التضامن الاجتماعي تنظم ورشة تدريبية لتوعية النساء بكيفية مواجهة العنف الأسري
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي ورشة تدريبية تحت عنوان "مواجهة العنف الأسري" ضمن فعاليات ختام حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتى تم إطلاقها تحت شعار "العنف يبدأ بفكرة.. بالوعى نقدر نغلبها"، وينفذها برنامج وعي للتنمية المجتمعية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وشهدت الورشة، تحت تقام تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن، وعقدت بمكتب التوجيه والاستشارات الأسرية بالقليوبية بجمعية الهلال الأحمر ببنها حضور أسماء أحمد وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية ونرمين منصور مدير عام الإدارة العامة للأسرة بالوزارة والدكتور سعيد نجيب الأمين العام للهلال الأحمر المصرى بالقليوبية ودكتورة هبة مصطفى أستاذ علم النفس، وعدد واسع من المستفيدات، حيث تناولت الورشة التعريف بمفهوم العنف الأسري وأنواعه وأسباب حدوثه وتأثيره على الكيان الأسري.
وأكدت وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية الدور الذى تقوم به المديرية بتوعية الأسر والمجتمع داخل المحافظة بقضايا العنف ضد المرأة وإيجاد مناخ إيجابى داخل الأسر، والتعاون مع برنامج "مودة" في توعية المقبلين على الزواج، كذلك نشر الوعي من خلال برنامج التربية الإيجابية والتنشئة الأسرية السليمة لمنع الممارسات الضارة ضد المرأة والحفاظ على كيان الأسرة.الحفاظ على كيان الأسرة
وحول دور مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية أوضحت نرمين منصور مدير عام إدارة الأسرة بالوزارة أنه تم إنشاء المكاتب بهدف الحفاظ على كيان الأسرة، وتعمل من خلال منظورين أحدهما وقائي وآخر علاجي من خلال التعامل المباشر مع جميع أفراد الأسرة سواء باستقبال أفراد الأسرة مباشرة بالمكتب والتعامل معهم وإجراء كافة التدخلات الاجتماعية والنفسية والقانونية والدينية من خلال فريق عمل يتكون من مدير مكتب واخصائي اجتماعي واخصائي نفسي ومستشار قانوني وواعظ ديني، بالإضافة إلى التركيز على الجانب الوقائي من خلال عقد الندوات للتعريف بالمشكلات التي تواجه المتزوجين حديثا وأهم الظواهر السلبية التي تؤدي إلى الطلاق أو الخلع، كذلك تفعيل دور التربية الإيجابية وبرنامج مودة والذى يستهدف المقبلين على الزواج والمتزوجين خاصة فى السنوات الأولي والتى تتسم بأعلى نسب طلاق.
ومن جانبه أوضح الدكتور سعيد نجيب أمين عام الهلال الأحمر بالقليوبية أن مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية هو خطوة تسبق الوصول للمحاكم، مشددا على أن المكتب ببنها يستقبل ١٤٢ حالة رؤية للأطفال بين الزوج والزوجة، ويقوم المكتب بتنفيذ توعية شاملة للأسر داخل المحافظة، مشيراً إلى أنه تم استحداث أول لجنة للاستشارات الأسرية تتكون من رجال دين ومستشارين قانونيين لعمل المصالحات الاجتماعية قبل اللجوء لمحكمة الأسرة.
ومن جانبه أوضح وليد السيد النجار مدير مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية بالقليوبية أن المكتب له صلة مباشرة مع محكمة الأسرة و يتعامل مع الأسرة عند وجود أي نزاع بين الزوج والزوجة، ويقوم بعمل جلسات مع بعض أهل الزوج وأهل الزوجة لمحاولة تقريب وجهات النظر والعمل بقدر المستطاع على حل المشكلة قبل الوصول لمحكمة الأسرة، مشيراً إلى أن المتضرر الأول من النزاع الأسري هو الأطفال، ويقوم المكتب بتنفيذ حكم الرؤية للزوج، حيث يضم المكتب ٤ قاعات لتنفيذ الرؤية أو المقابلات الأسرية.
وفي نهاية الورشة تناولت الدكتورة هبه مصطفى أستاذ علم النفس معني العنف الأسري وأنواعه وأسبابه وكيفية تجنبه ونفذت جلسات العصف الذهني للحضور للتعرف على آراء الحاضرين في موضوع العنف الأسري وكيفية مناهضة العنف الأسري خاصة العنف ضد المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی العنف الأسری من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، اجتماع مجلس إدارة البنك، وذلك بحضور أسامة السيد نائب رئيس مجلس الإدارة، وفضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، واللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وأيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والمهندس عمرو محمود، و عصام عبد المعز، وحمود منتصر، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية.
وشهد الاجتماع مناقشة استراتيجية إعادة هيكلة وتطوير بنك ناصر الاجتماعي، في إطار الجهود المبذولة لتقديم خدمات مالية ميسرة ومبتكرة ذات تكلفة منخفضة لتحقيق الشمول المالي والتمكين الاقتصادي.
واستعرض أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي أبرز ملامح تلك الاستراتيجية، خلال السنوات الثلاث القادمة، حيث يسعى البنك إلى تحقيق الأهداف التنموية للدولة، وذلك عبر توظيف التكنولوجيا، وبناء شراكات استراتيجية، وقياس الأثر بصفة مستمرة، وذلك من خلال التركيز على الشرائح الاجتماعية ذات الدخل المحدود والمناطق الريفية، والقدرة على دمج البرامج الاجتماعية مثل تحويل المعاشات والمساعدات النقدية في الحسابات المصرفية مباشرة.
وسيعمل البنك خلال الفترة المقبلة على تيسير الوصول إلى الخدمات المصرفية للمجتمعات الأكثر احتياجًا وغير المصرفية، خاصة بالمناطق الريفية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة لإنشاء تجارب مصرفية مخصصة لكل عميل، فضلا عن الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وبرامج الحكومة في مجال التكنولوجيا المالية والتأثير الشامل، والتوافق مع الأولويات الوطنية والتقارير ذات الشفافية، والمدخلات المجتمعية.
ويهدف البنك إلى إتاحة حصول ملايين الأشخاص على برامج الادخار والائتمان، مما يؤدي إلى تعزيز الحراك الاجتماعي، كما سيدعم بشكل مباشر أهداف روية مصر 2030 من الشمول المالي، ونمو الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، والمساواة، فضلا عن التسويق وحملات المسئولية المجتمعية للشركات، كما سيتم العمل على إعادة الهيكل التنظيمي للبنك بما يتواكب مع المتغيرات، والشراكة مع مختلف الجهات للتوسع في فروع البنك على مستوى الجمهورية.