قال محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن إنَّ انضمام مصر لتجمع «بريكس» رسميا سيرسخ مكانة مصر الريادية بأفريقيا ويعزز من دورها المهم في القارة لتصبح مركزًا يربط أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، إلى جانب العمل من أجل تسريع تنفيذ أجندة التنمية الأفريقية 2063. 

وأضاف أنَّ مصر ستصبح صوت الدول النامية داخل التجمع إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية بما يدعم حقوقها ومصالحها في إطار رؤية مصر للعمل على إصلاح الهيكل الاقتصادي والمالي الدولي لجعله أكثر إنصافا وعدالة واستجابة لاحتياجات الدول الناشئة وتخفيف ضغوط المؤسسات الدولية عليها.

وأضاف «رزق» في بيان له، أنَّ انضمام مصر لذلك التجمع الذي يمثل 43% من سكان العالم، يعد تأكّيد متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، وعلى ثقلها الاستراتيجي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنَّها تعكس ثقة دول التجمع في الاقتصاد المصري وما لديه من فرص واعدة للنمو، وتمثل نجاحا جديدا لجهود الدبلوماسية الاقتصادية المصرية، الذي سيسهم في تحقيق مشروعاتها التنموية والاقتصادية، ويعزز علاقاتها مع دول التحالف في ظل ما تمتلكه من بنية أساسية قويه تؤهلها لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

تجمع بريكس

وقال القيادي بحزب مستقبل وطن، إن انضمام مصر لمجموعة بريكس سيسهم بشكل كبير في رفع الميزة التنافسية للمنتجات المحلية سواء من حيث الجودة أو السعر، بما يبشر بتنشيط وانتعاشة جميع القطاعات الصناعية المختلفة بالتزامن مع الانضمام الرسمي، علاوة على أنَّها تشكل فرصة مهمة لتطوير الصناعات التكاملية ومستلزمات الإنتاج في ظل الاستفادة من تبادل الخبرات والاندماج في سلاسل القيمة العالمية، خاصة مع ارتفاع معدلات التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة «بريكس» والتي سجلت ما يزيد على 31 مليار دولار خلال عام 2022.

وأشار «رزق»، إلى أنَّ انضمام مصر للتجمع يبرز ثمار جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإقامة علاقات دولية متوازنة وبناءة تدفع بآفاق جديدة للتعاون، مؤكّدا أهمية الدراسات الدقيقة في المرحلة الراهنة لبحث أوجه الاستفادة من ذلك الانضمام لصالح أجندة التنمية المستدامة 2030، ودفع معدلات التكامل الاقتصادي بجذب المزيد من الاستثمارات البينية التي تحقق المنافع المشتركة وترفع معدلات النمو الاقتصادي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن تجمع بريكس بريكس الدول الناشئة انضمام مصر

إقرأ أيضاً:

"بروج" تعزز مكانتها في الـAI بشراكة مع جامعة محمد بن زايد

كشفت "بروج"، إحدى شركات البتروكيماويات المتخصصة في توفير حلول البولي أوليفين المبتكرة والمتنوعة، عن عقدها شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتعزيز البحوث التعاونية ونقل المعرفة وخلق فرص تدريبية للطلاب.

ستساهم هذه الشراكة في تعزيز جهود "بروج" في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. ومن خلال دورها في دعم الابتكار واكتشاف الحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستعتمد هذه الشراكة على البحوث وتطوير المنتجات لتعزيز الدعم الذي توفره "بروج" لمختلف القطاعات الصناعية مثل الطاقة والبنية التحتية والسيارات والرعاية الصحية، والكهرباء والتغليف المطور والزراعة.

كما ستساهم الشراكة أيضاً في تعزيز مهارات الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي، مما يوفر للطلاب فرصاً تدريبية في "بروج" لتطوير مهاراتهم وخبراتهم المهنية والاستفادة مما توفره الشركة من ورش عمل وندوات حول التطورات الحالية في هذا القطاع الصناعي.

وبهذه المناسبة، قال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروج": "يعتبر الذكاء الاصطناعي حافزاً قوياً لتسريع مسيرة النمو في بروج وإحداث نقلة نوعية في عملياتنا. ويسرنا التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لدعم الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي في تصميم حلول لمستقبل قطاع صناعة البتروكيماويات. ولقد لمسنا بالفعل الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي والتي يمكن الاستفادة منها في أعمالنا، ودوره في رفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية لخلق القيمة، ومن خلال هذه الشراكات سنكون قادرين على المساهمة بشكل أكبر في تحقيق مستقبل مستدام".

وبدوره، قال تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: "يعد التعاون مع قطاع البتروكيماويات لتعزيز الابتكار والإنتاجية والنمو، جزءاً أساسياً من مهمتنا في مختلف القطاعات بدءاً من النقل إلى الرعاية الصحية وقطاع الطاقة. وستمكننا هذه الشراكة الراسخة مع "بروج" من توفير مجموعة جديدة من الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لعدة مجالات، إضافة إلى تمكين طلابنا وباحثينا وأعضاء الهيئة التدريسية لدينا من خوض تجارب قيمة".

يذكر أن هذه الشراكة التي تستمر لثلاث سنوات ستساهم في تعزيز جهود "بروج" في الاستفادة من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتكنولوجيا، حيث حققت "بروج" 790 مليون درهم (215 مليون دولار) كقيمة في النصف الأول من عام 2024 من خلال تنفيذها لمجموعة واسعة من المشاريع عبر سلسلة القيمة تشمل عدة مجالات من بينها العمليات والمبيعات والاستدامة.

مقالات مشابهة

  • ذياب بن محمد بن زايد: الإمارات رسّخت مكانتها مركزاً مهماً في صناعة الإعلام
  • عبد الله بن زايد وبلينكن يبحثان التطورات الإقليمية والأوضاع في غزة ولبنان
  • السيسي: مهتمون بتفعيل الشراكات مع الكيانات الإقليمية والدولية بما يحقق المصلحة للدولة وللمستثمرين
  • "بروج" تعزز مكانتها في الـAI بشراكة مع جامعة محمد بن زايد
  • وزير الخارجية ونظيرته الكندية يناقشان المستجدات الإقليمية والدولية
  • الرئيس التنفيذي لـ"أوكيو للصناعات الأساسية": طرح الأسهم يدعم أهداف التنويع الاقتصادي ويعزز أداء البورصة
  • الرئيس التنفيذي لـ"أوكيو للصناعات الأساسية": طرح أسهم الشركة يدعم أهداف التنويع الاقتصادي ويعزز أسواق المال العمانية
  • أزمات متفاقمة: كيف تؤثر الضغوط الاقتصادية والأمنية على مستقبل الاحتلال الصهيوني؟
  • الرئيسان الروسي والتركي يبحثان هاتفيًا القضايا الإقليمية والدولية
  • مستقبل وطن: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب يعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي