عدلت المحكمة الإدارية العليا، الحكم الصادر ضد موظفة سابقة تعمل مدير إدارة خدمة العمليات والتسويق بمنطقة القاهرة التابعة لإحدي شركات البترول، بغرامة تعادل مثل الأجر الوظيفي، ليكون بمجازاتها بغرامة تعادل نصف أجرها الإجمالي التي كانت تتقاضاه في الشهر عند انتهاء خدمتها، لاتهامها بالإضرار المالي بجهة عملها، وأيدت المحكمة باقي الأحكام الصادرة ضد 3 موظفين، لاتهامهم بالأضرار بجهة عملهم.

  كان الحكم الصادر ضد مدير إدارة حسابات العملاء والوكلاء بمنطقة القاهرة التابعة لشركة مصر للبترول سابقا ، بعقوبة اللوم ، وأيدته المحكمة، أما الموظف الثالث كان مجازاته بخصم شهر من راتبه ، والرابع ، تم وقفه عن العمل لمدة ٦ أشهر ، وأيدت المحكمة العقوبات الصادرة ضدهم .   ونسبت النيابة الإدارية ، أنهم في غضون الفترة من 31/10/2017 حتى 19/11/2017وبوصفهم السابق وبجهة عملهم لم يؤدوا العمل المنوط بهم بأمانة وأتوا ما أدى إلى الإضرار بأموال الجهة التي يعملون بها، وذلك بأن وافق الأول على توريد منتج زيوت من شركة مصر للبترول لصالح الهيئة العامة للنقل النهري دون إبرام تعاقد أو الحصول على المستندات والضمانات اللازمة من الهيئة وإعفاؤها من ذلك مما ترتب عليه صرف منتجات بترولية لمفوض عن الهيئة العامة للنقل النهري بلغت قيمتها (5217.956.52) جنيها حال كونه ليس من العاملين بالهيئة ومما تعذر معه تحصيل هذا المبلغ ليس لصالح شركة مصر للبترول.    كماوافق على منح الهيئة العامة للنقل النهري ائتمانا لمدة أسبوعين لسداد قيمة منتجات الزيوت الموردة للهيئة دون الحصول على موافقة السلطة المختصة المتمثلة في مدير عام المنطقة ومدير عام السوق الداخلي وبالمخالفة للائحة التسويق الخاصة بالشركة.    وقالت المحكمة ، إن البين من أسباب الحكم الطعين أنه استخلص إدانة المحالين ، عن المخالفات المنسوبة إليهم من أصول ثابتة بالأوراق والتحقيقات ، وقد تأكد لهذه المحكمة  إدانة المذكورين بما شهد به الشهود خلال تحقيقات النيابة الإدارية وحملت الطعون أرقام 46777 ، 49615، 49559 ، 50066  لسنة 67 ق عليا .    





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: تأديب عقوبة تاديبية مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين بأمانة العاصمة (تفاصيل + صور)

يمانيون/ صنعاء

نظمت الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة اليوم، اللقاء التوعوي الموسع السنوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين في أمانة العاصمة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان محسن أبو نشطان، أهمية اللقاء الذي يأتي تجسيدا للشراكة بين هيئة الزكاة ووزارة الإرشاد ممثلة بالعلماء والخطباء والمرشدين على التوعية والتذكير بأهمية وقدسية ركن عظيم من أركان الإسلام وهو الزكاة.
وأشار أبو نشطان إلى حرص هيئة الزكاة أن يكون للعلماء والمرشدين دور كبير في إحياء فريضة الزكاة كشعيرة من شعائر الدين ومسؤولية تبليغ رسالات الله من خلال حث المسلمين على إخراج الزكاة.
ولفت إلى أن الله جعل الزكاة من أهم أركان الإسلام الذي يعتمد عليها الفقراء والمساكين والمستضعفين بآلامهم وأمراضهم بهمومهم بأوجاعهم وتلمس حاجاتهم بلا منّة ولا فضل إلا لله تعالى.. منوها بأن الزكاة إذا فعّلت كما أراد الله ستعالج قضايا كبيرة وستحل مشاكل كثيرة في المجتمع.
واستعرض أبو نشطان جانبا من مشاريع هيئة الزكاة الكبيرة في مختلف المصارف الشرعية بعشرات المليارات والذي وصل خير الزكاة لملايين من أبناء الشعب اليمني ضمن مشاريع الغارمين والعاجزين عن العمل والتمكين الاقتصادي والمشاريع الصحية والمساعدات النقدية وتوزيع الحبوب والمحاصيل النقدية وغيرها.

