بالصور.. ياسين بونو يثير جدلا واسعاً بين الجماهير المغربية خلال حفل رأس السنة بدبي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، صورا لحارس المنتخب الوطني ونادي الهلال السعودي، "ياسين بونو"، رفقة ميرا طفيلي، في الحفل الذي أقامه نجم الأغنية المصرية "عمر دياب" بمدينة دبي بمناسبة رأس السنة الميلادية.
وقد أثار ظهور الدولي المغربي "بونو" إلى جانب المذيعة وملكة جنال لبنان السابقة، جدلاً واسعاً على موقع "فيسبوك" و"انستغرام"، في ظل الحديث عن انفصاله عن زوجته المغربية إيمان، خاصة بعدما عمدت الممثلة ومقدمة البرامج إلى نشر صورة ظهرت فيها وهي تعانق حامي عرين الأسود وأرفقتها بتعليق "نتمنى لكم سنة سعيدة".
وفي سياق متصل علقت إحدى المتابعات على الصور "بونو" المتداولة على "انستغرام" بالقول : "بزاف على هذا التفتح، واش مراتو عندها عادي هادشي، وهو عاجبو الحال ماكيديرش حدود مع المعجبات في الأماكن العمومية".
وعلق أخر "واش بونو كيوجد لكأس الأمم الأفريقية بهذه الطريقة، الله يهديه وصافي يمكن غادي نخرجو من ملاعب الكوت ديفوار قبل من المنتخبات المشاركة النية مبقاتش صالحة، علاش ممشاش لزيارة بيت الله مثل باقي اللاعبين".
وأضافت متابعة لحساب "بونو" تعليقا قالت فيه “غالبا خبر انفصالو عن إيمان صحيح، هو محتافل فدبي مع البنات وهي فالمغرب، عجيب هادشي”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان
يشكل غلاء الأسعار على مدار السنة هاجسًا لدى الأسر المغربية، خصوصًا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، غير أن هذا الهاجس يتزايد مع حلول شهر رمضان، حيث تتضاعف العادات والطقوس الاستهلاكية التي تتطلب إعادة توجيه النفقات وترتيب الأولويات.
ورغم تراجع نسبة التضخم في المغرب خلال يناير 2025 إلى 6 في المائة، وفق بيانات المكتب الوطني المغربي للإحصاء، إلا أن أسعار مجموعة المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 7.1 بالمائة على أساس سنوي.
وقد شمل الارتفاع خاصة عددًا من المنتوجات التي تدخل ضمن المكونات الأساسية للأطباق التي تزين المائدة الرمضانية في المغرب، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك الطازجة والخضروات والفواكه الجافة.
وفي إطار حماية القدرة الشرائية للمواطنين وتسهيل وصولهم إلى المواد الأساسية بأسعار معقولة، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير لضمان استقرار السوق خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب.
ورغم تأكيد اللجنة الوزارية التي يترأسها رئيس الحكومة، على اتخاذ إجراءات للحد من الزيادات خلال شهر رمضان، إلا أن الأسواق المغربية تشهد ارتفاعًا في الأسعار مقارنة بما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل.
وقد أشار بعض الخبراء إلى أن رمضان يمثل فرصة لبعض التجار والمضاربين لرفع الأسعار مستغلين الطلب المتزايد، وهو ما يطرح تساؤلات حول نجاعة الرقابة التي أعلنت عنها الحكومة، في ظل غياب الشفافية في مسالك التوزيع.
وفي مواجهة هذه الزيادات، تلجأ العديد من الأسر إلى شراء حاجياتها مسبقًا، فيما يُسمى “قفة رمضان”، من معجنات وزيت وسكر وطحين وسمن وبيض وتوابل وفواكه جافة وعسل، وغيرها من المكونات الضرورية لتحضير الأطباق والحلويات الرمضانية.
وتحرص الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، على تلبية احتياجاتها بما يتماشى مع ميزانيتها، من خلال تقليص كميات المواد ذات الأسعار المرتفعة أو شرائها على دفعات خلال فترة طويلة، بل قد تستغني عن بعضها إذا كانت الخيارات الأخرى غير متاحة.