سودانايل:
2025-01-24@22:57:55 GMT

صورة حميدتي

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

صورة حميدتي تذكرني بخيال الماتة عند المصريين والهمبول عند السودانيين وقد قصد منها زجر أعداء الدعم السريع قبل أن تبين الحقيقة ويصبح الجسد بلا رأس ويتفرق شمل قبيلة حالمة هدفها تأسيس إمارة بني دقلو وموت الأمير المنتظر وغموض مصير ولي عهده الأمين جعل ملهاة

حتي لو كان هذا المدعو الذي يظهرونه بين وقت وآخر في الفضائيات فاقدة الهوية والمصداقية الغارقة في وحل التبعية ومعها الفيديوهات المفبركة حتي لو كان هو حميدتي سيد الإسم بلحمه وشحمه وعمامته الغليظة الكريهة التي تدل على أنه لا علاقة له بأهل السودان لأن عمامتهم بيضاء ومكوية من ( الكرب ) الأصلي الناصع البياض أو من ( التوتال ) الشفاف الناعم مثل الحرير فإن كل هذه الملهاة السمجة وهذا التلاعب الصادر من خطرفات الذكاء الاصطناعي الذي يريد من يستخدمه بهذه الكثافة أن يجعل من الفسيخ شربات !!.

.
هل يعقل أن يتحدث حميدتي للشعب وكأنه الازهري أو المحجوب أو مبارك زروق وغيرهم من الذين نالوا من التعليم ارفعه وقد عركوا السياسة وعركتهم واختلفوا في ظلها ما بينهم ولكن اختلاف الرأي لم يفسد لودهم قضية وكانوا يصولون ويجولون داخل البرلمان وتعلو أصواتهم حتي يخيل للجميع أن حربا ستقع وان السيوف ستخرج من اغمادها ، وبنهاية الجلسة تهدأ الأمور ويتصافح الخصوم ويشربون العصائر علي مائدة واحدة في الكافتيريا وينصرفوا سويا الي بيوتهم وهم متشابكي الأيدي ويذهبوا سويا الي أي مناسبة اجتماعية سويا إن وجدت في ذاك اليوم ويجدوا من أهل المناسبة كل ترحاب فهنا تزول الفوارق فلا سيد ولا مسود ولاتحزب ولا قبلية ولا عنصرية من أي نوع !!..
حميدتي في فيديوهاته ( الفالصو ) يشنف آذاننا وكأننا قوم من طير الرهو يحدثنا وكأنه رجل دولة من طراز فريد بأنه ليس لديه رغبة في الحكم وليس في نيته الإطاحة بجيش البلاد وأنه سيعمل بأن يكون بالبلاد جيش واحد مهني محترف يحرس الدستور والحدود !!..
وفروا علي أنفسكم أيها المفبركون المستنسخون للصور القديمة لتبدو وكأنها الحقيقة تمشي على رجلين ، إن تاريخ حميدتي الاسود وما فعله بأرضنا الطيبة مما يندي له الجبين لن يستطيع مناصروه ومشايعوه الذين اشتراهم بذهب بني عامر أن يلبسوه ثوب الحمل وكل أعماله خبرها أهل السودان ويشهدون عليها فهذا البعاتي لم يكن يوما قلبه علي البلاد واهلها بل كان وبالا عليها ولا يفوقه في السوء إلا المخلوع الذي جعله له حارس شديد المراس يذود عنه شخصيا ويحميه من غضبة الشعب ومن الانقلابات ، وجاء البرهان بوضع اليد وحكم بالحديد والنار وظلت صداقته مع حميدتي سمن علي عسل وشعر الكيزان بخطورة طفلهم الوديع الذي ربوه بالسحت وشب هذا الطفل الوديع ظاهريا مع شيء من الغرور وأشعلوا الحرب ضد المنافس الجديد لعودتهم للحكم !!..
وملخص القضية أن كل بلاوي السودان سببها الكيزان حكموا بالحديد والنار وحقدوا علي الثورة بعد أن ارسلتهم لمزبلة التاريخ وساعدهم ابنهم الذي ربوه مثل حميدتي وفعل من أجلهم كل شيء ليعودوا لقواعدهم سالمين وقامت حرب الجنرالين ولا ادري ماذا سيحكم هؤلاء المغفلون وقد تحولت الديار إلي هشيم والناس فروا بجلدهم والجيش يصب الحمم من طائراته علي البشر مشاركا الدعم السريع في القتل والحرق والتشريد وكلاهما اتضح أنهما عملة واحدة بوجهين !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

"مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟

شهدت مصر خلال الساعات الماضية جريمة بشعة أثارت الرعب والجدل في الشارع المصري، ففي مدينة الأقصر، قام شاب بقتل جاره بطريقة مروعة، حيث أقدم على فصل رأسه باستخدام سكين حاد في الشارع العام، ثم سار حاملاً الرأس وشرب من دمائه أمام المحتشدين الذين اكتفوا بالمشاهدة أو التصوير.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، قام الجاني أيضاً بالتمثيل بجثة الضحية والبصم بدمائه على الجدران، وتمكنت الشرطة من القبض على الجاني الذي أُفيد بأنه يعاني اضطرابات نفسية وربما كان تحت تأثير مخدر الشابو، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات ودوافع الجريمة.

فيديو يهز مصر.. مجرم يتجول برأس مقطوع ويشرب دم القتيل - موقع 24شهدت منطقة أبوالجود وسط مدينة الأقصر جنوب مصر، جريمة قتل مروعة أثارت الذعر بين الأهالي، حيث أقدم شاب على قتل جاره بطريقة صادمة قبل أن يتجول برأس الضحية في الشارع.

هذه الجريمة أعادت إلى الأذهان جرائم سابقة مثل حادثة "سفاح الإسماعيلية" في عام 2021، حيث قتل شاب صديقه ذبحاً وتجوّل برأسه في الشارع بدافع الانتقام، تحت تأثير المخدر، وانتهت القصة بالحكم بإعدام المتهم شنقاً.
أيضاً المتهم كريم، المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، ثبت تعاطيه لمخدر الشابو خلال ارتكاب جرائمه المروعة بحق النساء. وبالتالي أصبح هذا المخدر المشهور بـ "مخدر الموت" و"مخدر الشيطان" كلمة السر المشتركة بين العديد من الجرائم مؤخراً.. فما هو؟

مخاطر إدمان الشابو

في حديثه لـ "24"، قال الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، إن المخدر الذي يُطلق عليه الشابو أو الكريستال أو الآيس، الذي شاع في عدة دول بالخارج ثم وصل إلى مصر عن طريق التهريب، يندرج تحت فئة المخدرات المستحدثة التي تشكّل تهديداً كبيراً على الشباب، كونها مواد مصنعة من مادة "الميثامفيتامين" في ظروف غير قانونية ويتم إضافة العديد من المواد الخطيرة إليها، ما يعرّض المتعاطين لمخاطر جسدية ونفسية.

وأشار إلى أن هذا المخدر له قدرة على التحكم فى المدمن لمواصلة إدمانه، إذ يدخل مباشرة على الجهاز العصبي، ويمنح المتعاطي طاقة بدنية غير طبيعية، مما يسبب له فقداناً في الإدراك ويؤدي إلى آثار سلبية قد تصل إلى إيذاء النفس.

لسبب صادم.. احتجاز فتاة وتقييدها بالسلاسل لمدة 6 سنوات في مصر - موقع 24في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تباشر النيابة العامة المصرية التحقيق في حادثة احتجاز فتاة لمدة 6 سنوات داخل غرفة مغلقة بمنزل عمها في منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة.

وأضاف عبد المقصود أن "الشابو" يعد من أخطر المواد المخدرة، إذ يبدأ الإدمان عليه من أول جرعة، وقد يعاني الشخص الذي يتعاطاه من الأرق، فلا ينام لعدة أيام متواصلة، إضافة إلى التحدث بشكل غير منطقي وإعادة تكرار نفس الكلام بشكل متتالي، ويصبح عصبياً وعدائياً، فيفرّغ طاقته في أفعال غير عقلانية داخل المنزل، ومن ثمّ تهيؤات وهلاوس، وقد يؤدي لأمراض نفسية مثل الشيزوفرينيا وجنون الارتياب.
وأشار أستاذ علاج الإدمان إلى أن التعافي من  مخدر "الأمفيتامينات" صعب للغاية، لأنه يقتل الخلايا العصبية فوراً، ويؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل متكرر، كما يرفع ضغط الدم بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل فشل القلب، خاصة لمن يعانون من أمراض قلبية.

أسباب تصاعد العنف في حديثه لـ "24" حول أسباب انتشار العنف واتخاذه هذا الشكل المروع، اعتبر الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية في مصر، أن المخدرات ووسائل التواصل الاجتماعي والبيئة المحيطة والدراما العنيفة، هي عوامل أساسية وراء تفشي الجرائم بهذا المعدل وهذا العنف.
وأكد أن المخدرات تُذهب العقل وتُفقد الإنسان السيطرة على تصرفاته، مشيراً إلى أن السوشيال ميديا ساهمت في تسليط الضوء على بشاعة الجرائم وجعلتها مادة للتداول والمشاهدة، مما أثر سلباً على القيم الأخلاقية.
كما أوضح قناوي أن الأفلام والمسلسلات التي تمجد العنف، مثل فيلم "إبراهيم الأبيض" و"ولاد رزق"، تلعب دوراً كبيراً في خلق بيئة مشجعة على الجريمة، داعياً إلى ضرورة تقليل الأعمال الفنية التي تروج للعنف، مع مراجعة المنظومة الأخلاقية في المجتمع بدءاً من الأسرة وصولًا إلى المؤسسات التعليمية والثقافية.
وأشار  إلى أن حالة اللامبالاة التي أظهرها المتفرجون على جريمة الأقصر تمثل مؤشراً خطيراً على تراجع القيم لدى البعض، حيث أصبح الهدف الأساسي هو تصوير الحوادث لكسب المشاهدات بدلاً من التدخل لإنقاذ الأرواح.

مقالات مشابهة

  • الخوف الذي لا ينتهي إلا بالرحيل!
  • مناوي يعلن صد الهجوم على الفاشر الذي تم من خمسة محاور
  • نور الدين صلاح الدين: حميدتي ينحر مصفاة الخرطوم بعد انهيار طموحاته
  • ما الذي يحدث في الضفة الغربية؟
  • حرائق في الحدود السعودية مع اليمن.. ما الذي جرى ..! (فيديو) 
  • "مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟
  • صورة مأساوية لـ طفلة في عدن تجسّد حالة الفقر المدقع الذي يعصف بالأسر
  • صورة تحمل أكثر من دلالة.. فوزي لقجع يزور الأسطورة أحمد فرس ويُقبل رأس اللاعب الذي رفع الكأس الأفريقية الوحيدة للمغرب
  • كيف يستطيع حميدتي أو أي قيادي في المليشيا تفسير هذه الهجمات المتسلسلة على محطات الكهرباء؟
  • حميدتي كلما تحدث فانه يتكلم بنفسية المظلوم