البترول: إمداد «شمال أبوقير» بالهيدروجين الأخضر لإنتاج الأمونيا الخضراء
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول، توقيع مذكرة تفاهم بين شركة أبو قير للمغذيات الزراعية ومجموعة ABB العالمية وشركة MPS لحلول البنية التحتية المستدامة وشركة بتروجت، وذلك لإمداد مشروع شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية بالهيدروجين الأخضر والكهرباء المتجددة، اللازمين لإنتاج الأمونيا الخضراء، والتي تعتبر مادة خام لإنتاج سماد نترات الأمونيوم المبرغلة.
وأكد «الملا» عقب التوقيع، أن قطاع البترول يتمتع بإمكانات متميزة وقدرات كبيرة خاصة في مجال البنية التحتية، مشيراً إلى أن قطاع البترول المصري يتمتع بفرص استثمارية كبيرة، يجب أن نحسن استغلالها.
دراسة إمكانية استغلال الطاقة الكهربائية المتجددةوتأتى مذكرة التفاهم من منطلق حرص شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية على مواكبة التوجه العالمي للحد من المشكلات البيئية، وبالأخص الحد من الانبعاثات الكربونية، وتماشيًا مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030.
تساهم بنسبة 45% في شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعيةوجدير بالذكر أن شركة أبوقير للأسمدة، تساهم بنسبة 45% في شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية، وتسعى لاستغلال جزء من الهيدروجين الأخضر والكهرباء المتجددة لدعم المصانع القائمة، بينما مجموعة شركات ABB العالمية فهي تعمل منذ 140عاماً على توفير حلول مستدامة لمختلف الصناعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول أبوقير الهيدروجين الأخضر الهيدروجين
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
إنجلترا – اقترح علماء بريطانيون من جامعة وستمنستر استخدام التبغ المعدل وراثيا لإنتاج الأدوية، وهو ما يمكن أن يشكل تقدما كبيرا في مجال الرعاية الصحية في البلدان النامية.
وبحسب موقع “The Conversation”، تم استخدام التبغ من قبل الشعوب الأمريكية الأصلية لعدة قرون كعلاج للصداع ونزلات البرد والقرحة واضطرابات المعدة، وفي أوروبا في القرن السادس عشر كان يعتبر بمثابة الدواء الشافي، حيث كان يوصف لعلاج جميع الأمراض تقريبا. ومع ذلك، في القرن الثامن عشر أصبحت خصائصه الضارة واضحة، وأصبح الاستخدام الطبي للتبغ عديم الفائدة.
وفي يومنا هذا، يمكن أن يصبح التبغ أساسا لإنتاج الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاج المناعي. باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية المعاد تركيبها، يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لصنع الأدوية. وهذا أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تتطلب مفاعلات حيوية باهظة الثمن.
وفي عام 2012، أظهرت شركة “ميديكاغو” الكندية إمكانات التبغ من خلال إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط، بحسب الباحثين.
ويستخدم التبغ أيضا لإنتاج العلاج المناعي ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحتى السرطان. وقد تم بالفعل منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا في عام 2014.
وأضاف العلماء أن التبغ يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في استكشاف الفضاء. حيث تشغل بذور النبات مساحة صغيرة ويمكن استخدامها على سطح المريخ والكواكب الأخرى.
وبالإضافة إلى استخدامه كدواء، يمكن استخدام التبغ لإنتاج التوابل الباهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولا متعدد الاستخدامات في الزراعة، كما يشير موقع The Conversation.
المصدر: RT + وكالات
Previous أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results