«الصناعات النسيجية» بصدد التعاقد مع مكتب استشاري لوضع استراتيجية لتنمية القطاع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد محمد المرشدي، رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية، أهمية توطين وتعميق الصناعة المصرية لتحقيق قيمة مضافة من أجل خفض الواردات وتخفيف الضغط على العملات الأجنبية.
وأشار خلال اجتماع مجلس الادارة إلى اتجاه الغرفة للتعاقد مع أحد المكاتب الاستشارية لوضع استراتيجية لتنمية القطاع، فضلًا عن دراسة نحو 14 فرصة استثمارية حددتها وزارة الصناعة في إطار تعميق الصناعة وإحلال الواردات.
وذكر أن الغرفة تعمل على تكليف أحد المكاتب الاستشارية لتنمية القطاع، عبر اجراء دراسة حول واقع الصناعات النسيجية في مصر للتعرف علي الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وكذلك الارقام الخاصة بالواردات، مع توجيه المستثمرين بالقطاع إلي 14 فرصة استثمارية من الممكن الاستثمار بها خلال المرحلة الراهنة وهي منتجات يمكن تصنيعها محليا بدلا من إستيرادها.
وأضاف أن هذه الصناعات محددة ومطلوب التوسع بها خلال المرحلة الراهنة، لافتا الي أن الدولة ستعمل علي توفير التسهيلات لتنفيذ هذه الفرص علي أرض الواقع، اعتبارًا من توفير الأراضي اللازمة وحتي التمويلات البنكية.
من جهته، قال المهندس عبد الغني الاباصيري نائب رئيس الغرفة إن هذه الفرص مستهدف تنفيذها في السوق المصرية للحد من الاستيراد، مشيرًا إلي وجود نحو 5 فرص منها من الممكن تنفيذها ولها جدوي كبيرة وتحديدا المتعلقة بصناعات الملابس، لافتا الي ان تنفيذ تلك الفرص لن يساعد فقط علي تلبية الاحتياجات وخفض الاستيراد، لكنه سيعمل ايضا على زيادة الصادرات وتعزيز الموارد الدولارية.
طرح الحلول للتحديات الراهنةوأفاد الأباصيري بأن الغرفة ستعقد عدة اجتماعات مطلع العام الجديد مع عدد من الجهات الرقابية والمنوطة بقطاع الصناعات النسيجية، لطرح الحلول للتحديات الراهنة، ومن بين تلك الجهات هي مصلحة الرقابة الصناعية وجهاز شئون البيئة ووزارة قطاع الاعمال وهيئة التنمية الصناعية.
بدره أكد النائب محمود الشامي عضو مجلس ادارة الغرفة أهمية إعطاء الأولوية خلال المرحلة الراهنة لحل كافة المشكلات المواجهة لقطاع الصناعات النسيجية، لافتًا إلي ضرورة الاستثمار في مشروع البتروكيماويات لتلبية الاحتياجات اللازمة.
وشدد محمود الفوطي عضو مجلس ادارة الغرفة على أهمية توفير أراضي صناعية للتوسع في الاستثمار في الأماكن المناسبة خاصة في ظل ندرة الأراضي في المدن الكبرى مثل العاشر من رمضان وبدر. وذكر أن الأراضي التي يطرحها المطورون الصناعيون أسعارها مبالغ فيها.
الاهتمام بالتدريب وتأهيل العاملينوأشار محمد الكاتب عضو مجلس ادارة الغرفة إلى أهمية إجراء دراسة حقيقية لتنمية وخدمة قطاع الصناعات النسيجية، علي أن تكون متضمنة حلولا لكافة التحديات القائمة، مؤكدا ضرورة التركيز علي الاهتمام بالتدريب وتأهيل العاملين، فضلا عن وجود بروتوكولات تعاون مع مصلحة الضرائب وغيرها من الجهات المنوطة بالقطاع.
