واصل الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، الجولات الميدانية لمتابعة سير العمل بالشركات والوقوف على تنفيذ الأعمال بمشروعات التطوير، وبرامج التدريب للنهوض بأداء العاملين واستغلال الأصول وتعظيم عوائدها، ومراجعة خطط التشغيل التي تم اعتمادها خلال الفترة الماضية، وقام الدكتور عصمت أمس الاثنين، بزيارة مفاجئة لشركة الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، وذلك على هامش زيارته إلى شركة الحرير الصناعى والبوليستر بمدينة كفر الدوار محافظة البحيرة.

 

بدأت الزيارة بجولة تفقدية شهد خلالها الدكتور عصمت تنفيذ أعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة المناطق الإنتاجية داخل الشركة وإضافة خطوط إنتاج جديدة ومنها خط إنتاج ODF لإنتاج الفيتامينات، ومصانع الأدوية والمستحضرات والمستلزمات التى تتميز بإنتاجها شركة الإسكندرية مثل بنج الأسنان بمختلف أنواعه وتركيزاته والذي يتم إنتاج 6 أنواع منه ولزقة النمر وبعض أنواع المطهرات وبديل الحقن المستخدم بواسطة اللسان والباى كوفان وغيرها. شملت الجولة خطوط إنتاج الأقراص والكبسولات والأمبولات والكريمات والقطرات والمراهم والأشربة، وتمت مراجعة خطط الصيانة ومعدلات تنفيذها والالتزام  بمواعيدها في إطار ما تم التوجيه به خلال الزيارات السابقة والمخازن وكيفية تخزين المواد وقطع الغيار والربط بينها وبين الأقسام الإنتاجية لضمان استمرار الإنتاج ومدى انعكاس ذلك على القوائم المالية ومؤشرات الأداء، ومراحل العملية الإنتاجية وخطة عمل الشركة والرؤية المستقبلية، وإمكانية التوسع في المنتجات الحالية وإضافة أخرى جديدة، تماشيًا مع سياسة الدولة بدعم وتوطين صناعة الأدوية والاعتماد على المنتج المحلي وزيادة الإنتاج والصادرات.

ناقش الدكتور محمود عصمت مع مسئولى الإنتاج مؤشرات الأداء خلال الفترة الماضية، ومدى الالتزام بالجدول الزمنى فى إنهاء أعمال التطوير والتحديث في إطار الوفاء بمتطلبات التصنيع الجيد واشتراطات هيئة الدواء للحصول على الاعتمادات الدولية المطلوبة لزيادة معدلات التصدير،  علما بأن الشركة تقوم بالتصدير حاليا إلى العديد من الدول الإفريقية والعربية، وكذلك توفر المواد الخام المستخدمة بكميات ولفترات زمنية حرصا على توفير منتجات الشركة خاصة بنج الأسنان للسوق المحلية  والاهتمام بدراسات السوق.

وجه الدكتور عصمت بالتصدى للتحديات والصعوبات التي تواجه الشركات للحفاظ على معدلات الإنتاج بالتوازي مع أعمال التطوير ورفع الكفاءة وتحديث المعدات وغيرها والحرص على استمرار الإنتاج والوفاء بالاحتياجات المحلية، مشيرًا إلى ضرورة الاستعانة بالمتخصصين من ذوي الخبرة وسابقة الاعمال والتعامل  مع المنظمات الدولية العاملة في هذا القطاع، وضرورة التفرقة من خلال خطة العمل بين الاشتراطات المطلوبة لإعادة تأهيل خطوط الإنتاج وبين المعدات المطلوبة لإقامة خطوط إنتاج جديدة،وتم التأكيد على الاهتمام بالاشتراطات الخاصة بالمخازن خاصة من حيث  المطابقة للمواصفات والحرارة والرطوبة.  

أكد الدكتور محمود عصمت أن شركات الأدوية تقوم بدور علمى ولديها أقسام تعمل على تطوير البحث والدراسات بما يعود بالنفع على المجتمع، مشيرا أن شركة الإسكندرية سباقة فى ذلك الأمر الذي انعكس على تطور منتجاتها كما وكيفا وجعلها تتميز بمنتجات دوائية دون باقى الشركات وتمتلك كافة مقومات النجاح ولدى العاملين بها خبرات متراكمة ، موجها باتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار خطة التطوير وانطلاقا من طبيعة النشاط للتوسع فى إنتاج المنتجات الجديدة التى تحتاجها الأسواق، والحرص على تطبيق نظم الجودة لافتا إلى مراجعة السياسات البيعية والتسويقية داخل الشركة لمواكبة التطور فى هذا المجال، و أهمية تطوير وحدات البيانات بما يتفق والاشتراطات المطلوبة،
والاهتمام بتدريب العاملين على عمليات التحليل والرصد والتدوين، وكيفية التعامل مع البيانات ورفع معدلات الأداء، والاهتمام بأقسام الصيانة والجودة  والمراقبة ومتابعة الأعمال وإدارة العمل اليومي وغيرها من الأعمال اللازمة للارتقاء بمنظومة العمل داخل الشركات.                

جدير بالذكر أن شركة الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية تم تأسيسها عام 1962 وتعمل في إنتاج الأدوية البشرية والمستحضرات والمستلزمات الطبية، وتتميز بإنتاج العديد من المنتجات دون غيرها مثل بنج الأسنان والباى كوفان ولزقة النمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية للأدوية الاشتراطات الاسكندرية شرکة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.

جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".

استثمارات كبيرة

وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.

منصة حيوية

ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".

مقالات مشابهة

  • شعبة المواد الغذائية: مصر تعزز مكانتها العالمية في إنتاج وتصدير الزيتون
  • ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • مؤسسة النفط الليبية تطالب برفع وتيرة الإنتاج في شركة "الخليج العربي"
  • مناقشة رفع معدلات الإنتاج في شركة «الخليج العربي للنفط»
  • تركيا تدخل خارطة الإنتاج العالمي للسيارات الكهربائية
  • مسعود سليمان يناقش آليات دعم رفع معدلات الإنتاج في شركة الخليج العربي للنفط
  • بنمو 76%.. 170 مليون جنيه أرباح العربية للأدوية خلال 7 أشهر
  • الدراما في اليمن .. إنتاج متقدم ودور محوري في معالجة قضايا المجتمع وطريق إجباري في صدارة أبرز الأعمال