المركزي الأردني يعيد تفعيل قراره حول ضوابط الحوالات المالية من وإلى سوريا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الأردن – عمم المركزي الأردني “عدم تنفيذ” شركة الصرافة تعاملات لصالح عملاء شركات صرافة خارجية في تعاملها مع الشركة السورية، وأن يكون المستفيد من الواردة موجود بالأردن وإلى سوريا موجود هناك.
وتضمن التعميم الرسمي للبنك المركزي الأردني بذلك إعادة تفعيل أحد الشروط الرئيسية المفروضة على شركات الصرافة العاملة في المملكة، للتعامل مع الحوالات المالية الواردة والصادرة إلى سوريا.
وجاء فيه: “عدم قيام شركة الصرافة بتنفيذ أية تعاملات لصالح عملاء شركات صرافة خارجية (أطراف ثالثة) في إطار تعاملها مع الشركة السورية، وعلى أن يكون المستفيد الحقيقي في حالة الحوالات الواردة موجود في الأردن، وفي حالة الحوالات الصادرة، موجود في سوريا”.
يشار إلى أن الأردن كان قد قرر في أواخر مارس عام 2023، وقف العمل بهذا الشرط، كونه يأتي انسجاما مع الجهود الوطنية الهادفة إلى دعم متضرري الزلزال في سوريا، آنذاك.
وبرر المركزي التعميم الجديد لحرصه على قيام شركات الصرافة المرخصة بتقديم خدمات آمنة وسليمة وتجنب العقوبات الدولية ذات العلاقة.
وشدد في تعميمه الجديد مع بداية العام 2024، على شركات الصرافة العاملة في الأردن ضرورة الالتزام التام بعدم تنفيذ تعاملات لصالح عملاء الشركات الخارجية (الأطراف الثالثة) في إطار تعاملها مع الشركات السورية، والالتزام التام بشروط الموافقات المبلغة للشركات بهذا الشأن.
نمو الحوالات الواردة
وفي سياق متصل، أعلن المركزي الأردني في وقت سابق بلوغ حوالات العاملين في الخارج 2562.9 مليون دولار خلال الـ9 الأولى من 2023.
وتشير البيانات الأولية الصادرة عنه آنذاك إلى أن حوالات العاملين في الخارج شهدت ارتفاعا بنسبة 3.3% خلال شهر سبتمبر 2023 بالمقارنة مع ذات الشهر خلال عام 2022 لتبلغ 298.4 مليون دولار ( ما يعادل 211.6 مليون دينار أردني).
المصدر: السوسنة + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المرکزی الأردنی
إقرأ أيضاً:
مسؤولون يكشفون .. ماذا طلب نصرالله من سوريا وإيران قبل اغتياله؟
سرايا - قالوا مسؤولين أميركيين إنّ إسرائيل فشلت حتى الآن في القضاء على الصواريخ القصيرة المدى التي يطلقها حزب الله نحو شمال فلسطين المحتلة، ما يعني عدم إمكانية إعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى منازلهم.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، أكد المسؤولون الأميركيون أن حزب الله لم يقم بعد بنشر كافة مقاتليه الذين يتراوح عددهم بين 20 و40 ألفا، ما يثير المخاوف بشأن إستعداده لشنّ حرب عصابات طويلة الأمد ضدّ القوات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، كشف مسؤولون إسرائيليون وآخر أميركي أن أمين عام "حزب الله" الراحل حسن نصرالله كان طلب من إيران وسوريا في أيلول الماضي بعدما صعدت إسرائيل غاراتها وضرباتها، لاسيما بعد تفجيرات البيجر، واغتيال قادة وحدة "الرضوان"، دعم ترسانته الصاروخية.
ولا يزال الحزب يحتفظ بمخزون جيّد من الصواريخ القصيرة المدى، فضلا عن المسيّرات.
وأكد المسؤولون الأميركيون أن القضاء على هذا المخزون، ووقف الهجمات على شمال إسرائيل أمر غير ممكن.
ففي حين يعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي معظم تلك الصواريخ، لا يبدو أن اعتراض الطائرات من دون طيار بهذه السهولة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1835
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 05:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...