مسؤول إيراني: حجم التجارة مع القارة الأفريقية سيصل إلى 3 مليارات دولار في 2024
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مسؤول إيراني حجم التجارة مع القارة الأفريقية سيصل إلى 3 مليارات دولار في 2024، ونقلت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم السبت، عن علي رضا بيمان باك، والذي يتولي منصب رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية، توقعه وصول حجم التجارة مع .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول إيراني: حجم التجارة مع القارة الأفريقية سيصل إلى 3 مليارات دولار في 2024، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم السبت، عن علي رضا بيمان باك، والذي يتولي منصب رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية، توقعه وصول حجم التجارة مع القارة الأفريقية إلى 3 مليارات دولار في العام 2024، وهو ما يعادل 6 مرات على الأقل مقارنة بالحكومة السابقة.وأكد بيمان نباك أن حجم تجارة إيران مع القارة الأفريقية في الحكومات الإيرانية السابقة كان أقل من 500 مليون دولار، لكن تمكنت حكومة إبراهيم رئيسي من زيادة هذا الرقم إلى 1.2 مليار دولار.وجاء تصريح المسؤول الإيراني تعليقا على زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي للدول الأفريقية الثلاث كينيا وأوغندا وزيمبابوي، مشيرا إلى أن حكومة رئيسي تولي الأهمية الكبيرة في السوق الاقتصادي للدول المستقلة خاصة دول أفريقية وآسيوية والدول المجاورة.ويأتي ذلك مع تشديد الرئيس إبراهيم رئيسي على أهمية العلاقات مع القارة الأفريقية، معتبرا أن تعزيز هذه العلاقات مع أفريقيا لا يقل أهمية عن العلاقات مع دول القارة الآسيوية وسائر مناطق العالم، مشيرا إلى أن شعوب القارة الأفريقية مهتمة بالعلاقة مع إيران.وقال الرئيس الإيراني:ويعتبر رئيسي أن الهدف من زيارة الدول الأفريقية الثلاث يكمن في تعزيز العمق الاستراتيجي لإيران، منوّها إلى أن هذه الدول لديها ثروات طبيعية كبيرة ومناجم وفيرة وأرضيات وطاقات كثيرة.ورأى الرئيس الإيراني أن "الهدف الثاني من الزيارة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الأفريقية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى 3 ملیارات دولار فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال حرجا، بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية، ما يجعلها بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في عام 2025.. لافتا إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 496 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري.
وذكر المكتب الأممي - في أحدث تقرير له عن الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية وفجوات التمويل الحرجة أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يشكل قضية رئيسية خاصة أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من البلاد.. مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وحالات الطوارئ الصحية.
ونبه إلى أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا خاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل أمهرا وغرب أوروميا، حيث أدى انعدام الأمن إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات.. لافتا إلى أن المخاوف المتعلقة بالحماية لاتزال قائمة بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وفصل الأطفال، والإخلاء القسري، وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق.
وأوضح المكتب الأممي أن النشاط الزلزالي في عفار وأوروميا تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تم تسجيل 232 زلزالًا منذ ديسمبر 2024.. مؤكدا أن مثل هذه المخاطر تزيد من التحديات التي تواجه السكان الضعفاء.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت سابقا أن النشاط الزلزالي المتكرر أدى إلى نزوح الآلاف في مناطق عفار وأوروميا وأمهرا فيما لجأ العديد من النازحين في عفار إلى موقع دايدو في منطقة أميبارا بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم في منطقة أواش فنتالي فيما قوبلت جهود الحكومة لنقلهم إلى موقع نيو فيجن في أواش أربا بالمقاومة والرفض حيث تقول المجتمعات الرعوية إن الموقع المقترح يفتقر إلى الموارد الأساسية مثل المياه والأشجار للمأوى والحطب ومرافق الصرف الصحي المناسبة.
وأشار المكتب الأممي إلى أن التحديات المتعلقة بالمناخ أسهمت أيضا في زيادة الاحتياجات الإنسانية حيث إن الأمطار الناجمة عن ظاهرة النينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 كانت قليلة في المناطق الرعوية في الغالب"، مما أدى إلى ظروف تشبه الجفاف.. لافتا إلى استمرار نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في المجتمعات التي لاتزال تتعافى من الجفاف في الفترة 2020-2023 كما أن التوقعات الموسمية لأمطار مارس ومايو في عفار وغيرها من المناطق المنخفضة لاتزال مقلقة.
وتزيد الأزمات الصحية من تكاليف الاحتياجات الإنسانية، حيث وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا المستمر في إثيوبيا بأنه الأطول في تاريخ البلاد.. مشيرا إلى زيادة حالات الملاريا والحصبة وأن حالات الطوارئ الصحية هذه إلى جانب الآثار المتبقية للجفاف والصراعات، أدت إلى ما وصفه بتآكل قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العمليات الإنسانية تستمر في استخدام الموارد التي تم ترحيلها من عام 2024 ومساهمات التمويل الجديدة لعام 2025.. محذرا في الوقت ذاته من أن القيود المالية أدت بالفعل إلى تعليق بعض المساعدات المنقذة للحياة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة
لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا