أسعار النفط تعاود الارتفاع وبرنت يسجل 78.55 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 78.55 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 72.94 دولار للبرميل حيث ارتفعت الأسعار بنحو1.5% فى الجلسة الأولى من العام الجديد.
بعد الخسائر الاسبوعية.. أسعار النفط اليوم 1-1-2024 أسعار النفط تنخفض مع تراجع اضطرابات الشحن في البحر الأحمر
تزايدت مخاطر تحول الصراع بين إسرائيل وقطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا مطلع الأسبوع بعد أن صدت طائرات هليكوبتر أميركية هجوما الأحد شنه مسلحون حوثيون على سفينة حاويات لشركة ميرسك في البحر الأحمر، مما أدى إلى إغراق ثلاث سفن للحوثيين ومقتل عشرة مسلحين، وذلك وفقا لوكالة "رويترز" نقلا عن روايات لمسؤولين أميركيين ومن ميرسك وحوثيين.
ومن الممكن أن يؤدي اتساع رقعة الصراع في غزة إلى إغلاق ممرات مائية حيوية لنقل إمدادات النفط مثل البحر الأحمر ومضيق هرمز في الخليج.
وقال ليون لي المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس بشنغهاي "قد يتأثر سعر النفط بتفاقم الوضع في البحر الأحمر مطلع الأسبوع وموسم ذروة الطلب خلال رأس السنة الصينية" في أوائل فبراير.
وأضاف أن الطلب المتوقع خلال العطلات يرفع التوقعات بانتعاش الأسعار في يناير.
وأظهرت بيانات حكومية الأحد أن توقعات المستثمرين لإجراءات تحفيز جديدة في الصين تعززت ببفعل انكماش نشاط الصناعات التحويلية في ديسمبر للشهر الثالث على التوالي.
ومع ذلك، أظهر تقرير للقطاع الخاص الثلاثاء نموا الشهر الماضي، وذلك على الرغم من تراجع ثقة أصحاب المصانع في توقعات 2024 مقارنة بنوفمبر.
وتحدث الدكتور رمضان أبو العلا أستاذ هندسة البترول والطاقة، عن بدء الإنتاج من بئر شمال الصفا بخليج السويس، قائلا:" قطاع البترول حقق نجاحات غير مسبوقة تم تتويجها بتحقيق مصر الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى، مما وفر حوالى 3 مليارات دولار سنويا كنا ندفعها فاتورة استيراد الغاز الطبيعى، حتى تم كبح جماح استنفاز الاحتياط المصرى من النقد الأجنبى.
وأضاف رمضان أبو العلا خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة الحياة، الوزارة وضعت استراتيجية ممنهجة كى تحقق الاكتفاء الذاتى من مشتقات البترول خاصة البنزين والسولار، ويأتى الإعلان عن هذا الاكتشاف فى خليج السويس مما يعطى أمل كبير فى تحقيق اكتشافات.
تابع رمضان أبو العلا، حققنا اكتشافات مهمة فى الغاز الطبيعى والتى تم تتويجها بحقل ظهر، ولو لم نحقق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى لارتفعت أسعاره بشكل جنونى فى وقت الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، والحمد لله هذا القطاع يسير بخطوات حثيثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط النفط تعاملات اليوم خام برنت العقود الاجلة خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الغاز الطبیعى البحر الأحمر أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يفصل مشاريع استثمار الغاز ويتوقع إنتاج 600 مقمق خلال ثلاث سنوات
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير النفط حيان عبد الغني، الاثنين، أنه من المخطط أن تثمر مشاريع استثمار الغاز الحالية عن الوصول لحجم إنتاج 600 مقمق (مليون قدم مكعب قياسي)، مشيراً إلى أنه مع إيقاف حرق الغاز المصاحب خلال 3 سنوات من المؤمل تحقيق الاكتفاء من الحاجة المحلية لتشغيل محطات الكهرباء.
وقال عبد الغني في حوار مع التلفزيون الرسمي وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "ملف استثمار الغاز وتلبية حاجة محطات الطاقة الكهربائية العاملة بالغاز الجاف من الأولويات والملفات المهمة التي يركز عليها رئيس الوزراء، ولدى الوزارة عدة مشاريع بهذا الملف وعلى رأسها وحدات التصفية والمعالجة في شركة غاز البصرة".
وأضاف، أن "أهم تلك المشاريع هو بصرة أم جي آل 1 الذي تم إنجازه العام الماضي إلا أنه يحتاج لبعض المقومات لتشغيله وبإمكانه استثمار 75 مقمق (مليون قدم مكعب قياسي) ويصل إلى 150 مليوناً في مرحلة لاحقة".
وتابع "كذلك لدينا مشروع بصرة أم جي آل 2، والذي من المؤمل إنجازه نهاية الربع الاول من العام المقبل اي نهاية آذار وسيضيف بحدود 75 مليون قدم مكعب قياسي وتصل إلى 100 مليون لاحقاً، وهذه الكميات بعد الإنجاز والمعالجة من الممكن أن توجه لشبكة الكهرباء الوطنية".
وأشار عبد الغني "كذلك لدينا مشاريع واعدة أخرى بينها حقل الحلفاية لاستثمار الغاز المتخصص بتغذية محطات الكهرباء في ميسان بطاقة تصل إلى 160 مليون قدم مكعب قياسي وكذلك هنالك مشروع جنوب العراق المتكامل المنفذ من شركة توتال الفرنسية والذي ينفذ على مرحلتين كل مرحلة من المؤمل أن تضيف 300 مليون قدم مكعب قياسي، والمرحلة الأولى تنفذ بـ 3 سنوات، ومضى عليها سنة حتى الآن وتبقى سنتان".
ولفت إلى أنه "وبهدف التعجيل بالاستفادة من المشروع ذهبت وزارة النفط إلى تنفيذ مرحلة معجلة بطاقة 50 مليون قدم مكعب قياسي وهنالك مشاريع أخرى ونأمل ان نصل العام المقبل لنسبة استثمار للغاز تصل إلى 80%، ونحن جادون للوصول لمرحلة إيقاف حرق الغاز بالكامل بنهاية العام 2027 أو بداية 2028 ونأمل ان تكون الكميات المنتجة حينها كافية للمحطات الكهربائية".
وكشف أن "كميات الغاز المستثمرة العام الماضي تصل إلى 150 مليون قدم مكعب قياسي، ومن المؤمل بهذا العام أن تصل إلى 200-250 مليون، وستوجه لمحطات الكهرباء".
ولفت إلى أن "هنالك مشاريع استثمارية أخرى للغاز كحقلي عكاز والمنصورية، وتم توقيع العقود الخاصة بها وبانتظار تنفيذها".
وعن منصة استيراد الغاز أوضح عبد الغني أنه "في ضوء الحاجة المتزايدة وجه رئيس الوزراء بتوفير منافذ إضافية وبناء منصة خاصة للاستيراد بطاقة 1000 مليون قدم مكعب قياسي وسيتم إنشاؤها في ميناء الفاو وتم توجيه دعوة لشركات أمريكية وأوروبية لتقديم عروضها لإنشاء هذه المنصة".