ضبط 16 مركبة بداخلها 67 جهاز (جي بي إس) لآليات أخرى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دمشق-سانا
ضبطت إدارة الأمن الجنائي 16 مركبة بداخلها أكثر من 67 جهاز تتبع (جي بي إس)، وأوقفت سائقين لإقدامهم على التلاعب بتلك الأجهزة ووضعها ضمن هذه المركبات للحصول على مخصصاتها من المحروقات والاتجار بها بطريقة غير نظامية.
وبينت وزارة الداخلية عبر صفحتها على الفيسبوك أنه في إطار متابعة ومراقبة سائقي المركبات العامة الذين يتلاعبون بآلية عمل أجهزة التتبع (جي بي إس) تمكنت إدارة الأمن الجنائي بالتعاون مع لجنة ضبط المخالفات بوزارة النفط والثروة المعدنية من ضبط 13 مركبة عامة نوع (سرفيس) و3 مركبات نوع (بولمان) موضوع ضمنهم أكثر من 67 جهاز تتبع بهدف الحصول على مخصصات هذه الأجهزة من مادة المازوت بطريقة غير قانونية.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم توقيف 21 سائقاً يعملون على المركبات المذكورة، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على تركيب هذه الأجهزة ضمن المركبات بهدف الحصول على مخصصاتها من المحروقات والاتجار بها بطريقة غير نظامية، مبينة أنه تم حجز المركبات واتخاذ الإجراء اللازم بحقهم وسيتم تقديمهم للقضاء المختص أصولاً.
عمران عيسى
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
متحف المركبات الملكية ينظم أمسية فنية وتثقيفية.. الأحد
ينظم متحف المركبات الملكية ، أمسية فنية وتثقيفية الأحد القادم في تمام الساعة الثامنة مساء بالمتحف،ضمن فعالياته خلال شهر رمضارن المبارة.
أوضحت إدارة متحف المركبات الملكية ، أن الأمسية ستشمل عرض فني للتنورة، مع الاستمتاع بأغاني رمضان التراثية ، بالإضافة إلى جولات إرشادية مجانية تتعرف من خلالها على قصة إنشاء المتحف ، وأهم ما يحتويه من مقتنيات.
ترجع فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952.
تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
يضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.
يضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، كما يضم مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.