كلام الناس
noradin@msn.com
*جاءنا من دار "الأيام" رئيساً لتحرير " الصحافة"، لكنه سرعان ما أصبح من أسرة الصحافة، كنت وقتها سكرتيراً لتحرير الصحافة ، لكن علاقتي به إمتدت خارج نطاق الصحيفة، وأصبحت ضمن مجموعة أصدقائه المحدودين.
*كان رغم شهرته التي سبقت عمله معنا في الصحافة، يكتفي بمجموعة محدودة من الأصدقاء من بسطاء الناس، جلهم لاعلاقة له بالصحافة ولا بالشعر، لكنهم كانوا مجموعة طيبة، وكنا مثل الأسرة الواحدة.
*لم يكن صديقي يحسن الإطراء ونادراً ما يشيد بأي عمل تحريري، كان كثير النقد والتقويم والتوجيه، خاصة في إجتماع التحرير الصباحي الذي كا يديره بإنضباط وحزم.
*أحببناه ودافعنا عنه عند الهجمة الظالمه التي جاءته من خارج "الصحافة" عقب الإنتفاضة الشعبية في مارس ابريل 1985م، لم يراعوا أنه من شباب أكتوبر 1964م وأسهم في تغذيتها بأناشيد ما زالت تغذي وجدان الشعب السوداني.
*لم يكن يحب الحديث عن نفسه، وأشعاره، وقد خصمت الصحافة من عمره "الشعري"، كما أخذت من عمره وحياته الإجتماعية الأكثر، لكنه ظل متعلقاً بهذه المهنة الرسالة في كل الصحف التي عمل بها، لم يتغير أو يتبدل، ولم يدع الثورية ولا النضال، وإنما ظل يكتفي بتجويد عمله المهني و كلمته التي يحرص على توازنها وعدم خروجها من الموضوعية.
*شهدت بنفسي ملابسات الهجمة الظالمة التي جاءته من خارج الصحافة عقب انتفاضة مارس ابريل85م، وكيف إنتصرنا له نحن أسرة الصحافة، وحرصنا على أستمراره رئيساً للتحرير إلى أن كرمناه في إحتفال غير مسبوق في تلك الظروف.
*لاأخفي أنني أحببت العمل معه، رغم أنه كما ذكرت قليل الإطراء، شحيح التشجيع إلا عند حدوث إختراق صحفي غير مسبوق، لذلك ظلت علاقتي به مستمرة حتى بعد أن فرقتنا دروب العمل الصحفي، بعد أن غادر "الصحافة" محفوفاً بمحبة كل طاقم تحريرها والعاملين فيها، حتى الذين ظلموه، عمل بعد ذلك في "الخرطوم" ومجلة"الأشقاء"، وعندما أصبحت الخرطوم تصدر من القاهرة، عاد إلى الخرطوم مرة أخرى.
*في زيارتي القصيرة للخرطوم حرصت على لقائه وعندما اتصلت بهاتفه أخبرني إبنه طارق بأنه طريح المستشفى وعدت إلى أستراليا دون أن أتمكن من زيارته إلى إنتقل إلى رحاب الرحمن الرحيم.
* تقبل الله أخي وصديقي فضل الله محمد وأسكنه فسيح جناته وألهمنا وأسرته ورفيقات ورفاق دربة وعموم قبيلة الصحافيين والقانونيين الصبر وحسن العزاء وجعل البركة في ذريته .. القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول إلا مايرضي الله : إنا لله وإنا إليه راجعون وإنا لفراقك لمحزنونون أخي وصديقي فضل الله.
//////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
محمد عبد الجليل: أبو علي أفضل من جراديشار.. وهذا رأيي في رحيل كولر
كشف محمد عبد الجليل نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي السابق، عن رأيه في المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي نجم المارد الأحمر، وإمكانية رحيل كولر خلال الأيام المقبلة.
محمد عبد الجليل يتحدث عن وسام أبو عليوقال محمد عبد الجليل في تصريحات له عبر برنامج "رقم 10" مع الإعلامي كريم رمزي على القناة الأولى بالتلفزيون المصري:" عندما جاء كولر إلى النادي الأهلي لم يكن يملك حتى بطولة رمضانية".
وأضاف:" في حال رحيل كولر عن النادي الأهلي لن يتمكن من تحقيق أي شئ مثل ببتسو موسيماني مدرب الفريق السابق".
وأوضح:" متخوف من فكرة أن يحصل نادي بيراميدز على الثلاثية في الموسم الحالي، وأكرم توفيق إذا كان وقع للزمالك لم يكن سينضم إلى قائمة أي مباراة للأهلي حتى نهاية الموسم".
بمشاركة مصطفى محمد.. باريس سان جيرمان يسقط في فخ التعادل أمام نانت بالدوري الفرنسي تشكيل باريس سان جيرمان الرسمي أمام نانت في الدوري الفرنسيكما أشار عبد الجليل:" موسيماني كان يصنع مجد شخصي لنفسه وترك الأهلي دون سكواد، كما أن نادي الزمالك هو الذي صنع زيزو وفي حال لم يذهب إلى راح الزمالك كان سيكون مثل البانوبي وزيكو وغيرهم".
وتابع:" غير معقول أن يرحل كولر في الوقت الحالي، إلا بعد بطولة كأس العالم للأندية ؛ وحسين الشحات وافشة وطاهر محمد طاهر تم استهلاكهم بدنيا؛ وتريزيجيه وزيزو سيسرجعوا الجيل الذهبي للأهلي".
كما أتم عبد الجليل:" جراديشار ليس مهاجم سوبر ومستواه أعلى من برونو سافيو، ووسام أبو علي أحسن من جراديشار، وصن داونز على ملعبه أضعف من الفرقة اللي ستلاقي الأهلي يوم الجمعة في مباراة الإياب على ستاد القاهرة '.