اتفاق بين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية “تقدم” مع قائد قوات الدعم السريع على بلورة خارطة طريق لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اتفقت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية "تقدم" مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" على بلورة خارطة طريق لوقف الحرب الحالية المستمرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نحو 9 أشهر.
وقالت رشا عوض عضو اللجنة الإعلامية لتنسيقية "تقدم" عقب الجلسة الأولى من اجتماع الطرفين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا الاثنين إن هناك توافقا تاما على وضع الأسس اللازمة لحل الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب التي أدت لمقتل نحو 12 ألف شخص وتشريد أكثر من 7 ملايين عبر 25 في المئة منهم الحدود إلى بلدان مجاورة.
وأشارت عوض إلى أن اجتماعات الطرفين ستتواصل الثلاثاء لوضع اللمسات النهائية حول المسائل المتفق عليها؛ مؤكدة تواصل التنسيقية مع قادة الجيش لعقد اجتماع مماثل.
ووفقا لمتابعات موقع سكاي نيوز عربية فإن التنسيقية التي يرأسها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك طرحت رؤية من 4 محاور لحل الأزمة المستفحلة في البلاد؛ تبدأ بوقف لإطلاق النار وفتح مسارات آمنة للسكان ومعالجة الأزمة الإنسانية والدخول في عملية سياسية تشمل الإصلاح الأمني والعسكري وقضايا العدالة الانتقالية وإعادة البناء المؤسسي لأجهزة الدولة.
وأعلنت التنسيقية دعمها لمنبر جدة التفاوضي ومبادرة الاتحاد الأفريقي التي طرحها في الخامس والعشرين من يونيو والتي تتبنى خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" والتي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لإنتقال السلطة من المؤسسة العسكرية للمدنيين.
وتستند خطة الحل على 6 نقاط أساسية تشمل:
■ وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم إلى عاصمة منزوعة السلاح
■ إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم
■ نشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الإستراتيجية في العاصمة
■ معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب
■ إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة
■ البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي
وقال بيان صادر عن التنسيقية إن لقاءها بحميدتي يأتي بعد استجابته للخطابات التي أرسلتها له ولقائد القوات المسلحة عبدالفتاح البرهان والتي دعتهما فيها للقاءات عاجلة تبحث قضايا حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية وسبل وقف الحرب عبر المسار السلمي التفاوضي؛ مشيرة إلى أن التواصل ما زال مستمراً مع قيادة القوات المسلحة لتحديد المكان والزمان للقاء مع قائدها.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تقدم من المدنية إلى (التملش)
بارك سليمان صندل القيادى فى تنسيقية تقدم من تغريدة على X إنشاء مليشيا الدعم السريع ما اسموه الادارة المدنية ، ووصف ذلك بانها خطوة مهمة وشجاعة..
ويبدو أن تنسيقية تقدم وقياداتها تبحث عن بصيص أمل للاشادة بمليشيا آل دقلو الارهابية ، فعلوا ذلك حين حضر وفد منهم إلى جنيف ، وفعلوا ذلك حين ادعوا تشكيل إدارة مدنية فى ولاية الجزيرة نهاية العام الماضى ، ثم انقلبوا على المواطنين بالتقتيل والتهجير القسري والتجويع..
وهو بالتأكيد جزء من تنفيذ بنود اعلان اديس ابابا بين تقدم ومليشيا الدعم السريع فى يناير 2024م ، وهو إتفاق سياسي تجاهل وما زال معاناة الشعب السوداني من اجل الوصول للسلطة..
ومن خلال تجارب كثيرة ، فإن بعض قيادات تقدم هم عناصر التنسيق مع المليشيا ومهمتهم تمهيد المسار ، فى ابعاده السياسية والاعلامية ، ومن بينهم علاء نقد والنور حمد وعرمان وصندل ونوعا ما صديق المهدي..
وسؤالنا للسيد صندل: أين هو الشعب السوداني الذى اختار الادارة المدنية ، كل المواطنين غادروا مناطق وجود المليشيا فى الخرطوم وتوجهوا إلى خارج البلاد أو المحليات الآمنة حيث الجيش، لم يعد هناك أحد لتحكمه المليشيا والقلة الموجودة يعتمدون فى حياتهم على (التكايا) واذا تأخر دعمها قتلهم الجوع ، لقد نهبت وسلبت المليشيا كل شىء وسكنت البيوت وطردت سكانها ، إن بعض أحياء الخرطوم التى تنتشر فيها المليشيا هى بيوت اشباج تقطنها القطط وبعض المرتزقة..
ولكنها مناسبة حتى يستيقن أهل السودان ما هى الادارة المدنية والسلطة المدنية والديمقراطية التى يعنيها أهل تقدم ومليشيا الدعم السريع ،انها الرقص ( على الجثث..)
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتساب