خبراء يؤكدون أن هناك أوبئة مرشحة للفتك بالبشر العام الحالي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وكالات
أكد خبراء منظمة الصحة العالمية أن العالم بحاجة إلى الاستعداد بشكل صحيح للأوبئة المستقبلية، عقب سنوات من “الألم والخسارة”، بسبب “كوفيد-19”.
وقال العلماء أن العام الحالي يمكن أن يشهد تفشيا لبعض الأمراض والأوبئة، ما يتطلب المزيد من اليقظة والاستعداد لمجابهتها، بدءا من سلالة جديدة لـ”كوفيد-19″ إلى جدري القرود الأكثر فتكًا.
وحرصت منظمة الصحة العالمية على التأكيد على أن الخطر الذي تشكله السلالة الجديدة من كورونا “منخفض” حاليا.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة: “استنادا إلى الأدلة المتاحة، تم تقييم المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها JN.1 حاليا على أنها منخفضة، ولم يتم العثور على أن هذا المتحور يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة.”
ويُشار إلى أنه ليس كوفيد فقط هو الذي قد يجد نفسه في دائرة الضوء الإعلامي خلال العام 2024، حيث أعلن مسؤولو الصحة عن انتشار لسلالة شديدة من الجدري (المعروف سابقا باسم جدري القردة.
وهناك نوعان من فيروس جدري القردة: “كلاد 1″ (Clade I) و”كلاد 2” (Clade II).
والجدير بالذكر أن “كلاد 1” سجل معدل وفيات أعلى، حيث يبلغ نحو 10%، بينما يعد “كلاد 2” أكثر اعتدالا بشكل عام، وكان هذا النوع منتشرا في أوروبا العام الماضي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جدري القردة كورونا منظمة الصحة العالمية وفيات
إقرأ أيضاً:
«أستاذ اقتصاديات الصحة»: هناك ارتفاع كبير في تفشي مرض الحصبة عالميا
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن هناك ارتفاعا كبيرا في تفشي مرض الحصبة على مستوى العالم، وأدى إلى وفيات كان من الممكن تجنبها، مشيرًا إلى أن الحصبة كمرض كان لا يجب أن تؤدي إلى هذا العدد من الوفيات لأن لها لقاح يعطى للأطفال.
فيروس الحصبة يؤدي إلى مشاكل كثيرة في مستقبل الأطفالوأضاف «عنان»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن فيروس الحصبة يؤدي إلى مشاكل كثيرة في مستقبل الأطفال ولا يظل الطفل طوال حياته غير متأثر بها، لافتًا إلى أن الحصبة تسبب التهابا رئويا، والحصبة تستنفد قدرات الرعاية الصحية في العالم ولا يمكن أن يستنفد مرض من الممكن أن يتم تجنبه بلقاح هذا العدد من قدرات الرعاية الصحية.
عدم توفر اللقاحات يؤدي إلى مشكلة كبرىوتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة: «الحصبة تصيب الأطفال بشكل كبير وتفقد العالم أهم عنصر للإنتاجية في المجتمع وعدم توفر اللقاحات يؤدي إلى مشكلة كبرى»، مشيرًا إلى أن الحصبة منتشرة حاليًا على مستوى العالم كله.