ينتظر رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شهر فبراير المقبل، والذي سيحدد بشكل كبير مصيره السياسي كرئيس للحكومة، حيث يقف نتنتياهو أمام محكمة إسرائيلية بتهم في قضايا فساد، بعد تأجيل المثول من ديسمبر الماضي إلى فبراير المقبل.

الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ بنيامين نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب واستمرار العمليات العسكرية من جيش الاحتلال لما بعد شهر فبراير، كي لا يذهب إلى المحاكمة أو يفقد ائتلافه الحكومي.

إطالة أمد الحرب مصلحة شخصية لـ«نتنياهو»

وأضاف «الحرازين»، أنّ إطالة أمد الحرب لشهور مقبلة مصلحة شخصية لـ«نتنياهو»، تتعلق بأنّ المحكمة حددت فبراير المقبل للمثول في التهم المدان بها في قضايا فساد، بعد محاولة استدعائه خلال ديسمبر الماضي، لكنه تذرع بأنّه يحارب ولن يكون قادرا على المثول أمام المحكمة.

مستقبل «نتنياهو» مهدد

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أنّ حكومة الحرب الإسرائيلية تريد هدنة إنسانية تستند إلى إطلاق سراح أسرى من الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، وهو ما يتم العمل عليه الآن وبشكل كبير وسريع، متوقعا أن تكون الهدنة في يناير الجاري، لكن «نتنياهو» يريد أن تستمر الحرب بسبب مثوله أمام المحكمة، وبسبب تهديدات بتسلإيل سموتريش، وزير مالية دولة الاحتلال، وإيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، حيث أكدوا أنّهم سينسحبون من الحكومة إذا أوقف نتنياهو الحرب، ما يضع مستقبله على المحك بشكل كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الحرب على غزة غزة أخبار غزة حكومة الحرب

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: لدينا كل الوسائل للاستمرار فى الحرب حتى تحقيق أهدافها ⁧‫

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن التقارير بشأن نقص الأسلحة وإنهاء الحرب قبل تحقيق أهدافها غير صحيحة.

وأضاف نتنياهو: لدينا كل الوسائل للاستمرار في الحرب حتى تحقيق أهدافها.

وفي وقت سابق، زعم  نتنياهو، أن الجيش الاحتلال الإسرائيلي "يحرز تقدمًا نحو إنهاء مرحلة تدمير جيش حماس"، لكن "سيكون هناك استمرار لضرب بقاياه".

فرار مئات الفلسطينيين من خان يونس 

وفي سياق متصل، فر مئات الفلسطينيين من خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد أن قصفت قوات الدفاع الإسرائيلية مرة أخرى المدينة المدمرة إلى حد كبير وأمرت بإجلاء جماعي للسكان.

وأفاد شهود عيان بأن غارات وقعت الثلاثاء في المدينة ومحيطها، أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني ومصدر طبي، بحسب وكالة فرانس برس.

وجاءت الهجمات بعد وابل صاروخي نادر يوم الإثنين أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن مسئوليتها عنها.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم رصد نحو 20 قذيفة قادمة من منطقة خان يونس، وتم اعتراض معظمها، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، وقال إن المدفعية "قصفت مصادر النيران".
وتشير أوامر القصف والإخلاء إلى أن القوات الاحتلال الاسرائيلي يمكن أن تشن هجومًا بريًا جديدًا على ثاني أكبر مدينة في الإقليم. 

وقاتلت القوات الإسرائيلية لأسابيع في خان يونس في وقت سابق من هذا العام وانسحبت بدعوى تدمير كتائب حماس.

"من أجل سلامتك، يجب عليك الإخلاء فورًا إلى المنطقة الإنسانية"، نشر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على X، مخاطبًا السكان والنازحين.

ووصف مسئولون عسكريون إسرائيليون التحول إلى المرحلة الثالثة من القتال في غزة، مع غارات متقطعة من القوات المتمركزة في مواقع استراتيجية داخل القطاع لتحل محل الهجمات الكبرى التي شوهدت في الأشهر الأخيرة.
وشمل أمر الإخلاء الذي صدر يوم الإثنين أيضًا جزءًا كبيرًا من الزاوية الجنوبية الشرقية لقطاع غزة، بما في ذلك بلدتا القرارة وبني سهيلة.

وقال أحمد نجار، أحد سكان بني سهيلة، إن الأمر الإسرائيلي أدى إلى "الخوف والقلق الشديد" و"نزوح أعداد كبيرة من السكان".

مقالات مشابهة

  • لماذا أعلنت واشنطن لاءاتها بشأن ترتيبات ما بعد حرب غزة وما مدى واقعيتها؟
  • لماذا ينبئ الإعصار بيريل بموسم عواصف مخيف؟.. السر في درجة حرارة المياه
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق
  • لماذا أثار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء غضب الاحتلال؟
  • لإرضاء الجنائية الدولية.. المدعي الإسرائيلي يوصي بالتحقيق مع بن غفير
  • نتنياهو يرفض ما أوردته صحيفة أمريكية حول حرب غزة
  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • كبار جنرالات جيش الاحتلال يؤيدون وقفَ الحرب بغزة حتى ولو بقيت حماس
  • نتنياهو: لدينا كل الوسائل للاستمرار فى الحرب حتى تحقيق أهدافها ⁧‫
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة