بوابة الوفد:
2024-12-25@05:47:23 GMT

أمجد مصباح يكتب: 50 سنة «حكايتى مع الزمان»

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

«عبدالوهاب» و«بليغ» و«الموجى» و«الطويل» لحنوا أغنيات الفيلميوسف وهبى أضاف الكثير فى دور «بابا علام»

 

السينما تظل على الدوام لها سحرها الخاص، السينما المصرية تجاوز عمرها الـ100 عام، وهناك العديد والعديد من الأفلام محفورة فى ذاكرة الملايين فى هذا التقرير، نتذكر فيلم «حكايتى مع الزمان»، والذى مر على عرضه 50 عامًا بالتمام والكمال.

بداية الفيلم إنتاج عمالقة شركة «صوت الفن» موسيقار الأجيال الراحل محمد عبدالوهاب والعندليب الراحل عبدالحليم حافظ ومدير التصوير الراحل الحاج وحيد فريد.

الفيلم بطولة وردة ورشدى أباظة ويوسف وهبى وسمير صبرى ولبلبة ونبيلة السيد وصلاح نظمى وشفيق جلال، ونجمى الكوميديا محمد نجم ونبيل الهجرسى، إخراج مخرج الروائع الراحل حسن الإمام.

الفيلم توافرت فيه كافة عناصر النجاح، فيلم غنائى استعراضى من الطراز الرفيع، قصة رائعة، عدد هائل من كبار النجوم، رغم أن بطلة الفيلم وردة موهبتها فى التمثيل محدودة للغاية، لكن تقف أمام عمالقة: عميد المسرح العربى يوسف وهبى و«الدنچوان» رشدى أباظة.

الأغنيات أضافت متعة خاصة للفيلم، لك أن تتصور أن ملحن أغنيات الفيلم وما أروعها محمد عبدالوهاب، وبليغ حمدى ومحمد الموجى وكمال الطويل، ومؤلفى الأغنيات مرسى جميل عزيز ومحمد حمزة.

أغنيات رائعة بالفعل، «وحشتونى، يا عيونى ليه تدارى، لولا الملامة، بكرة يا حبيبى»، وأخيرا الأغنية الرائعة «حكايتى مع الزمان» التى جسدت معاناة البطلة.

قصة الفيلم معروفة للجميع، مطربة فى فرقة استعراضية تتزوج من رجل أعمال ثرى وتنجب منه طفلة، لكن حياتها تسوء معه وتقرر الابتعاد عنه، وتقع فى حب الشاب الوسيم مخرج الفرقة وتضحى بحبها للمخرج وتعود لزوجها من أجل ابنتها.

ربما لا يعلم الكثيرون أن العندليب الراحل عبدالحليم حافظ كان يشرف على كل كبيرة وصغيرة فى هذا الفيلم بصفته منتجًا وكان حريصًا على حضور بروفات الأغنيات للراحلة وردة، حتى يظهر العمل فى أفضل صورة. وقتها «حليم» كان فى قمة النجومية والتوهج، ومعه بالطبع موسيقار الأجيال الراحل عبدالوهاب، وبالفعل حقق الفيلم نجاحًا هائلًا، ومخرج الروائع حسن الإمام استطاع بذكاء توظيف الأغنيات فى هذا الفيلم، وعناصر الإبهار خاصة فى أغنيتى «وحشتونى» و«لولا الملامة»، والإبداع الشديد فى إخراج أغنية «حكايتى مع الزمان»، ودموع سمير صبرى وهو يرى ابتعاد حبيبته عنه، ربما لا يعلم الكثيرون أن العملاق الراحل رشدى أباظة تدخل بقوة لتغيير نهاية الفيلم.

الفنان الراحل سمير صبرى حكى لى بالتفصيل تلك الواقعة، نهاية الفيلم كانت أن تتزوج وردة من مخرج الفرقة الشاب الوسيم، ولكن رشدى أباظة استثار غضبًا وقال بالحرف الواحد للمخرج الراحل حسن الإمام: «أنا رشدى أباظة.. أنا الدنچوان، لا أقبل أبدًا أن تختار وردة سمير صبرى كزوج لها فى نهاية الفيلم وتفضله عنى.. هذا أبدًا لن يكون، لا بد من تغيير النهاية»، وأمام إصرار رشدى أباظة وكان فى قمة نجوميته وافق المخرج على تغيير النهاية.

وقال لى سمير صبرى: أنا حزنت بشدة بسبب تغيير النهاية حتى لو كان الأمر تمثيلًا، ولم أكن أستطيع فعل شىء أمام إمبراطور السينما المصرية وقتها رشدى أباظة. يا خسارة على زمن السينما الجميل، من الصعب جدا عودته لأن كل شىء تغير فى هذا الزمن.

50 عامًا مرت وما زال الفيلم يحظى بإعجاب ملايين المشاهدين، ولا شك أن الأغنيات الرائعة كانت عاملًا أساسيًا فى نجاح الفيلم الذى جمع بين الغناء والاستعراض والرومانسية والكوميديا، وجبة سينمائية متكاملة.

فى عصرنا هذا نفتقد تمامًا هذا النوع من الأفلام الغنائية الاستعراضية لسبب بسيط ليس بيننا وردة ولا عبدالوهاب ولا بليغ والطويل والموجى، وليس بيننا منتجون بحجم عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ ووحيد فريد أصحاب شركة صوت الفن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالحليم حافظ محمد عبدالوهاب رشدي أباظة يوسف وهبى سمير صبري لبلبة نبيلة السيد صلاح نظمي حسن الأمام سمیر صبرى فى هذا

إقرأ أيضاً:

بدأت في الأربعينيات.. التجارة الإلكترونية تكسر حاجز الزمان والمكان

أكد محمد حسن، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، أن التجارة الإلكترونية أصبحت حديث العصر الحالي، على الرغم من أنها بدأت بفكرة في الأربعينات من القرن الماضي، أي قبل ظهور الإنترنت.

وأضاف حسن خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير مقدمي برنامج «صباح البلد» الذي يُذاع عبر قناة صدى البلد، أن الشركات كانت تتداول بياناتها عن طريق "التيليكس"، وذلك قبل ظهور التجارة الإلكترونية بالمسمى المعروف.

وتابع مستشار الأمن السيبراني: التجارة الإلكترونية كسرت حاجز الزمان والمكان مقارنة بالتجارة العادية، وأصبح بإمكان جميع المواطنين القيام بأعمال التسوق من أي مكان وفي أي وقت.

وأوضح أن الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة العادية، هو عنصر التكلفة المالية، حيث تتطلب التجارة العادية توافر مبالغ مالية ضخمة لإنشاء سوق تجاري، على عكس التجارة الإلكترونية التي لا تتطلب سوى إنشاء منصة إلكترونية وعرض المنتجات عبر الإنترنت.

اقرأ أيضاًالتجارة الإلكترونية.. الفرص والتحديات والرؤى المستقبلية

«كرتونة» منصة التجارة الإلكترونية (B2B) الأسرع نموًا في مصر تجمع 8.1 مليون دولار أمريكي

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يحاول انتشال جثث لعائلة أبو وردة شمالي غزة
  • ارتفاع عدد شهداء قصف العدو الصهيوني بناية سكنية في جباليا إلى تسعة شهداء
  • عربية النواب: الرئيس السيسي يقود مصر للجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية الشاملة
  • مغنون بلا أغنية .. أصوات تصنعها المصادفة والميديا
  • فرقة الموسيقى للتراث تنتهي من البروفات النهائية استعدادا لحفل غدا
  • هل أساء الإنسان فهم طبيعته البشرية طوال قرن من الزمان؟
  • بدأت في الأربعينيات.. التجارة الإلكترونية تكسر حاجز الزمان والمكان
  • ها…مي…مني…جبريلي
  • ضيف وعبدالوهاب ورضوان وفتح الباب الشخصيات الأكثر تاثيراً لعام 2024
  • تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل وفاة زوجة عبد الله رشدى داخل المستشفي