السوداني يؤكد: الحكومة لن تتأخر عن دعم المواهب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثلاثاء, 2 يناير 2024 2:50 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
استقبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عدداً من الأطفال العراقيين، الذين حققوا مراتب متقدمة في مسابقة بطولة العالم للحساب الذهني السريع.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل صباح اليوم، عدداً من الأطفال العراقيين من مركز تنمية الإبداع العراقي وعوائلهم والمسؤولين عن المركز، الذين حققوا مراتب متقدمة في مسابقة بطولة العالم للحساب الذهني السريع، التي أقيمت في مومباي 2023”.
وأشار السوداني، بحسب البيان، إلى أن “ما حققه الأطفال العراقيون، في هذا المحفل العالمي، مبعث فخر واعتزاز، ونقطة انطلاق لدعم التفوق والطاقات والمواهب المتميزة، فضلاً عن المساهمة في رفع اسم العراق على مستوى العالم، وهي تعزز الهوية الوطنية”.
وبيّن، أن “جهود تنمية المواهب تستحق الثناء والتقدير، ونحن نرى أن المركز، بجهود ذاتية، قد خط لنفسه مساراً متميزاً في كشف هذه المواهب، وقدرات المبدعين الذين يحملون المستقبل، ليكونوا علماء ومتميزين بمختلف الجوانب في المستقبل القريب”.
وأكد رئيس الوزراء، أن “الحكومة لن تتأخر عن دعم هذه المواهب، ويتحتم علينا أن نوفر كل أسباب المساعدة والاستمرار في إنجاح وديمومة المركز، وأن الثروة الحقيقية تكمن في رأس المال البشري، والاستثمار في الإنسان، إذ إننا نتعامل مع التميز والموهبة على أنهما الرصيد الحقيقي، وعليهما يعتمد رسم مستقبل العراق”.
وأضاف، أننا “بحاجة مستمرة للمزيد من التحديث في المناهج، ورغم ملاحظاتنا على أداء المدارس، إلّا أنها تخطو بثقة في احتضان المواهب، وتقدم لنا نخبة من الأبطال والمتفوقين في الذكاء على مستوى العالم، وإن شاء الله سيكونون خير عون لبناء بلدهم”.
وختم السوداني، حديثه بالتأكيد على أن “واجب الحكومة لا يقتصر على الدعم والتكريم، إنما يجب أن تأخذ بالمقترحات التي من شأنها تطوير الأداء، وتأثير هذه المراكز بما يسمح باستثمار الإمكانيات والنهوض بواقع البلد”.
ووفقاً للبيان، “استمع السوداني إلى ما أدلى به الأطفال الفائزون، وحديثهم عن تجربتهم، وتعبيرهم عن الشكر للقاء رئيس مجلس الوزراء، وتقديره إنجازهم”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أخي رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ” تحملني لطفاً!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:أ:جنابك توجه هيئة النزاهة بحسم ملفات المخالفات في عقود أنشطة الخطوط الجوية العراقية(بحيث حتى لم تسميها فساداً واسميتها مخالفات/إلى هذه الدرجة تخافون الفساد وقادته؟)و هذا التوجيه مردود عليك سيادة الرئيس لانه يفترض توجيه النزاهة بحسم ملفات الفساد في الوزارات او في الاجهزة الامنية او في وزارتي الدفاع والداخلية.او توجه بحسم ملفات الفساد في الخطوط الجوية باثر رجعي وجميع المراحل لتعطي امل انك تحارب الفساد بشفافية وشجاعة
ب:ثم جنابك تعرف ان الرجل(المدلل عند/تعرف قصدي)الذي تنقل به من ملف إلى آخر ووضعته على رأس كل شيء يتعلق بالخطوط والطيران ضده ملفات فساد” متلتلة” في النزاهة منذ سنوات(كنا نتمنى تعطي امرك لفتحها بدلا من الاستمرار في دلاله)أما إذا كان القصد استهداف وزير النقل لتغييره وهو “رزاق السعداوي ” فالرجل يستحق جائزة منك لانه استلم وزارة عبارة عن عصابات متناحرة ووزارة ينخر فيها الفساد والبيع والشراء في اصول الوزارة . فالفساد الذي كان بوزارة النقل قبل استلام السيد السعداوي فاق فساد مافيات إيطاليا.ووجد الخطوط الجوية العراقية معروضة للبيع والتفكيك “الله وكيلك”وكانوا يقفون بالدور روساء كتل واحزاب ومافيات لشراء الطائرات والمعدات!فربما تريد وضع (مدللك) على وزارة النقل
ثانيا:لذا كنّا نتمنى أن تكون مختلف عن الذين سبقوك في رئاسة الحكومات بحيث كلنا تحزمنا لدعمك منذ الساعة الاولى (وخذلتنا جميعا)لانك ذهبت فأخترت القبلية نهجا ،و ذهبت للاستقواء بالخارج فبدلا من إيران ذهبت لدولة قطر وتركيا وتحالفت مع حلفاءهما بالعراق وجنابك تعرفهم (اخوان ،وسلفيين ،وحركات جهادية/ولا يحبون النظام السياسي الذي أعطينا من اجله دماء وتضحيات) وكانوا داعمين لداعش الأرهابي بالمال والإعلام والتظاهر والخيام(تحمل صراحتي اخي ابو مصطفى لأني أعطيت تضحيات اسوة برفاقي من اجل هذا النظام الذي أفسدوه وافشلوه حلفاء الخارج وحلفاء اعداء العراق) وهذا الكلام ٨٠٪ من العراقيين يردّدونه في بيوتهم و الشارع وفي جلساتهم(فلا عليك بالرداحين والمنافقين الذين ردحوا لجميع رؤساء الحكومات السابقة ونصفهم كان يردح لصدام و سعيد الصحاف والى لطيف نصيف جاسم !)
