خطة الجامعات التكنولوجية بالعام الجديد| التعليم العالي: تجهيز كوادر بشرية قادرة على التعامل مع العصر ..الاستعانة بخبراء دوليين ..وبرنامج الأطراف الصناعية ضمن خطة التطوير
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
التعليم العالي:
نسعى لحضير كوادر بشرية قادرة على التعامل مع مستجدات العصر
لدينا تخصصات جديدة لم تكن موجودة في السابق.
الجامعات التكنولوجية استكمال لمسار موازي للتعليم الفني بمرحلة التعليم ما قبل الجامعي
الجامعات التكنولوجية:
برنامج الأطراف الصناعية ضمن خطة التطوير
سيكون لدينا خبراء دوليين من جهات دولية معتمدة
تدريب الطالب على جميع المهارات التي تؤهله لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي
استطاعت الجامعات التكنولوجية تحقيق العديد من الإنجازات، حيث تعمل على تحضير كوادر بشرية تواكب سوق العمل العالمي، كما أنها تضع المزيد من الخطط لتدريب الطالب على جميع المهارات التي تؤهله لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي .
قال الدكتور احمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم التكنولوجي، إن الدولة تضع في نصب عينها التعليم التكنولوجي ، وذلك لقيام الدول بتحضير كوادر بشرية قادره على التعامل مع مستجدات العصر في تخصصات جديده لم تكن موجوده في السابق.
وأشار إلى أن محاولات مصر للدخول في التعليم التكنولوجي كانت كثيره وقد تم اتخاذ القرار بدءا من 2019 بإطلاق الجامعات التكنولوجية وذلك استكمال لمسار موازي للتعليم الفني في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي والذي لم يكن موجود من قبل ، مشيرا إلى أن هناك خطة للتوسع في 17 جامعة بدلا من 10 جامعات تكنولوجية فقط في الوقت الحالي .
وتابع: " نحن نتعامل افقيا مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حيث نطلع على التجارب الناجحة للمدارس الفنية قي مجال التكنولوجيا التطبيقية حيث انه لابد من أن نوفر الفرصة للطلاب في بعض التخصصات التي ليس لها فرصة لدينا حيث يوجد تخصصات متاحة في التعليم ما قبل الجامعي وليست متاحة قي التعليم الجامعي ، ونفتح ايضا التخصصات المطلوبة والتي لم نفتحها من قبل ، نسعى ايضا لاستكمال أطر الاعتماد الدولي ليكي يكون الطالب مؤهل لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي ".
وأكد الدكتور طارق عبد الملاك رئيس جامعة القاهرة التكنولوجية، أن القطاع التكنولوجي يتلاقى مع الكثير من المجالات التي يغذيها مثل القطاع الصحي والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات والشبكات، حيث يتم تدريب الطالب على جميع المهارات التي تجعله قادر على إتمام عمله وبجوده عاليه .
إطلاق مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام 2023/2024 مد التقديم في «بدايتي» لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2023/2024| المواعيد والشروط وزير التعليم العالى: يجب ربط المنتج البحثى بالصناعة والعمل البحث العلمي تعلن عن ورشة عمل الريادة والتميز في المجال الأكاديمي.. تفاصيل وزير التعليم العالي: نولي اهتمامًا كبيرًا لرواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ تيودور بلهارس: استخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم الحلول لمرضى النخاع الشوكي لمساعدتهم على الحركة لو هتنضم بجامعة الجلالة في التيرم الثاني.. تعرف على برنامج الحاسبة ونظم المعلومات في ختام عامها الثالث.. الجلالة تتصدر الجامعات الأهلية طبقاً للتصنيف العربي تشكيل لجنة من الجامعات.. هل توقف القبول مؤقتا بنظام التعليم المدمج؟ مبادرات لدعم الطلاب بالجامعات والتعليم ما قبل الجامعي .. صندوق رعاية المبتكرين: دعم الباحثين لتحويل أفكارهم إلى منتجات
وأشار إلى أنه عندما نقوم بتصميم برنامج تكنولوجي نشرك للسوق العمل معنا لانه الأكثر معرفة بكل المعايير التي يحتاج الطالب إلى أن تتوافق به اثناء التخرج وهذا نقطة هامة في الفرق بين التعليم الأكاديمي والتعليم التكنولوجي
وأوضح أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لدعم ونجاح التعليم التكنولوجي في مصر
لدينا خطة في برنامج الأطراف الصناعية حيث سيكون لدينا خبراء دوليين من جهات دولية معتمدة في هذا المجال لكي نكون قادرين على تدريب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على هذا التخصص لان ما نمتلكه من خبرات في هذا التخصص قليلة جدا ، بالإضافة إلى الاتساع في الشركات الدولية مع مؤسسات دولية معتمدة
وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومختلف الجهات والمؤسسات الدولية، من خلال تبادل الخبرات بين الجانبين، بما يساهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية ويعمل على تأهيل الطلاب لتلبية احتياجات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي.
وفي هذا الإطار، استقبل د. عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، وفدًا صينيًا من مقاطعة تشونغ تشينغ؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون الدولي بين الجانبين فى المجالات الأكاديمية والبحثية والتدريبية المُشتركة، والاستفادة من التجربة الصينية في المجال التقني والتكنولوجي، بحضور الدكتور أشرف السيسي نائب رئيس الجامعة، والدكتور إبراهيم طنطاوي مدير التعاون الدولي بالجامعة.
في بداية اللقاء، أعرب د. عربي كشك عن سعادته بزيارة الوفد التي تهدف إلى بحث سُبل وتعزيز التعاون بين الجانبين، حيث تسعى الجامعة لربط أواصر التعاون الدولي من خلال الإتفاقيات والشراكات، لتوفير فرص جديدة للتعلم والتدريب، فضلًا عن تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير وإنشاء برامج تعليمية وتكنولوجية وإجراء مشروعات مُشتركة، والتي تُحقق رسالة الجامعة وأهدافها المُتمثلة في التنمية والابتكار والإبداع والتميز والبحث والتدريب، وتوطين الخبرات والتقنيات العلمية الحديثة، وتمكين خريجيها من امتلاك المهارات اللازمة للإلتحاق بسوق العمل وامتلاك مهارات ووظائف المستقبل، بالإضافة إلى تعزيز الجامعة لدورها المحلي والدولي في مجال التعليم والتدريب ونقل التكنولوجيا.
وتناول اللقاء مناقشة إنشاء المركز المصري الصيني للتدريب التكنولوجي بالجامعة، وتقديم دورات تدريبية وتطوير مهارات الطلاب من خلال تطوير التعليم التكنولوجي والتبادل الطلابي، بالإضافة إلى مناقشة التعاون في المجالات التكنولوجية المختلفة.
قدًم د. عربي كشك رئيس الجامعة عرضًا تعريفيًا عن الجامعة، وبرامجها الدراسية، وأهميتها لسوق العمل، فضلاً عن الخدمات التي تُقدمها الجامعة لطلابها، بالإضافة حرص الجامعة على دعم ورعاية الطلاب وتنمية الفكر الإبداعي لديهم، والاستفادة من أفكارهم وتطويرها وتسويق مخرجات الجامعة الإبداعية من خلال إنشاء نادي العلوم والتكنولوجيا ومركز ريادة الأعمال بالجامعة، فضلًا عن الخطط والبرامج المُستقبلية للجامعة.
وعلى هامش الزيارة، تفقد الوفد المعامل الموجودة بالجامعة، وأشادوا بالتجهيزات التكنولوجية والتقنية لها، وما تُقدمه الجامعة من خدمات للطلاب.
يذكر أن جامعة الدلتا التكنولوجية بها 6 برامج تكنولوجية وهي برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس ،تكنولوجيا الأوتوترونكس، تكنولوجيا المعلومات ،تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، بالإضافة إلى برنامج تكنولوجيا التبريد والتكييف، وتسعى الى تأهيل طلابها لتلبية متطلبات سوق العمل من خلال تقديم تعليم تكنولوجي متميز يجمع بين التأهيل النظري والتطبيقي والتدريب الميداني.
ضم وفد الزيارة يونغ رئيس مكتب الموارد البشرية والضمان الإجتماعي، يو بينغ مدير قسم التعاون الدولي للمكتب، السيد/تشو يوان مدير قسم الأبحاث الشاملة لمكتب التأمين الاجتماعي، اتشانغ بان مدير مدرسة كهننغ الفنية العليا، سونغ تشى موظف رئيسي من المستوى الأول في قسم بناء القدرات المهنية، والدكتور الصاوي الصاوي أحمد منسق العلاقات الصينية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي التعليم التكنولوجي الجامعات التکنولوجیة التعلیم التکنولوجی الأطراف الصناعیة التعلیم العالی التعاون الدولی وزیر التعلیم بالإضافة إلى کوادر بشریة لسوق العمل العمل الم من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.
إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
zuhair.osman@aol.com