لا أستطيع العيش من دونه.. قصة خاتم غضب كلوب حين فقده وفرح لوجوده
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وعد الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، أحد المصورين "بالكثير من اللقطات المجانية" بعد أن شكره على مساعدته في العثور على خاتم زواجه، "الذي لا يستطيع العيش من دونه".
وسقط خاتم كلوب من إصبعه خلال احتفاله بفوز فريقه على نيوكاسل 4-2 في البريمرليغ في مباراة مثيرة عززت صدارته للدوري الممتاز.
وكان كلوب على أرض الملعب يصفق للجماهير ويحتفل معها -كعادته- بعد كل انتصار، عندما لاحظ أن خاتم زواجه سقط وبدا بحالة من الذعر، وهو يفتش عنه فوق المستطيل الأخضر، لكن من وجده هو مصور قناة سكاي سبورتس الذي ظفر بلقطة لكلوب وهو يلتقط الخاتم من الأرض.
Klopp losing his wedding ring whilst celebrating ???? pic.twitter.com/X6eSRQiVEA
— DB (@Kloppholic) January 1, 2024
وبعد ذلك، قبّل كلوب خاتم زواجه أمام الكاميرا احتفالا بعودته سالما، واعترف بعد ذلك بأن الشخص الذي عادة ما يلاحقه بالكاميرا بعد نهاية المباريات "يزعجه" لكن رأيه تغير بسرعة.
وقال كلوب في تصريح صحفي "يا إلهي.. فقدته مرة واحدة في السابق واستعنت بغواص محترف للحصول عليه لأنني كنت في البحر".
من حسن حظه أن المصور وجد الخاتم ???? #الدوري_الإنجليزي #ليفربول_نيوكاسل pic.twitter.com/CDhd7FbD10
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 1, 2024
وتابع "من وقت لآخر، عندما أفقد كيلو أو اثنين من وزني، أفقده وتكون صدمة كبيرة. وهذه المرة استعدته بفضل المصور، لا أعرف أي شيء، أزعجني عدة مرات هذا الموسم، ولكن اليوم حصل على الكثير من اللقطات المجانية لأن ذلك كان مهمًا جدا بالنسبة لي".
وأضاف "لست من عشاق المجوهرات، ولكنه الخاتم الوحيد الذي لا أستطيع العيش بدونه. والمصور الذي وجده هو بطلي. أنت بطلي للعام الجديد 2024. من الآن فصاعدا".
وفي مباراة رائعة شهدت تسديد ليفربول 34 تسديدة، وهو ما لم يتفوق عليه أي فريق طوال الموسم، كان من الصعب عدم احتفال كلوب بشكل هستيري، والذي خاطر بإثارة غضب زوجته بخسارة خاتم زواجه مؤقتا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
تحدث الإعلامي والنائب مصطفى بكري عن رحلته في عالم الصحافة، مشيرًا إلى نشأته البسيطة في محافظة قنا، وتحديدًا في قرية المعنا، حيث بدأت أحلامه منذ الصغر بأن يكون صحفيًا مؤثرًا. كما تطرق إلى حياته الشخصية، وكيف كان زواجه، وعادات الصعيد في حفل الزفاف
بدايات مصطفى بكري في الصحافةأوضح مصطفى بكري في لقاء خاص عبر برنامج «العاصمة» على قناة «الشمس»، تقديم الإعلامي تامر عبد المنعم، أنه منذ صغره كان شغوفًا بالصحافة، وكان يراسل العديد من الصحف حتى وجد نفسه جزءًا من هذا المجال، مؤكدًا أنه خاض معارك كثيرة في مشواره الصحفي وتمكن من الانتصار في معظمها دون الوقوع في أخطاء جسيمة.
كما شدد على التزامه بنقل الحقيقة وعدم ترويج الأخبار الكاذبة، حيث كان دائمًا مدفوعًا بإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.
الولاء للدولة وثوابتهاأكد بكري أن مواقفه كانت ولا تزال ثابتة، مستمدة من مبادئ الدولة الوطنية التي ترسخت بعد ثورة 23 يوليو.
وأضاف أن رحلته الصحفية والسياسية لم تكن سهلة، بل شهدت العديد من التقلبات، إلا أنه ظل متمسكًا بمواقفه الداعمة للدولة والمواطنين.
الحياة الشخصية وبساطة البداياتتطرق مصطفى بكري إلى جانب من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه اختار زوجته بعناية لتكون قريبة من فكره وتعمل محاسبة في دار المعارف قبل أن تتفرغ للأسرة.
كما استعاد ذكريات زواجه، حيث أقيم الحفل في بلدته بقنا وسط حضور ضخم من الأهالي، في وقت لم تكن فيه الطرق ممهدة، ولم تتوفر حتى الورود للزينة.
وأضاف مصطفى بكري أن ليلة زفافه كانت مليئة بالتقاليد الصعيدية، حيث رفض الحضور مصافحة العروس احترامًا للعادات.
العمل أولوية رغم الالتزامات الأسريةاختتم بكري حديثه بالتأكيد على التزامه التام بعمله، حيث لم يحصل سوى على يوم واحد راحة بعد الزفاف، ثم استكمل حياته المهنية، معتبرًا أن العمل يمثل جزءًا أساسيًا من هويته، إلى جانب مسؤوليته تجاه أسرته.