ثالثا:يا اخي مو عيب الإنسان يتعلم من تجارب الآخرين لان الحياة مدرسة.وجنابك جاءت لك فرصة ذهبية وكان يفترض تنحاز للعراق والعراقيين المظلومين ليكونوا حزامك.وتكون قائدهم بقرارات شجاعة ومزلزلة(وانت تعرف حلفائك لا أمان لهم ،وليس لديهم غير عشق السلطة ونهب البلاد وإرضاء الخارج )وتعرف كيف ناصبوك العداء من قبل عندما اسست حزبك ونزلك للانتخابات ،ومارسوا ابشع أنواع الحرب النفسية والسياسية ضدك)فلماذا فقدت الذين دعموك وتمنوا لك النجاح وانقاذ العراق ؟وان ٩٠٪من الذين دعموك لم يفكروا لحظة بمنصب او عطية من جنابك بل كانت رغبتهم تكون مختلف وتحارب الفساد وتوفر الخدمات وتنقذ العراق!
رابعا:بالأمس القريب هناك تجربة وليدة هل فكرتم بها هل تراقبونها وهي عندما انتصر”الجولاني”على نظام بشار الاسد ومن ثم انتصر على المشروع الإيراني(وهذه حقيقة) ..وكان الجولاني مصنف ارهابي وقاتل ومجرم.ولكن حال اسقاط نظام الاسد رمى بدلته واسمه الحركي واعلن اسمه (احمد الشرع)ورمى خطابه المتشدد، ورمى وجهه المتجهم واخذ يلم السوريين من خلال خطاب معتدل ومن خلال عدم التهور، ومن خلال عدم الانتقام.واخذ بطمئن الجيران والدول الكبرى بحيث أمريكا نفسها ارسلت وفدها لدمشق والتقت معه ومن ثم قررت(اسقاط الفدية التي قيمتها ١٠ مليون دولار لمن بأتي برأس الجولاني)وباشرت الدول بالانفتاح على احمد الشرع (فالرجل لم يخسر شيء ولم يقدم هدايا ولم يقدم مناقصات وعمولات ولم يقدم رشاوي ولم يقدم اراضي ومسدسات ومزارع ودونمات ..فقط قدم خطابا معتدلا ومحبة واعتدال فهرعت نحوه الناس والدول)
فلماذا في العراق لا توجد غير العنتريات والقبلية والطائفية والكهنوتية والفساد والكراهية واستعداء الناس واستعداء الصحافة والإعلام واستعداء الوطنيين واستعداء ابناء الوطن؟كنت قادر اخي ابو مصطفى ان تنتشل العراق،وكنت قادر ان تلم العراقيين.ولكنك لم تفعل لانك انهمكت بالقبليّة وبالولاية الثانية وانهمكت بتنفيذ طلبات جماعة الاطار الذين لا يشبعون من مناصب ولا من عطايا ولا من اموال ولا من اراضي ولا من فرض استثمارية ولا حتى بعد سنة ضوئية)لذا يؤسفنا لم تنفذ وعد واحد من الوعود التي اطلقتها للشعب العراقي لا محاربة فساد”بل تعاظم الفساد”ولا خدمات ولا معامل ولا وحدة وطنية، ولا اقصاء المليشيات ولا اقصاء الجماعات الخارجة عن القانون وبقيت الدولة والمجتمع اسرى ولازالوا. الخ
فالعراق لا يليق به هذا الحال!
والشعب العراقي تعب وملَّ من جميع وعودكم
شكرا لسعة صدركم
سمير عبيد
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