شهامة محمد قتلته.. دافع عن زوجه ابن عمه فلقي حتفه
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كان "محمد" شابًا طيبًا وشجاعًا، لا يستطيع أن يرى أحدًا من عائلته يهان أمامه دون أن يتدخل، فقد دافع عن زوجة ابن عمه، عندما تعرضت للإهانة من قبل أحد الجيران بالمنطقة، لكن تلك الشجاعة كانت سببًا في نهايته، فقتل دفاعًا عنها، سقط جثة هامدة أمام أسرته، التي كانت في حالة صدمة لا توصف،قررنا الذهاب إلى منزل الأسرة لمعرفة المزيد عن تلك الجريمة المأساوية.
تولى "محمد" مسؤولية إعالة أسرته بعد وفاة والده وهو في مقتبل العمر 23 عاماً ، عمل سائقًا لتوكتوك لكسب لقمة العيش، وتمكن من تجهيز شقيقته الصغيرة للزواج،و أكدت والدته أنه كان شابًا طيبًا، لم يفتعل المشاكل، وكان دائمًا يدافع عن أصدقاءه عندما يتشاجرون ويصلح بينهما.
في يوم الثلاثاء الماضي، كان مجموعة من الأطفال يلعبون أمام منزل هشام المتهم ،ليخرج إلى الشارع وانهال بالضرب على أحد الأطفال، وكان ذلك الطفل أحد أقارب الضحية خرجت والدة الطفل للدفاع عن ابنها، لكن هشام وبخها بالكلام ،و أثناء عودة الضحية إلى منزله، وجد هشام يهين زوجة ابن عمه، هرول الضحية نحوه وقال له: "إزاي يا هشام تقول الألفاظ دي؟ فعقد المتهم النيه على التخلص منه.
محمد الضحيةكانت والده الضحية تجهز الطعام في المطبخ عندما سمعت صوت مشاجرة في الشارع خرجت إلى الشرفة فرأت شخص يتشاجر مع ابنها ذهبت إلى الشارع وتدخلت للدفاع عنه، لكنه أصيب بطعنة نافذة في القلب لم تعرف الأم أنه طعن إلا عند رؤيتها الدماء على ملابسه حاول أحد الأهالي إسعافه ونقله إلى المستشفى لكنه كان فارق الحياة.
صرخت الأم أثناء سرد التفاصيل، مرددة: "قتلوك يا حبيبي عشان بتدافع عن مرات ابن عمك، شهامتك قتلتك يا حبيبي القصاص هيشفي غليلي من هشام القاتل "حسبي الله ونعم الوكيل".
اعترافات المتهم: لم أقصد قتله.. استفزني وتطورت المشاجرة
هشام المتهموأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، بأن يوم الواقعة، حدثت مشاجرة بينه وبين الضحية بسبب "لعب العيال"، على إثرها تطورت المشاجرة، واستل المتهم سكينًا وطعنه بالسكين، فسقط قتيلًا في الحال.
وأضاف:، هو اللي استفزني، وتشاجر معي، فتطورت المشاجرة وسحبت السكين وطعنته، فسقط قتيلا في الحال مكنش قصدي قتله.
وكان اللواء مدير المباحث الجنائية بالجيزة تلقى إخطارًا من إدارة شرطة النجدة باستقبال أحد المستشفيات جثة قتيل في مشاجرة.
وبالتحريات توصلت إلى مقتل "محمد. س" 23 سنة، خلال مشاجرة بسبب لهو الأطفال اعتدى خلالها المتهم عليه بسلاح أبيض "سكين" فأرداه قتيلًا.
وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيران منزل الأسرة
إقرأ أيضاً:
بودريقة يقضي أول ليلة في عكاشة وتهم ثقيلة في انتظاره
زنقة 20 ا الرباط
جرى مساء أمس الخميس إيداع محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، السجن المحلي بعين السبع “عكاشة”، مباشرة بعد تسليمه إلى السلطات المغربية من قبل نظيرتها الألمانية.
ووصل بودريقة إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء قادماً من ألمانيا، بعد مسار قانوني طويل، توج بقرار نهائي من المحكمة العليا والمكتب الفيدرالي للعدالة الألمانيين، قضى بجواز تسليمه للمغرب.
ويُواجه بودريقة تهمًا ثقيلة تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد، النصب، الاحتيال، وتزوير وثائق رسمية، وهي الاتهامات التي وضعت اسمه في قلب واحدة من القضايا البارزة التي شغلت الرأي العام الرياضي والوطني منذ صيف 2024.
وتنتظر بودريقة مرحلة جديدة أمام القضاء المغربي، حيث يرتقب أن تنطلق التحقيقات التفصيلية في غضون الأيام المقبلة، لتحديد المسؤوليات القانونية بخصوص التهم المنسوبة إليه.
و أمس ، أكد مكتب المدعي العام في هامبورغ الألمانية في تصريح خاص لموقع Rue20 ، أنه تم اتخاذ قرار تسليم محمد بودريقة، النائب السابق في البرلمان والرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، إلى السلطات المغربية.
و ذكر مكتب المدعي العام الألماني في جوابه على استفسار موقع Rue20 ، أن المحكمة الإقليمية العليا في هامبورغ سمحت بتسليم المتهم بودريقة.
و أشار جواب مكتب المدعي العام في هامبورغ ، إلى أن المكتب الاتحادي لوزارة العدل وافق بدوره على تسليم المتهم، كما رفضت المحكمة الدستورية الاتحادية طلب المتهم بإصدار أمر قضائي مؤقت ضد تسليمه.
انطلاق برنامج “أردننا جنة” بحلة جديدة ووجهات متنوعة