مركز الأبحاث الزراعية بمنطقة جازان يشارك في مهرجان "عذق 4"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شارك مركز الأبحاث الزراعية بمنطقة جازان في مهرجان "عذق" الرابع للذرة الرفيعة والنباتات العطرية، الذي نظمُه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، بالشراكة مع محافظة و بلدية ضمد وعدد من الجهات الحكومية والأهلية.
وأوضح مدير عام مركز الأبحاث الزراعية بجازان المهندس عواجي أبو الغيث، أن المشاركة تمثلت من خلال معرض مصاحب يضم منتجات ومعروضات عن المحاصيل الحقلية، بالإضافة إلى نخبه من المختصين والخبراء والفنيين للإجابة على أسئلة واستفسارات الجمهور.
وأفاد أن هذه المشاركة هدفت لنشر الوعي بالممارسات الزراعية المستدامة المتبعة والتقنيات الحديثة والمبتكرة، وكذلك لتوضيح الدور الفاعل الذي يقوم به المركز لتحقيق الأهداف المطلوبة لرفع مستوى خبرات وكفاءات المزارعين والإسهام في إيجاد الحلول لمشكلاتهم الفنية الزراعية، وذلك بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمزارعين وزوار المهرجان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس ضمد جازان مهرجان عذق 4 رؤية المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية في مركز البحوث الزراعية بطرطوس
طرطوس-سانا
“كيفية التعامل مع الآفات الجديدة وآلية مكافحتها”، ندوة علمية تستهدف المهندسين والمزارعين، نظّمها المركز العلمي للبحوث الزراعية في طرطوس اليوم، تحت عنوان ” الآفات المستجدة بسيلا الحمضيات وذبابة القرعيات”.
وأشار مدير المركز الدكتور أحمد أحمد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أهمية هذه الندوات العلميّة في تعريف المهندسين والمزارعين يالآفات الزراعيّة الغازية الجديدة “بسيلا الحمضيات، وذبابة القرعيات” التي دخلت إلى السّاحل السّوري منذ سنتين، حيث تتركز زراعة الحمضيات في هذه المنطقة.
بدوره، لفت رئيس دائرة الوقاية في المركز المهنّدس ربيع درويش، إلى أهمية هذه الندوات في إيصال الثقافة الزراعية إلى المزارعين، من أجل إبلاغنا عن وجود أي أعراض تشير إلى وجود آفات زراعية لمتابعتها فوراً، الأمر الذي يسّهل علينا كمهندسين مكافحة مثل هذه الآفات الخطيرة ومنع توسّع انتشارها من خلال عملية الحجر على المزروعات المصابة.
وأوضح درويش أن من اهتمامات مركز البحوث متابعة الآفات والأمراض الجديدة الدّاخلة التي تصيب المزروعات في منطقة طرطوس، سواء بطرق طبيعيّة أو بطرق انتشار سلبي، ما يتطلب متابعة هذه الآفات بشكل سريع، بعد ورود عدّة شكاوى من المزارعين، من خلال جولات حقلية وأخذ عينات من حشرة بسيلا الحمضّيات وذبابة القرعيات وفحصها، وبعد تبيّن خطورتها تم إبلاغ وزارة الزراعة بالأمر من أجل تنفيذ رؤية مستدامة تختص بمكافحة هذه الآفات، وفق برنامج مكافحة متكامل أو استخدام تقنية المكافحة الحيوية.
من جانبه، تطرق أحد المشاركين في الندوة المهندس زياد حسن، إلى مشكلات الآفات الجديدة وإيجاد الحلول المناسبة للقضاء عليها، بما يخدم الاقتصاد الوطني والقطاع الزراعي، ونوّه بوجود خطة سنوية تتضّمن ندوات علميّة حول آخر المستجدات التي تخدم المزارعين والعملية الزّراعية.