تفاصيل اشتباك جديد بين قوات صنعاء والبحرية الأمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أكدت مصادر عسكرية يمنية إطلاق قوات صنعاء صاروخين باليستيين استهدفا بارجة أميركية قرب جزيرة حنيش جنوبي البحر الأحمر.
وأكدت المصادر أن زوارق لأنصار الله أطلقت قذائف من مسافة بعيدة على البارجة دون أن تصيبها، نافية أن يكون قد حدث أي اشتباك مسلح بين الجانبين.
اقرأ أيضاً قفزة تحسن جديدة للريال اليمني أمام العملات الأجنبية بصنعاء وعدن اليوم.. آخر تحديث 2 يناير، 2024 هجوم عنيف من الانتقالي على السعودية بعد زيارة معمر الإرياني إلى سقطرى 1 يناير، 2024
وكانت قد أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية وإيرانية، مساء الاثنين، بهجوم شنته حركة أنصار الله الحوثيين على سفينة حربية أميركية بالبحر الأحمر، أعقبه اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن مصادر يمنية بوقوع اشتباكات وانفجارات عنيفة بين الزوارق الحربية اليمنية وسفينة حربية أميركية في البحر الأحمر.
ولم تصدر القيادة المركزية الأميركية، سنتكوم، أي تأكيد بشأن الحادثة. كما لم تؤكد هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التي ترصد الحوادث الملاحية أي هجوم حوثي على البارجة الأميركية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن امريكا صنعاء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقرّون بمصرع قيادي بارز في صعدة عقب غارة أميركية
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين، رسمياً مصرع أحد قياداتها التربويين في محافظة صعدة، بعد نحو أسبوع من تداول أنباء عن مقتله في غارة جوية أميركية استهدفت موقعاً للجماعة شمالي اليمن.
وشيّعت الجماعة في العاصمة صنعاء جثمان القيادي عبدالرحمن أحمد الظرافي، الذي كان يشغل منصب مسؤول القطاع التربوي في صعدة، وتصفه مصادر بأنه من أبرز منظري الفكر الحوثي ومشرف المخيمات الصيفية في مناطق سيطرة الجماعة.
واكتفت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بالإشارة إلى أن الظرافي “استشهد وهو يؤدي واجبه في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دون الكشف عن تفاصيل الغارة التي أودت بحياته، أو تحديد زمان ومكان مقتله.
وكانت مصادر قد كشفت الأسبوع الماضي أن غارة أميركية نُفذت مؤخرًا في صعدة، أسفرت عن مقتل القيادي البارز “أبو عبدالله الحمران”، المشرف العام للجماعة في المحافظة، والذي يُعد من أصحاب القرار الأول في المستويات الإدارية والعسكرية هناك، إلى جانب عدد من مرافقيه، من بينهم الظرافي.
ورغم إعلان الحوثيين عن تشييع الظرافي، لا تزال الجماعة تتكتم على مصير الحمران، في ظل استمرار الغارات الأميركية التي تستهدف مواقع قيادية للجماعة منذ قرابة شهر، وسط اتهامات متكررة للجماعة بإخفاء حجم خسائرها الفعلية.