القادمة (١)
وقفتنا هذا الأسبوع سوف أعرض فيها على حضراتكم ما أظنه، من وجهة نظرى المتواضعة، لأهداف الصهاينة فى الفترة القادمة لمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية. فالقارئ السياسى إذا اجتهد وأعمل الفكر سوف يري أن أهداف الصهاينة فى المرحلة قصيرة ومتوسطة الأجل، هى نقل الصراع ليصبح عربيا - عربيا خالصا منها أن يقوم الجيش اللبنانى بضرب فى حزب الله وحزب الله يضرب فى الجيش اللبنانى وتخلع إسرائيل مبدئيا من الصراع. وأيضا السلطة الفلسطينية تتناحر مع المقاومة الفلسطينية وتنشغل المقاومة بالصراع مع السلطة الفلسطينية وتبعد بشكل كبير عن التفرغ لمقاومة الصهاينة. وأيضا يقوم الدروز بالتناحرمع السلطة السورية الحالية ويبتعد أحمد الشرع ورجاله عن الانشغال بكيفية مواجهة العدو الصهيونى لفترة من الزمن كافية لتأمين الصهاينة لأنفسهم، والمحاولة الخبيثة بتهجير أشقائنا فى غزة لسيناء المستميتة لنقل الصراع ليكون بين المصريين مع الفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية، وتأجيج الصراع فى ليبيا بين قوات حفتر وقوات حكومة الدبيبة لتبقى منطقة غرب مصر مشتعلة. وفى اليمن أيضا تأجيج الصراع بين الحوثيين وبين عملاء الصهاينة باليمن وأمريكا أيضا قائمة بالواجب وزيادة بضرب اليمن يوميا وقيام الحوثيين بعمليات ضرب السفن الصهيونية والأمريكية بالبحر الأحمر ومعه تظل منطقة قناة السويس منطقة مشتعلة تخشى كثير من سفن وحاويات كثير من دول العالم تخشى من عبور قناة السويس.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين. ونستكمل الوقفة الأسبوع القادم، نظرا لأهميتها إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.