اليابان.. الآلاف يزورون المعبد الرئيسي للبلاد في يوم رأس السنة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اليابان – زار آلاف الأشخاص في أول أيام السنة الجديدة، ضريح ميجي شنتو في العاصمة اليابانية طوكيو، الذي يعتبر المعبد الرئيسي للبلاد.
وساهم الطقس الدافئ حيث تبلغ درجة الحرارة في العاصمة اليابانية حوالي 11 درجة – في الحضور الكبير لمجمع المعبد الواقع على مساحة شاسعة من المنتزه في منطقة شيبويا.
من بين أولئك الذين توافدوا إلى ميجي ليس اليابانيون فقط، بل والعديد من الأجانب أيضا، بعد أن ألغت اليابان عام 2023 جميع قيود الدخول المتعلقة بكوفيد-19.
ونظرا للتدفق الكبير للزوار، اتخذت إجراءات أمنية مشددة في في محيط ميجي، حيث اصطف الناس في طوابير طويلة، وهم ينتظرون، حسب التقليد، فرصة لرمي العملات المعدنية أسفل المعبد وليطلبوا من الآلهة شيئا في المقابل.
ويعتقدون أنه من المهم ليس أن تقول في ذهنك اسمك فحسب، بل وأن تذكر العنوان الدقيق أيضا، حتى لا تحقق الآلهة عن طريق الخطأ رغبة شخص آخر يحمل نفس الاسم.
وضريح ميجي مخصص لروح الإمبراطور ميجي الذي حكم في أواخر القرن الـ19 وبداية القرن الـ20 وأجرى إصلاحات كبيرة في اليابان، وزوجته الإمبراطورة شوكن.
المصدر: “تاس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب: السبب الرئيسي للفقر الإقصاء من فرص العمل
قال النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع؛ إن الدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، بشأن مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، حيث خرجت الدراسة في صورة مكتب استشاري للحكومة، وتكمن أهميتها إنها تأتي في شهر اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية 20 فبراير، وربما التزامن مقصود من اللجنة البرلمانية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق، لمناقشة طلب النائبة عايدة نصيف لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها، والدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، بشأن مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، بالإضافة لطلب النائبة هند جوزيف أمين، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية.
ولفت رئيس التجمع إلى أن المناخ الذي نوقشت فيه الدراسة أعطى إمكانية استحداث تعريف للفقر، ومفهوم الحماية الاجتماعية وذلك بالاستعانة بتقرير التنمية البشرية المصري الصادر في 2021، والتي تناولت التحول من مفهوم الحماية الاجتماعية كإجراء لمواجهة الكوارث إلى مفهوم تنموي للحق في التنمية، وأشار التقرير إلى الحق في العمل الآمن ومظلة الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي اللائق.
وقال: أيضًا استعانت الدراسة بتقرير منظمة البنك الدولي الصادر في 2024، والذي جاء به: أن الفقر في العالم والشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحديدًا السبب الرئيسي فيه هو "الإقصاء من فرص العمل"، وبالتالي لا يمكن تفهم مواطن يحتاج عمل أو صاحب عمل أن الإصلاح الاقتصادي يكون مصحوب بالفقر!
وأكد عبدالعال: نحن أمام مشكلة اقتصادية، وبالنسبة لسوق العمل المصري فنسبة 45% منه سوق غير منظم وغير رسمي، ومن هذه النسبة 27% فقط أعمال منتظمة والباقي أعمال مؤقتة وسنوية، أعلبهم في الريف والقرى، والخطورة هنا أنه لا توجد جهة في مصر تعلم أين تسكن العمالة غير المنتظمة ومصادر دخولهم أو رعايتهم.
واعتبر رئيس التجمع أن المخرج من هذه الأزمة هو الاعتراف بإننا أمام قضية تنمية اقتصادية، تستدعي استيعاب الطاقات البشرية الموجودة، لأن التنمية بالبشر ليس فقط بالمال، من إدارة وخبرات وخطة شاملة للنهوض، وبالتالي نحن ليس أمام حالة اجتماعية لزيادة دخلها، نحن أمام وضع اقتصادي يتطلب إعادة نظر الحكومة وفقًا لقرار رئيس الجمهورية وتقرير التنمية البشرية المصري الصادر في 2021.