وقال محمد نجيب عضو مجلس إدارة الغرفة أن الصناعة المحلية عانت كثيرا خلال المرحلة الاخيرة ويجب تضافر جهود الدولة مع القطاع الخاص لانقاذ هذا القطاع الحيوي.
وأوضح المهندس سمير رياض عضو مجلس ادارة الغرفة أهمية دور البحث العلمي في دعم وتنمية الصناعة المحلية.
وأشار في الوقت نفسه إلي إعادة النظر في بعض القوانين المنظمة مثل قانون العمل وكذلك ضرورة إقامة صناعات صديقة للبيئة داخل الكتلة السكنية خاصة لقربها من السيدات اللواتي تحتاج للعمل بهذه الصناعات.
اقرأ أيضاًوزير التجارة يؤكد أهمية تعزيز موارد صندوق تنمية الصادرات
وزير التجارة والصناعة يلتقي مسؤولي مصنع «بيدو» لتصنيع المعامل التعليمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصناعة الغرفة التجارية الصناعة وزارة التجارة والصناعة الصناعة المصرية غرفة الصناعات النسيجية صناعة النسيج عضو مجلس ادارة الغرفة الصناعات النسیجیة خلال المرحلة
إقرأ أيضاً:
صناعيون لـ سانا.. أهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشعب لدعم الصناعة الوطنية
دمشق-سانا
يرى الكثير من الصناعيين أن المشاركة في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع المقررة في الـ 15 من الشهر الجاري واجب وطني وضرورة حتمية كونها مثالاً للحيوية الديمقراطية التي يعيشها الشعب السوري والمتمثلة في إيصال ممثليه إلى تحت قبة المجلس، ودليل حي على مشاركة الشعب في صناعة القرار وتقرير المصير.
عدد من الصناعيين أكدوا لـ سانا أهمية المشاركة في الانتخابات لإيصال صوتهم إلى تحت قبة المجلس ودعم الصناعة الوطنية، حيث بين أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها الصناعي محمد أيمن مولوي أهمية تمثيل الصناعيين في المجلس ليكون لهم دور حقيقي وفعال في صناعة القرار، انطلاقاً من المصلحة الوطنية والذي من شأنه النهوض بالصناعة وتطويرها بما ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي، وبالتالي على المجتمع ككل.
رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة دمشق وريفها الصناعية مروة الأيتوني نوهت بدورها إلى التنوع الذي يضمه مجلس الشعب لناحية تمثيله جميع فئات وشرائح المجتمع، داعية أعضاء المجلس القادم إلى مضاعفة الجهود لتحسين الواقع الصناعي والوقوف على مشاكله وإيجاد الحلول لها عن طريق سن التشريعات التي من شأنها الارتقاء بالصناعة المحلية وتحسين جودة منتجاتها.
الصناعي المهندس مهند دعدوش لفت إلى أن التعافي من آثار وتداعيات الحرب الإرهابية والعدوانية حالة محفزة على العمل وبذل المزيد من الجهود بكل صدق وإخلاص، كل من موقعه لإعادة الألق إلى الصناعة السورية وجميع القطاعات، مؤكداً أهمية أن يمارس جميع المواطنين حقهم في اختيار ممثليهم لمجلس الشعب ممن يرون فيهم الكفاءة والقدرة على خدمتهم ونقل همومهم وإيصال صوتهم، لما في ذلك من حيوية اجتماعية من شأنها النهوض بالمجتمع وتطويره بعد سنوات من المعاناة.
من جهته الصناعي بسام سلطان أشار إلى العدد الكبير للمرشحين إلى المجلس والتنوع المجتمعي الذي يمثلونه كون هذا الأمر تجلياً للديمقراطية في واحدة من أبهى صورها، مبيناً أن المطلوب من أعضاء المجلس القادم مضاعفة الجهود لتحقيق المصلحة العامة وتحقيق مطالب الشعب بجميع مكوناته ودعم الصناعة الوطنية وإعادة ألقها وقدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية مع التركيز على تعزيز التشاركية بين القطاعين العام والخاص.
لؤي حسامو وأحمد سليمان