من جانبه أشار نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، إلى أهمية اللقاء استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك إبراء للذمة بأداء الحقوق كل الحقوق التي في مقدمتها الركن الثالث من أركان الإسلام قبل الصيام فريضة الزكاة.
وقال: “هذا الركن الذي استهدفه الأعداء ليبقى الناس أسرى لدعم المنظمات ولينتزع من الناس البركة وتقل الأمطار ويهدم أركان الإسلام حتى لا تقوم للأمة قائمة”.
وأكد أن الزكاة في هذه المرحلة يتضاعف وجوبها وأهميتها نظرا لما تمر به الأمة والشعب اليمني العظيم الذي يعاني نتيجة العدوان وسيطرة مرتزقة العدوان على منابع الثروة الذي توقفت معه دعم المنظمات كعقاب جماعي لشعبنا على موقفه المساند لغزة.
ودعا إلى أهمية إخراج الزكاة كاملة دون تلكؤ أو تعب ومعاناة للهيئة العامة للزكاة التي نرى مشاريعها وسمع بها القاصي والداني ولمسها الفقير والمسكين.
بدوره أشار أمين عام رابطة علماء اليمن طه الحاضري إلى أهمية إقامة ركن الزكاة التي تعتبر قنطرة الإسلام كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وحث الناس بأن يستشعروا رقابة الله عليهم وأن يبادروا بإخراج الزكاة وخاصة زكاة الأموال والذهب المخبأة والمكتنزة”.. لافتا إلى أن على هيئة الزكاة التحري في المستحقين وإيصال الزكاة بكل سهولة ويسر وأن يتحلى عاملو الزكاة بالإحسان والرحمة في التعامل مع الفقراء والمساكين.
وقال “الزكاة هي خط دفاع أول حتى نكون أحرار كي لا يفرض علينا الأعداء والمنظمات شيئا ولا يخترقونا بتلك الأموال المدنسة والأموال الربوية التي لا يعطيها اليهود والنصارى إلا بمقابل أكثر لأنهم يحبون المال ولا يحبون لنا أي خير”.
وأضاف: “المال الذي يؤخذ من الأغنياء إلى الفقراء إنما هو حق معلوم للسائل والمحروم وهيئة الزكاة وسيط كي تأخذ هذا المال وتعطيه لمن يستحقه ضمن المصارف الشرعية الثمانية كما أمر الله تعالى”.
وصدر عن اللقاء بيان تلاه عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أكد على أن الزكاة فريضة مالية من فرائض الله تعالى لا تقبل الصلاة إلا بإخراجها كاملة بإخلاص لله وطيب نفس ولا تكتمل العبودية لله إلا بأدائها وتسليمها لولي الأمر الذي يمثله الهيئة العامة للزكاة.
وشدد اللقاء على أهمية الوعي والتوعية والتذكير من قبل العلماء والخطباء والثقافيين بأن الزكاة فريضة من الله وحق معلوم في الأموال تتولى الهيئة العامة للزكاة مسؤولية صرفها في المصارف الثمانية المذكورة في القرآن الكريم.
وأوصى اللقاء كافة المكلفين بإخراج الزكاة وأهمية الوعي بالمقصد الرباني والبعد التربوي وحكمة التشريع الإلهي للزكاة، فبها يتحقق التراحم والتعايش الإنساني والتكافل الاجتماعي بين الأغنياء والفقراء وبتسليمها يستحق المزكي الفلاح والفوز بالجنة والنجاة من النار.
كما أوصى بأهمية العفة والتحلي بالورع عن أموال الفقراء والمساكين والتأكيد على حرمة الطمع في الزكاة من قبل ميسوري الحال أو التحايل في أخذها من قبل من لا يستحقها والتسبب في حرمان من يستحقها ممن هم أشد فقراً وحاجة.
ودعا الجميع إلى المسارعة في إخراج زكاة الفطر في شهر رمضان المبارك كونها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمسكين، مشددا على العاملين على الزكاة بتقوى الله ومراقبته والتعامل مع المكلفين التعامل الإيماني بما يرغبهم ويعينهم على إخراج الزكاة وتجسيد وصايا أمير المؤمنين التي أوصى بها العاملين في الصدقات والمسؤولين عن استلامها.

ونوه اللقاء على دور العلماء والخطباء والمرشدين في الاهتمام بتوعية الناس بأحكام الزكاة ومسائلها ومصارفها وتذكيرهم عند مواسم الحصاد بما يجب عليهم فيها وحساب حول الحول بدقة وأمانة.
تخلل اللقاء عرض فلاش وثائقي تضمن جانبا من مشاريع الزكاة المقدمة للفقراء في الجانب الصحي لزراعة الكلى وكذا الفقراء العاجزين عن العمل وغيرها من مشاريع الزكاة المتعددة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة المالية تشترط الامتثال لقرارات المحكمة الاتحادية لتحويل المخصصات المالية للاقليم
  • صور| الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين
  • الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين بأمانة العاصمة (تفاصيل + صور)
  • الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور: لا لنظام الحكم الإقليمي – نعم لنظام الحكم الولائي
  • رئيس الوزراء: الهيئة القضائية المصرية لها تاريخ عميق تأصلت فيه العدالة
  • مدبولي: الهيئة القضائية المصرية لها تاريخ عميق تأصلت فيه العدالة
  • رئيس جامعة السويس يستقبل وفد الهيئة العامة للرعاية الصحية للتحول المؤسسي
  • الهيئة العامة للطرق تُنهي الأعمال التطويرية على طريق عقبة الهدا
  • الهيئة العامة للمنافسة توقّع مذكرة تفاهم مع مجلس شؤون المنافسة ومنع الاحتكار بجمهورية العراق
  • حالات تستوجب تشديد العقوبة التأديبية على الموظف وفقا للقانون